السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحياءً للعلاج بالحجامة هذا العلاج المهجور
ربما يعتقد الكثير ان الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئ الحجامة مفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي عالجت العديد من الأمراض التي يشكي منها الكثير من الناس مثل الصداع المزمن وخدر اليد والأكتاف وآلام الظهر والبواسير وغيرها الكثير بل عالجت وتحسن بعض ممن اصيبوا بالشلل النصفي والدليل على اهمية الحجامة اتجهت الكليات والمعاهد لإدخال مادة الحجامة في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة واصبحت تدرس مع مواد الطب البديل بل ومن اهمها .
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله). ( الصحيحة 2747) (البيغ): هو ثوران الدم
وقال صلى الله عليه وسلم:" خير ماتداويتم به الحجامة"………
والحجامه عبارة عن : تنقيت الجسم من الشوائب والسموم فضلا على انها سنة عن رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة
لمن اراد الحجامة فعليه ان :-
أنه يستحب لمن أراد الحجامة أن لا يقرب النساء قبل ذلك بيوم وليلة وبعده كذلك ومثل الحجامة في ذلك الفصادة ومنها : أنه إذا أراد الحجامة في الغد يستحب له أن يتعشى في ذلك اليوم عند العصر , وإذا كان به مرة بكسر الميم فليذق شيئا قبل حجامته خيفة أن يغلب على عقله , ولا ينبغي له دخول الحمام في يومه ذلك .
ومنها : أنه ينبغي أن لا يأكل مالحا إثر الحجامة فإنه يخاف منه القروح والجرب , نعم يستحب له إثرها الحلو ليسكن ما به ثم يحسو شيئا من المرقة ويتناول شيئا من الحلو إن قدر , وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه ولو رائبا , ويقلل شرب الماء في يومه .
ومنها : اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان , والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : { إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون } ولا تنبغي المداومة عليها لأنها
تضر .
ومنها : أنه يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف , ومثله شدة البرد في الشتاء , وأحسن زمانها الربيع عند اعتدال الجو .
, وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره .
فوائد الحجامة
تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي
تنظيم افراز الغدد الصماء التوازن الهرمون
تهدئة الاعصاب
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط مراكز الحركة في الجسم
تنشيط الموصلات العصبية
بعض الامراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله
1. حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى .
2. حالات آلالام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.
3. بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة .
4. الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر .
5. الضغط المرتفع .
6. بعض الحالات النفسية وحالات الشلل .
7. وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى .
8. آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن " إمساك ، عسر هضم ، عدم شهية ".
9 الارق والاكتئاب والتوتر العصبي
10 امراض النساء مثل تأخر الحمل بسبب ضعف في المبايض او تكيسها وكذلك عدم انتظام الدورة الشهرية وآلآم الدورة الشهرية ومغص الدورة ، نزف الرحم ارتفاع هرمون الحليب. ، امراض سن اليأس.
تأثير الحجامة على الجن:
الجن يتلبس الإنسان لأسباب عدة منها العين والسحر والعشق والأذى … الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش بل وإغماء أو حضور كامل أو جزئي قبيل وقت الحجامة .
وبعض الجن يكون مقيداً في أماكن محددة في الجسد ، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة ، فأما أنه يهرب قبل الحجامة أو ينفر المريض منها ، وقد مرت علي حالات يحضر الجان حضوراً كاملاً فلا يشعر المريض بالألم حتى أنتهي منه ، وحالات يطلب خادم السحر حجامة المسحور في موضع معين من الجسم لتخفيف كمية السحر الذي يؤثر على المريض ، وهذه الأمور غيبية لا نعلم سببها ، فبعض الجن يتأذون من الحجامة وآخرون يطلبون الحجامة والنتيجة واحدة هي منفعة المريض بإذن الله تعالي .
ومن المعلوم أن الجان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما ورد في الحديث ، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضارة في عصب وعضل وعروق الإنسان ، والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها .
الحجامة وتأثيرها على العين :
إن العين إذا أصابت الإنسان يكون لها حيزاً وجرماً داخل جسم الإنسان ، إما على شكل بخار أو سائل أو زلال ، ومع الرقية تخرج على شكل رشح " عرق" أو على شكل بخار مع التثاءب أو على شكل زلال مع البلغم والإسهالات ، ويستفاد من الحجامة بأنها تمتص العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها .
