كنت من بين التلميذات اللواتي كتبن اسمهن باحرف من ذهب في المتوسطة و لكن شاء الله عز و جل ان اتحصل على 16.56 في الشهادة منذ ذلك اليوم تحطمت شخصيا من جهة اتهامات المجتمع باني كنت اغش و ما تلك المعدلات سوى بسبب حب الاساتذة لي و …….. هكذا من اقوال و من جهة اخرى العائلة التي كانت تنتظر معدل يشرفها اكثر اما الجانب المظلم هو نفسيتي التي انهارت لا محالة حيث شعرت بضعفي بعد ان تفوق علي الجميع و احتللت المرتبة 9 في الترتيب في حين انني كنت لا اتزحزح من المرتبة 3 .
تلقيت الدعم من انسانة واحدة هي استاذتي نصير عائشة و هي استاذة الرياضيات التي اندهشت من المعدل رغم انني تحصلت على 20 في مادتها .
في يوم التكريم قررت عدم الذهاب و فجاة و قبل لحطات قليلة من الحفلة دخل اخي الاكبر غرفتي و وجدني ابكي بكاءا شديدا فشجعني و طلب مني الحضور حتى يولد في قلبي معنى الصبر لتحقيق النجاح ارتديت اجمل ما لدي و ذهبت و جدتها قد بدات فجلست الى ان وصل دوري فوقفت و تظاهرت بالفرح كل تلميذ يقدم له استاذ جائزته و ما ان وصل دوري حتى وقف المدير فتعالت التصفيقات و شعرت حينها بالسعادة فقدم لي الجائزة و اوقفني لاقدم كلمة مسكت الميكروفون و قلت دون سابق تفكير
السلام عليكم سعيدة و الله بالقاء هذه الكلمة و التي ستكون اخر ما اتفهوه به في هذه المتوسطة اقول للجميع هنيئا لكم و العاقبة للباك ان شاء الله و الله لنجاح الكثير منكم يصعب علي و لكن قدر الله و ما شاء فعل اردت ان اقول كلمة واحدة من لا بعرف قيمة انسان و اجتهاده لا حق له في الحكم عليه كما فعلتم معي و لكن لعل السقوط الذي منني الله به اليوم بداية لمستقبل اجمل تحياتي اهديها لكل من نصحني ذيل لاجل ان انمو لكل من سخر مني لكل من افادني و لو بكلمة ثم بكيت و لم استطع ان اتمالك نفسي
صعدت للثانوية اين بهرت الجميع و رجعت لمكانتي القديمة و لكن و بمجرد اختياري لشعبة تقني رياضي رجع الجميع كما كانوا بعضهم يقول ستندمي و الاخر يقول لا تبكي بعد الباك هذا لاننا نصحناك و لم تابهي لنا
انصحوني احتاج نصيحتكم