انا عاصي ..هل اتوجه للمحكمة العسكرية ومتي ؟؟؟ اعلان توظيف

السلام عليكم

متخرج 2024 ..دبلوم مهندس ميكانيك

وضعيتي عاصي…من مواليد 1985

هل ادهب للمحكمة العسكرية ومتي الوقت بالتحديد ..؟؟؟؟
للعلم لا املك اي ملف طبي او سبب ؟؟
وهل اوجه للمدارس او ال مدارس العصاة ؟

ولاية قسنطينة فخر الجزائر -تاريخ الجزائر

بسم الله ارحمن الرحيم

لاية قسنطينة: هي إحدى ولايات الجزائر وعاصمة الشرق الجزائري تقع في الشمال الشرقي للبلاد وتحدها شرقا ولاية قالمة وغربا ولاية ميلة وشمالا ولاية سكيكدة وجنوبا ولاية أم البواقي وقسنطينة ولاية امازيغية الاصل فهي كانت مهد الحضارة الامازيغية في عهد ماسينيسا ويوغرطة كانت درعا قويا للامازيغ وهي ولاية يقطنهاالشاوية من عهد مسينيسا الي اليوم وكانت لغتها الشاوية.
التقسيمات الإدارية للولاية 25

الدوائر
تشمل ولاية قسنطينة 6 دوائر وكل دائرة تحتوي على عدد معين من البلديات :
دائرة قسنطينة :تشمل بلدية قسنطينة.
دائرة الخروب : تشمل بلديات الخروب ، عين اسمارة ، أولاد رحمون،المدينة الجديدة علي منجلي
دائرة عين أعبيد : تشمل بلديات عين أعبيد ، ابن باديس .
دائرة زيغود يوسف : تشمل بلديات زيغود يوسف ، بني حميدان .
دائرة حامة بوزيان : تشمل بلديات حامة بوزيان ، ديدوش مراد .
دائرة ابن زياد : تشمل بلديات ابن زياد ، مسعود بوجريو .
البلديات

تشمل ولاية قسنطينة على 12 بلدية وهي
قائمة البلديات :
بلدية قسنطينة
بلدية الخروب
بلدية عين اسمارة
بلدية حامة بوزيان
بلدية ديدوش مراد
بلدية زيغود يوسف
بلدية ابن زياد
بلدية عين اعبيد
بلدية أولاد رحمون
بلدية ابن باديس
بلدية مسعود بوجريو
بلدية بني حميدان

لتنظيم الإداري:
· عدد الدوائر: 06
· عدد البلديات: 12

الوضع الديمغرافي و المساحة:
يبلغ تعداد السكان 913.338 نسمة (تقديرات 2024) في حين تقدر المساحة الإجمالية ب 2187 كلم مربع.
الموقع الجغرافي (التضاريس-المناخ…):
تتهكيل تضاريس الولاية ضمن ثلاث مناطق كبرى لها المميزات المادية التالية:
المنطقة الجبلية: التي تقع في شمال البلاد و تمتاز بتضاريس جبلية و وعرة تمتد إلى شمال الشرق عبر مرتفع جبل وحش. و المرتفع الهام الثاني هو مرتفع شطابة بالغرب.
المنطقة الداخلية: التي تتشكل من سلسلة من المنحدرات و الأحواض. و هذه الوديان هي ممرات داخلية تشكلت من الاتصال بين تل الشمال و السهول العليا بالجنوب. و يصل عددها إلى أربعة: الوادي الأعلى للروميل و وداي بومرزوق و الوادي الأدنى للروميل و وداي سماندو الذي يمتد إلى وادي الروميل الأدنى.
المنطقة الجنوبية: التي تمتاز بإنتظام التضاريس. و تعد أراضي أولاد رحمون و عين عبيد بوابة السهول العليا التي تمتد إلى غاية ولاية أم البواقي (عين مليلة).
الموارد الطبيعية:

