1000مليار… كنز قطاع التربية الذي لا يهم المعلم في شيئ !!!!!!!!

”المبادرات الخيرية تقتطع من أموال الخدمات الاجتماعية”
فتح، يوم أمس، الأمين الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المكلف بالإعلام، عمراوي مسعود، النار على طريقة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية؛ حيث أكد أن كل المبادرات الخيرية التي تقوم بها المركزية النقابية تقتطع أموالها من هيكل التسيير. متهما مسيري اللجنة الوطنية طيلة العهدات الأربع بالثراء، حيث استفادوا من فيلات وسيارات فاخرة على حساب العمال.
وأكد مسعود عمراوي، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الولائية للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ببسكرة، أن أموال الخدمات تذهب في السفريات لليونان وكندا والفنادق الفخمة. مشيرا إلى أن الملف الوحيد الذي يسير بسرعة فائقة هو ذاك المتعلق ببيع السيارات بالتقسيط، والسبب، حسبه، هو استفادة القائمين على الملف من مبلغ 2 إلى 6 ملايين سنتيم عن كل سيارة كعمولة، وسيارة مجانية في حال بيع 50 سيارة تمنح دون مقابل.
وفي ذات السياق، أوضح المكلف بالإعلام أن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية تسيّر من طرف 12 شخصا. وبرأيه، أن خلال أربع عهدات استفاد هؤلاء من فيلات بالعاصمة وسيارات فاخرة وأجهزة إعلام آلي محمولة. مؤكدا، في معرض حديثه، أن الملفات بحوزتنا والوزارة على علم ولم تتدخل.
وبأسلوب ساخر، قال عمراوي إنه توجد فاتورة ”سندويتش” لاثني عشر شخصا بمبلغ 76 مليون سنتيم، وأوضح عمراوي، في سياق توجيه هذه الانتقادات، أن سكنات معادلة الخدمات الاجتماعية تساهم فيها أموال الخدمات الاجتماعية بنسبة 5,0 بالمائة. رغم ذلك، يضيف ذات المتحدث، فإن الاستفادات تمنح لأشخاص خارج قطاع التربية.
وبخصوص المقترحات التي قدمها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أكد المكلف بالإعلام ”أننا لا نرغب في تسيير هيكل الخدمات بل نقترح انتخاب ممثلين من جميع أسلاك قطاع التربية”. مشيرا إلى أن نقابته اقترحت إنجاز مستشفى على غرار مستشفى عين النعجة العسكري، الذي بني من أموال الخدمات الاجتماعية للجيش الوطني الشعبي، ويسخّر لعلاج المنتمين للقطاع. معتبرا أن مبلغ 684 مليار سنتيم المخصص كميزانية سنوية، يكفي لتشييد هذا الإنجاز ودعم مبالغ قروض البناء بمبالغ أكبر، وتوسيع الاستفادة للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.