يتعرض المتعلم أثناء مساره الدراسي إلى مواقف محرجة لا يمكن أن يتعامل معها لاعتبارات كثيرة كصغره و عدم القدرة على الدفاع عن نفسه، ولكن لا يمكنه أن ينسى هذه الممارسات التي كان يعتبرها أمر عادي و عند النضج يبدأ في المقارنة و التحليل و الحكم و اتخاذ موقف من أولئك الذين علموه .
ولكم بعض هذه التصرفات المؤثرة سلبا في شخص المتعلم :
– مطالبته بشراء التبغ من قبل الأستاذ .
– تعرضه لعنف لفظي كالشتم أو التنابز بالألقاب أو إحتقاره نظرا لمستواه التعليمي أو بنيته الجسمية.
– مطالبته بإحضار الماء إلى بيت الخلاء من قبل معلمه أو أستاذه .
– التمييز بينه و بين رفاقه على أساس مكانته الإجتماعية.
– التركيز عليه باستمرار يولد لديه نظرة بأنك تحقد عليه.
– العقاب البدني المستمر بكل أشكاله.
– طرده من الحصة دون البحث عن المتسبب في ذلك.
– كثرة الوظائف المنزلية وعدم تقييمها من قبل الأستاذ.
– عدم فسح المجال للإدلاء بآرائهم حول النتائج و الإطلاع على شبكة التنقيط ومحاورة الأستاذ حول ذلك.
– الكيل بمكيالين في التعامل مع عناصر الفوج الواحد عند الأداء الجيد أو الأداء السيء.
– شعور المتعلم المستمر بعدم صدق و إخلاص الأستاذ حيث خصاله في القسم غير التي هو عليها خارجين .
– إكتشاف المتعلم بأن أستاذه لا يؤدي واجبه كما يجب.