الأراضي الفلاحية: تتوفر الولاية على مساحة زراعية صالحة تعادل نسبة 57 بالمائة من الأراضي الفلاحية بالولاية (127.400 هكتار) منها نسبة 01 بالمائة من الأراضي المسقية ونسبة 8 بالمائة تغطيها الغابات.
المياه: تتلقى ولاية قسنطينة ما بين 400 و 600 مم من الأمطار سنويا. و قد تم تعزيز الموارد في مجال المياه بإنتاج سد بني هارون بولاية ميلة.
القدرات الاقتصادية:
تظهر القدرات الاقتصادية لولاية قسنطينة كالتالي:
· قدرات فلاحية تهيمن عليها زراعات الحبوب التوسعية (نسبة 51 بالمائة من المساحة الزراعية الصالحة و نسبة 34 بالمائة من الأرض المستريحة، و يتوزع الباقي بين الكلأ و البقول الجافة و السباخ و غرس الأشجار. و قد سجل الإنتاج الحيواني في الولاية 34.375 قنطارا من اللحوم الحمراء و 13.500 قنطارا من اللحوم البيضاء و 37.305.00 لترا من الحليب في حين يبلغ عدد الأبقار 6914 رأسا و الأغنام 54.160 رأسا.
· وحدات إنتاجية صناعية هامة في قطاعات الميكانيكا و مواد البناء الزراعات الغذائية.

المنشآت الاقتصادية و الإدارية و الاجتماعية:

· تشمل شبكة الطرقات 258 كلم من الطرقات الوطنية و 416 كلم من المسالك الولائية و 632 كلم من المسالك البلدية.
· تمتد شبكة النقل بالسكك الحديدية على طول 97 كلم و تضم 8 محطات و سبعة محطات لربط الشبكة منها 5 ما بين الولايات و 02 في الضاحية.
· يشمل قطاع النقل الجوي في قسنطينة مطارا دوليا
· زود قطاع التربية الوطنية ب360 مدرسة ابتدائية و 110 اكمالية للتعليم المتوسط و 48 ثانوية.
· زود قطاع التعليم المهني ب13 مؤسسة توفر 4525 مقعدا بيداغوجيا.
· يضم القطب الجامعي إجمالي 40.000 طالب.
· يتوفر قطاع الصحة على 8 مستشفيات و مركز استشفائي جامعي و 32 عيادة متعددة الخدمات و 44 قاعة للعلاج.
النشاطات السياحية:
تتوفر الولاية على قدرات سياحية مرتبطة بتاريخها.
إذ أن قسنطينة، سيرتا قديما، تعد من أقدم المدن في العالم. و لها خاصية تتمثل في كونها تشغل بدون توقف نفس الموقع و هي الصخرة التي جعلت منها حصنا منيعا محميا طبيعيا بمضيق الروميل.
و قد تغير اسمها في بداية القرن السادس و اتخذت اسم الإمبراطور الروماني قسطنين الذي قام بترميمها. و قد دخلت مدينة قسنطينة في التاريخ الإسلامي مع نهاية القرن السابع. و في بداية القرن السادس عشر، وضعت قسنطينة تحت حماية الإمبراطورية العثمانية. و خلال ثلاثة قرون حكمها البايات و ارتقت مدينة قسنطينة إلى عاصمة بايلك الشرق الذي يغطي كل منطقة الشرق الجزائري.
و تتوفر الولاية على 11 فندقا مصنفا من 2 على 4 نجوم بسعة 1600 سرير و 16 فندقا غير مصنف بسعة 751 سريرا.

اجمل ما قيل عن الصداقة

الصداقة كا المظلة….لما إشتد المطر

كلما أزدادت الحاجــة لهـــــــــــــــــــــا

الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمش

الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج

الصداقة لا تموت الا اذا مات الحب

الصداقة ود وإيمان

الصداقة حلما وكيان يسكن الوجدان

الصداقة لاتوزن بميزان ولا تقدر بأثمان

ثمار الارض تجنى كل موسم لكن الصداقة تجنى كل لحظة

الصداقة الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها

الصداقة هي الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لابصدأ
الصداقة عصفور بلا اجنحة
فمن الصديق الحقيقى

هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك

الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك

لعلك تحاول الوصول لها.. وقد لا تصل..فاعلم انك ستجد في

النهاية أروع مماكنت تحلم به شخص عزيز ..

فى بئر لكل أسرارك

لتبني معه أقوى جسر لاتهدمه الرياح مهما كانت قوتها

ستجد في النهاية

شخص يعينك

يبكي لبكائك

يمسح دموعك

أخ يساندك.. يعاونك.. يحبك أكثر من نفسه
منقول

من يحكم من في الجزائر ، شاهد من اهلها …………….

