السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجفاء و الملل يجتاح حياتي فهل من منقذ…
مشكلتي مع خاطبي (زوجي شرعا) أننا وصلنا إلى الملل في علاقتنا،
نحن لا نتحدث في الهاتف كثيرا، مرة كل أسبوعين في أحسن الأحوال و حديثنا رسمي جدا فكلانا يحترم و يقدر الآخر بالاظافة إلى كوننا شديدي الخجل، بالكاد نتحدث عن نفسينا أو حياتنا المستقبلية،
في الحقيقة لم يعد لدينا ما نتحدث عنه، أحاول في بعض الأحيان سؤاله عن أمور معينة لأتلمس شيئا من شخصيته (ماذا تحب و تكره من أكلات و أشياء من هذا القبيل) فيجيبني اجابات عامة و قصيرة، لم يعد عندي ما أتحدث عنه و لا أرغب في الخوض في الرومنسيات فهي لن تجلب سوى المشاكل،
مللت و أحس أنه كذلك فقد أصبح يتجنب الحديث إلي و عندما يكلمني يستغل أي فرصة لانهاء المكالمة سريعا، أحس أنه يتهرب مني و هذا ما يجعل نفسيتي تنهار…
قيل لي أن فترة الخطوبة من أروع فترات العمر لكننا وصلنا الى الملل بسرعة، قيل كذلك أن الملل ألد أعداء العلاقة الزوجية فكيف بي و قد اجتاح حياتي الزوجية قبل أن تبدأ حتى….
العرس لا يزال بعيدا و أنا نفسيتي منهارة ما العمل؟ رغبت فعلا في أن أعيش هذه الفترة كما الجميع، لا أطلب الكثير كلمة حانية تكفيني، هل الرجولة في هذا الجفاء؟ أم أنني لا أستطيع الحصول عليها كوني سكوتية كيما نقولو؟ هل هي نهاية الطريق لا سمح الله؟
لا أعلم ان كان الموضوع مكررا، أفيدوني يا أصحاب الخبرة فأنا في أمس الحاجة إلى من يدلني، أحب زوجي و لا أريد لعلاقتنا التوقف بهذا الشكل … جزاكم الله عني كل خير
الجفاء و الملل يجتاح حياتي فهل من منقذ…
مشكلتي مع خاطبي (زوجي شرعا) أننا وصلنا إلى الملل في علاقتنا،
نحن لا نتحدث في الهاتف كثيرا، مرة كل أسبوعين في أحسن الأحوال و حديثنا رسمي جدا فكلانا يحترم و يقدر الآخر بالاظافة إلى كوننا شديدي الخجل، بالكاد نتحدث عن نفسينا أو حياتنا المستقبلية،
في الحقيقة لم يعد لدينا ما نتحدث عنه، أحاول في بعض الأحيان سؤاله عن أمور معينة لأتلمس شيئا من شخصيته (ماذا تحب و تكره من أكلات و أشياء من هذا القبيل) فيجيبني اجابات عامة و قصيرة، لم يعد عندي ما أتحدث عنه و لا أرغب في الخوض في الرومنسيات فهي لن تجلب سوى المشاكل،
مللت و أحس أنه كذلك فقد أصبح يتجنب الحديث إلي و عندما يكلمني يستغل أي فرصة لانهاء المكالمة سريعا، أحس أنه يتهرب مني و هذا ما يجعل نفسيتي تنهار…
قيل لي أن فترة الخطوبة من أروع فترات العمر لكننا وصلنا الى الملل بسرعة، قيل كذلك أن الملل ألد أعداء العلاقة الزوجية فكيف بي و قد اجتاح حياتي الزوجية قبل أن تبدأ حتى….
العرس لا يزال بعيدا و أنا نفسيتي منهارة ما العمل؟ رغبت فعلا في أن أعيش هذه الفترة كما الجميع، لا أطلب الكثير كلمة حانية تكفيني، هل الرجولة في هذا الجفاء؟ أم أنني لا أستطيع الحصول عليها كوني سكوتية كيما نقولو؟ هل هي نهاية الطريق لا سمح الله؟
لا أعلم ان كان الموضوع مكررا، أفيدوني يا أصحاب الخبرة فأنا في أمس الحاجة إلى من يدلني، أحب زوجي و لا أريد لعلاقتنا التوقف بهذا الشكل … جزاكم الله عني كل خير