السلام عليكم احتاج مساعدة في ترجمة هدا النص ضروري جدا
إن لتاريخ شركات الأشخاص التجارية جذور عميقة في الماضي البعيد ، وما توصّلت إليه القوانين الحديثة من أنظمة تتعلّق ببناء هذه الشركات لا يمكن تفسير معظمها إلاّ بتقصّي مصادرها وتتبّع أصولها وردّها إلى الواقع الذي فرض وجودها، حيث نجد الشريعة الإسلامية قد شرّعت شركة المضاربة التي تسعى إلى تجميع رؤوس الأموال والإستفادة من أصحاب المواهب والخبرات في إطار تعاوني منسّق يهدف إلى حفظ الأموال واستثمارها، وتشغيل الأيدي المتعطلة
وهذا ما تسعى شركات الأشخاص الحديثة لتحقيقه .
والمتصفح لما جاء به الفقه الإسلامي من أحكام وضوابط تنظم شركة المضاربة يجد أن شركات الأشخاص في القانون الوضعي المتمثلة في شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة المحاصّة كلها تستمد أصول قواعدها من شركة المضاربة الإسلامية ، فشركة التضامن تقترب من شركة المضاربة حين يقدّم المال كحصة في الشركة من قبل جميع الشركاء، بينما يقدّم العمل من بعضهم ، فيكون حينها الشريك بالعمل مضاربا في مال غيره .
أمّا شركة التوصية البسيطة تعدّ صورة تطبيقية لشركة المضاربة حيث يعمل الشريك المتضامن مضاربة في مال الشريك الموصي.
وفي شركة المحاصّة، إذا سلّمت الحصص لأحد الشركاء لاستثمارها، يكون هذا الشريك وكيلا عنهم في استثمار هذا المال، وبالتالي عمله في مال غيره يكون مضاربة.
إن لتاريخ شركات الأشخاص التجارية جذور عميقة في الماضي البعيد ، وما توصّلت إليه القوانين الحديثة من أنظمة تتعلّق ببناء هذه الشركات لا يمكن تفسير معظمها إلاّ بتقصّي مصادرها وتتبّع أصولها وردّها إلى الواقع الذي فرض وجودها، حيث نجد الشريعة الإسلامية قد شرّعت شركة المضاربة التي تسعى إلى تجميع رؤوس الأموال والإستفادة من أصحاب المواهب والخبرات في إطار تعاوني منسّق يهدف إلى حفظ الأموال واستثمارها، وتشغيل الأيدي المتعطلة
وهذا ما تسعى شركات الأشخاص الحديثة لتحقيقه .
والمتصفح لما جاء به الفقه الإسلامي من أحكام وضوابط تنظم شركة المضاربة يجد أن شركات الأشخاص في القانون الوضعي المتمثلة في شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة المحاصّة كلها تستمد أصول قواعدها من شركة المضاربة الإسلامية ، فشركة التضامن تقترب من شركة المضاربة حين يقدّم المال كحصة في الشركة من قبل جميع الشركاء، بينما يقدّم العمل من بعضهم ، فيكون حينها الشريك بالعمل مضاربا في مال غيره .
أمّا شركة التوصية البسيطة تعدّ صورة تطبيقية لشركة المضاربة حيث يعمل الشريك المتضامن مضاربة في مال الشريك الموصي.
وفي شركة المحاصّة، إذا سلّمت الحصص لأحد الشركاء لاستثمارها، يكون هذا الشريك وكيلا عنهم في استثمار هذا المال، وبالتالي عمله في مال غيره يكون مضاربة.