قادة الجيش ضربوا زروال باستهداف بتشين وآدمي
مسؤولو المخابرات وعائلاتهم يجب أن يخضعوا للرقابة
كان على الرئيس أن يخضع الجيش إلى الرقابة البرلمانية

يتناول سعيد بوالشعير، رئيس المجلس الدستوري الأسبق، والمستشار القانوني السابق للرئيس الحالي، في كتاب مثير، سيصدر قريبا، علاقة الجيش وجهاز المخابرات بمؤسسة الرئاسة منذ 1963، فيقول إن دور قيادة الجيش في الحياة السياسية بدأ يتراجع منذ 2024، غير أن من يسميهم ”ذوو البدلة المدنية في الجيش”، ظلوا مسيطرين على القرار السياسي إلى اليوم، لذلك يقترح إخضاع مسؤولي جهاز المخابرات وأفراد عائلاتهم للرقابة كغيرهم من المواطنين.

”النظام السياسي الجزائري.. دراسة تحليلية لطبيعة نظام الحكم”، في ضوء كل الدساتير، هو آخر ما صدر عن الفقيه القانوني المتخصص في المسائل الدستورية، يقدم فيه نظرة دقيقة عن دور كل المؤسسات وعلاقتها ببعضها البعض، خصوصا أهم مؤسستين في الدولة: الجيش وذراعه الأمني ورئاسة الجمهورية.
بوتفليقة تحرر من ضغوط العسكر عندما استرجع صلاحياته
يقول بوالشعير بشأن علاقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالجيش، إن ”بداية التشنج كانت مع إلحاحه على استرجاع جميع السلطات الدستورية المخولة له، خاصة تلك التي تدحرجت من المرادية إلى تافارا (وزارة الدفاع). وقراره تولي مهام وزير الدفاع يعد خطوة اللارجوع في استعادة سلطاته كاملة على جميع القوات المسلحة”. وبذلك، يقول بوالشعير، ”تحرر الرئيس نسبيا من ضغوط الجيش وأصبح يمارس صلاحيات وسلطات فعلية في مجال الدفاع والأمن”، مشيرا إلى أن ”تصرف الرئيس بخصوص استرجاع هذه الصلاحيات، لم يرق بعد إلى التعبير عن أحكام الدستور، إذ كان عليه وهو المكلف بحمايته أن يخضع نشاط قطاع الأمن والدفاع إلى الرقابة البرلمانية، وأن يعيّن وزيرا للدفاع مدنيا يحضر اجتماعات الحكومة ويدافع عن القطاع في البرلمان”. وتتضمن هذه الجزئية، إشارة واضحة إلى إفلات جهاز الأمن من سلطة الرئيس.
ويذهب بوالشعير أبعد في وصف علاقة بوتفليقة بالمؤسسة العسكرية وقطاعها الأمني، مقدما بذلك عصارة تجربة قضاها في الرئاسة كمستشار قانوني لبوتفليقة وكرئيس للمجلس الدستوري، إذ يقول: ”ما من شك أن فوز الرئيس بعهدة ثانية في 2024، يعتبر بداية النهاية لمعارضيه في مختلف القطاعات ومنها الدفاع، بعد أن حيّد العديد من القيادات العسكرية يتقدمهم قائد الأركان العامة (الفريق محمد العماري) وقائد الناحية العسكرية الأولى (اللواء فضيل شريف) وغيرهما”. ويضيف بوالشعير، بأن ”اعتماد الرئيس سياسة الوئام وما ينجر عن ذلك من عفو عن عناصر من الجبهة الإسلامية للإنقاذ، واحتمال التعامل مع قيادة هذا التنظيم المحل، أربك العديد من المسؤولين في الجيش المعروفين بمواقفهم الاستئصالية من الإسلامويين”. ولم يذكر الخبير القانوني أي اسم من هؤلاء.
ويعتقد بوالشعير أن الرئيس بوتفليقة حقق أهم ”إنجازين” في فترة حكمه، هما: ”تحييد الجيش النظامي بشكل جلي وواضح عن النشاط السياسي ولو نسبيا”، غير أنه يستثني من هذا ”التحييد”، دائرة الاستعلامات والأمن ”لطبيعة نشاطها العام وعلاقاتها المرتبطة مع القطاعات الأخرى المختلفة”. أما ثاني أهم ”إنجاز” فهو المصالحة الوطنية، بحسب الفقيه الدستوري الذي فجّر قنبلة في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2024، عندما رفع تقريرا لرئيس الجمهورية من موقعه رئيس اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات، يتحدث فيها عن تزوير مفضوح لفائدة جبهة التحرير الوطني. ومنذ تلك الحادثة، لم يعد بوالشعير مستشارا بالرئاسة!