الحجامة وتأثيرها على السحر :
الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم " الداخلي عموما ".
فالسحر بعد أن يؤكل أو يشرب يستقر في البطن وينتشر مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد ، ويكون في مواضع أكثر من غيرها على حسب أوامر السحر ، والحجامة تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أوي يحصل له إسهالا على إثر الحجامة ، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السحر .
موانع الحجامة:
لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (إن في الحجم شفاء) (متفق عليه) حتى مرضى الناعور ومرضى السكر لايمنعون من الحجامة ، إذ أن الحجامة لهما شفاء.
مستحبات الحجامة:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحجامة على الريق أمثل…. ) يدل هذا الحديث الشريف على استحباب عمل الحجامة على معدة خالية ولا يشترط أن تكون في الصباح لأن المقصود بالريق هنا حالة المعدة وليس الوقت.
مواضع الحجامة
في الجسم أربعة عشر موضعا :
أحدها الفقرة وهو مؤخر الرأس والكاهل وهو وسط القفاء ، الأخدعين وهما
فوق العنق من الجانبين جميعا ، الزمن وهو تحت الفك الأسفل من الخلف
الكتفين ، العصعص على عجب الذنب ،الزندين وهما وسط الذراعين ،الساقين ، العرقوبين
والأمراض المختلفة التي تعالجها الحجامة وأنها مرتبطة بمواقع الحجامة
فمثلا يقول عن حجامة الأخدعين انها تنفع من الأوجاع الحادثة في الرأس
والرمد والشقيقة والخناق ووجع أصول الأسنان وعن حجامة العصعص يقول انها تنفع من بواسير المقعدة وقروح الأسفل .
كيفية الحجامة:
توضع كاسة الحجامة اولا فارغة وتمص مصا معتدلا ولا يطال وضعها( من دقيقتين إلى أربع دقائق ) ، وإنما توضع سريعا وتنزع سريعا لتقبل الأخلاط إلى الموضع إقبالا مستويا ويكرر ذلك ويوالي حتى يرى الموضع وقد احمر وانتفخ وظهرت حمرة الدم فحينئذ يشرط ويعاود المص رويدا رويدا ثم ينظر في حال الأبدان فمن كان من الناس رخص اللحم متخلخل المسام فيشرط شرطة واحدة لا غير لئلا يتقرح الموضع ويوسع الشرط ويعمق قليلا ويعاد المص في رفق وتحريك لطيف فان كان في الدم غلظ فيشرط مرتين في المرة الأول لفتح طريق لطيف الدم ومائيته وأما الثانية فلاستقصاء إخراج الدم الخليط وان كان الدم الغليظ عكراً جدا فيكرر الشرط مرة ثالثة لتبلغ الغاية، ويصف الحد المعتدل في الشرط العميق بأنه عمق الجلد فقط .
ويتخوف الكثير من عمل الحجامة فلا يوجد مجال للخوف اذا اجريت بطريقة سليمة نظيفة فبإمكان الشخص يقرأ في كتاب اوجريدة وهو يحتجم لدرجة انه لا يشعر بعمل الحجامة الا الشيء اليسير الذي لا يكاد يذكر خصوصاً بوسائل الحجامة الحديثة حتى لو افترضنا ان الانسان لم يستفد من الحجامة لمرض به فهو تفيد من ناحية تنقية دمة من الاخلاط وكريات الدم الهرمة التي تعيق تدفق الدم لخلايا الاعضاء وتعتبر ايضا وقائية له ومن الاشياء المهمة في هذا المجال ان الحجامة ليس لها اثار جانبية على الاطلاق .
تكرار الحجامــة :
لتكن الحجامة بقدر ما يمضي من السنين فابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً ، وابن ثلاثين في كل ثلاثين يوماً مرة واحدة ، وكذلك من بلغ من العمر أربعين سنة يحتجم كل أربعين يوماً مرة وما زاد فبحسب ذلك .أ.هـ. ، ولعل الصواب والله أعلم أنه يمكن تكرار الحجامة كل أسبوع عند الحاجة إليها كما ذكر الدكتور علي رمضان . لأن بعض الأمراض تزول من أول حجامة وأخرى تزول بعد عدة مرات .
تحيااااتي
مـــــــــلاكـــــــــ