في إطار الإصلاحات الشاملة التي تشهدها المنظومة التربوية، بادرت وزارة التربية الوطنية إلى إدخال تعديلات على تنظيم الزمن الدراسي، وفق معايير دولية، تناولتها وثيقة مشروع الوتيرة المدرسية بالاعتماد على دراسات ميدانية متخصصة. وبعد التخفيفات وإعادة تنظيم المعارف المهيكلة للمواد المختلفة خلال العمليات السابقة، تمت عملية تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي، مما سمح بالاستفادة من فضاء زمني يمكن استغلاله لإعادة بعث النشاطات اللاصفية، التي شكلت انشغالا عبر عنه المربون، والشركاء في مناسبات عديدة.
ونظرا لأهمية النشاطات اللاصفية في تكملة وتعزيز الأهداف التعليمية، وتأثيرها على توازن شخصية المتعلم في جميع المستويات، قامت مديرية النشاطات الثقافية والرياضية والنشاط
الاجتماعي لوزارة التربية الوطنية بوضع برنامج إعلامي، تحسيسي وتكويني لهذا الغرض،
يشمل ما يلي:
1. تنظيم جامعة صيفية لفائدة مجموعة من المفتشين، المديرين، وأساتذة التعليم الابتدائي من كل ولاية، قصد تأهيلهم ومدهم بالآليات البيداغوجية والتنظيمية التي تمكنهم من التكفل بالموضوع.
تميزت نشاطات الجامعة الصيفية بثراء البرنامج وتنوعه، مما سمح للمشاركين والمؤطرين بتوسيع دائرة الاهتمامات والإطلاع على المبادرات المختلفة على المستوى الوطني، وهذا من شأنه تحديد العوامل البيئية، والجغرافية والعمل على استغلالها لتنمية الجوانب الثقافية للمنطقة، عن طريق مشاريع هادفة تضمن الإدماج الفعلي للموارد وتتوج بمنتوج ثقافي قابل للتثمين، عن طريق التبادل، المنافسات، المهرجانات…إلخ.
ولتسهيل تطبيق ومتابعة الاعمال اللاصفية وتثمينها وضعت اللجان البيداغوجية دليلا منهجيا موجها للمعلم يحمل بطاقات فنية مبسطة للاستاناس وتحضير الانشطة…. وللإطلاع أكثر حمل من الرابط اسفله.