الأمن يفرط في الرقابة على المجتمع بتقييد حرياته
وبناء على درايته بكيفية تسيير الدولة، وارتباطات القائمين عليها وتوزيع الأدوار فيما بينهم، يصل بوالشعير إلى هذه المعاينة: ”الأمن العسكري أصبح يشكل جدارا واقيا للدولة ونظامها لتعدد اختصاصاته داخليا وخارجيا، غير أن ما يلاحظ على هذا القطاع أنه يفرط في ممارسة الرقابة على أفراد المجتمع فيقيد حرياتهم، في حين أن مهمته هي حمايتهم وتمكينهم من ممارستها في ظل القانون”. وعلى هذا الأساس، يطلب فقيه القانون إخضاع المسؤولين الأمنيين للرقابة ”حفاظا على سمعة هذا الجهاز الحساس في الدولة، الذي أصبح البعض ينظر إليه على أنه في خدمة النظام، وأن جزءا منه يراقب الشعب وليس في خدمته وحمايته، ما ترتب عنه زرع الخوف منه في نفوس المواطنين ورفض التعامل معه”.
ويقول بوالشعير في الجزء الثالث من الكتاب، المخصص للسلطة التنفيذية، إن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ”بقي في موقف ضعيف أمام الجيش، رغم أحكام الدستور، والدليل على ذلك إبعاد الرئيس سنة 1965 (أحمد بن بلة) وسنة 1992 (الشاذلي بن جديد) و1999 (اليمين زروال)، سواء كان ذلك تحت غطاء التصحيح الثوري أو الاستقالة أو الإقالة واقترانها بحل المجلس الشعبي الوطني (حالة الشاذلي)، أو الوقوف في وجه الرئيس ودفعه إلى الانسحاب (زروال) تحت مبرر التداول على السلطة بتنظيم انتخابات مسبقة، لم ينص عليها الدستور”. وبذلك، يشكك بوالشعير في دستورية انسحاب اليامين زروال قبل نهاية عهدته، وبالتالي في دستورية الانتخابات التي أفضت إلى انتخاب ”مرشح الإجماع” عبد العزيز بوتفليقة.
ويذكر السعيد بوالشعير أن دور الجيش الوطني الشعبي في الحياة السياسية، ”بدأ يتراجع بشكل كبير على إثر تحييد العديد من القيادات التي كانت مصدر القرار السياسي علنا أو خفية، لا سيما بعد انتخابات 2024، ومع ذلك فإن دوره إلى جانب ذوي البدل المدنية من الجيش لا يزال مؤثرا بشكل قوي على مصدر القرار، بما له من معلومات وإمكانيات وكفاءات وتنظيم محكم صارم وقوة ردع لا تقاوم”. ويشير الكاتب إلى أن هذه القوة يجب أن يأخذها رأس السلطة التنفيذية بعين الاعتبار لدى اتخاذ أي قرار. ويسمي بوالشعير في كتابه، الفروع التي ينتمي إليها ”ذوو البدل المدنية” المؤثرون في مصادر القرار المنتمون لدائرة الاستعلامات والأمن، وهي: المديرية المركزية للأمن الداخلي ومديرية التوثيق والأمن الخارجي، ومديرية الأمن العسكري ومديرية الجوسسة الخارجية.
ويوضح بوالشعير أن الجيش منذ نشأته، وخاصة في عهد جيش التحرير الوطني ”لم يكن يعير اهتماما للشرعية الدستورية، بل كانت قاعدة حكمه الشرعية الثورية.. ولئن لعب دورا بالغ الأهمية في الحياة السياسية، فإن اعتناق التعددية الحزبية والفصل بين السلطات واعتماد مبادئ الليبرالية بموجب دستور 1989، أبعد الجيش نسبيا دون الأمن العسكري”.
زروال انتفض بعد استقالة آدمي وبتشين
أما عن فترة رئاسة اليمين زروال وصلاته بمسؤولي المؤسسة العسكرية، فيقول عنها بوالشعير: ”بمجيء زروال لم تتغير موازين القوى بالشكل الذي يجعل من الرئاسة مفتاح قبة النظام والسلطة المسيّرة، فقد استمرت الأوضاع على حالها، حيث بقيت مطرقة الجيش تفعل فعلتها مع اختلاف واحد، أن مقبضها أصبح طويلا بعد أن كان قصيرا، أي يؤثر على الرئيس دون أن يظهر مباشرة، وهو وضع أرّق الرئيس المنتخب الذي بقي يتحمّل الضغط، رغم تفويضه الإمضاء باسم وزير الدفاع في المسائل المتعلقة بالقطاع لقائد الأركان العامة. فقد حاول التملص من ذلك الضغط باتخاذ قرارات جريئة كرفض اعتماد الدفاع المدني في تلك المرحلة لخطورته الكبيرة على المجتمع والدولة، وغيره من الاقتراحات محاولا من خلال ذلك إثبات استقلاليته، غير أن الطرف الآخر ما انفك يمارس ضغوطه بمختلف الطرق بما فيها اللجوء إلى الإعلام الذي وجه لضرب أقرب مقربيه في السلطة”.
وساق بوالشعير أمثلة في هذا السياق، منها ”حملة الإعلام المفرنس” التي أدت إلى استقالة وزير العدل محمد آدمي، وهو من رجال محمد بتشين، مستشار الشؤون الأمنية بالرئاسة، ثم استقالة بتشين نفسه الذي يصفه بوالشعير بـ”المساعد الأمين لزروال وصديقه”. واعتبر استقالة الرجلين ”ضربة قوية لزروال”.
ويشرح الكاتب ما جرى بعد هاتين الاستقالتين: ” ما كان على زروال (كرد فعل على استهدافه) إلا الانتفاضة وإعلام القيادة العسكرية باستقالته بشكل لا رجعة فيه، ما دفع بالمعنيين إلى محاولة لمّ الموضوع مع الرئيس من خلال الاتفاق على تخريجة سياسية تحفظ ماء الوجه للطرفين، تتمثل في تنظيم انتخابات مسبقة تمكـّن الرئيس من إيجاد مبرر ترك العهدة دون إتمامها، بالاختفاء وراء مبدأ التداول على السلطة، وتضمن للطرف الآخر تجنب تنظيم انتخابات رئاسية في وقتها، وما يحتمل أن يسفر عنها من نتائج غير متوقعة وغير مقبولة، وذلك من خلال كسب الوقت الكافي للبحث عن مرشح مدني مقبول داخليا وخارجيا، ويقبل التعامل مع القيادة العسكرية بعيدا عن أي مفاجآت”.
وبعد أن اتفق قادة الجيش مع زروال على تأجيل الانتخابات الرئاسية، بمبرر التداول على السلطة، شرع النافذون في المؤسسة العسكرية، حسب بوالشعير في ”البحث عن الشخص المناسب فوجدوا ضالتهم في داهية السياسة (عبد العزيز بوتفليقة) مستغلين ابتعاده عن الوطن مدة طويلة، وتغيّر موازين القوى، ولم يتصوّروا بأن مرشحهم سيفكر في سحب البساط من تحت أقدامهم بعد حادثة .”1994
والحادثة التي يشير إليها بوالشعير في الكتاب، هي الاتفاق الذي تمّ بين الجيش وبوتفليقة على أن يتولى الرئاسة في 1994 والاختلاف الذي وقع في الجهة التي تعيّنه. فقد اشترطت لجنة الحوار الوطني، آنذاك، بأن يتقدم المرشح أمامها، فطلب الجيش من بوتفليقة ذلك، إلا أنه رفض بشكل قاطع، على اعتبار أنه كان موافقا على أخذ السلطة من الجيش والإبقاء على دستور 1989 والعمل وفقه إلى حين تعديله، وهو ما دفع الجيش إلى البحث عن مرشح آخر، فاهتدى إلى العميد زروال.
ويلاحظ بوالشعير أن المرشح بوتفليقة ”صرح بمجرد انتخابه بأنه لا يرضى أن يكون ثلاثة أرباع رئيس، بل يريد أن يكون رئيسا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما بدأ يعمل لتحقيقه منذ توليه الرئاسة، بل إنه لم يتوان في التأكيد على موقفه من توقيف المسار الانتخابي الذي اعتبره عنفا، ما أدى بالطرف الآخر إلى الإعراب عن رفضه لسياسة العفو، المعتمدة من قبل الرئيس تجاه العناصر المتورطة في الإرهاب وفق شروط ودون محاكمة”.
وفي إطار التعاطي مع دساتير الجزائر وكيفية إعدادها، يكتب بوالشعير في مؤلفه، فيما يشبه الإسقاط على مشروع تعديل الدستور الذي يعتزم بوتفليقة إجراءه: ”إن إسناد مهمة إعداد مشروع دستور جديد أو تعديل الدستور القائم، إلى لجنة فنية أو إلى أشخاص بقيادة السلطة التنفيذية، لا يخدم إلا هذه الأخيرة. إذ لا يعقل أن تقدم مشروعا يحد من سلطاتها لصالح البرلمان، في حين لو أسندت المهمة إلى هيئة تأسيسية منتخبة بطريقة ديمقراطية لكان الأمر غير ذلك”.

المصدر

https://www.elkhabar.com/ar/politique/335705.html