إن النحل حينما يمتص رحيق الأزهار فهو ينقل بصدق وأمانة خواص النبات الذي
يمتص رحيقه إلى العسل الذي يصنعه منه. وهكذا فإن العسل يتصف بنفس الخواص
الدوائية للنبات التي جنى النحل منها الرحيق.
وهناك نباتات يحتوي رحيقها على غليكوزيدات سامة مثل الرودودندن والأزاليا
الصحراوية وقلنسوة الراهب والأندروميدا تحتوي على غليكوزيد سام هو
الأندروسيدوتوكسين. فإذا ما وجدت مثل هذه النباتات وغطت مساحات واسعة بحيث
يكون الغالبية العظمى للرحيق الذي يجنيه النحل من هذه النباتات فإن العسل يكون
ساماً، علماً بأن النحل الذي يتناول ذلك الرحيق لا يتأذى به مطلقاً.
وعلى سبيل المثال، لا الحصر، نقدم بعض أنواع النبات وخصائص العسل الناتج عن
رحيق كل منها:
مسكن، إعادة بناء الأنسجة، منظم للأمعاء (مكافحة الإمساك). ويجوز إعطاء الأطفال الصغار جدا.
مضاد للمغص، أمراض القلب، التشنجات والتقلصات العضلية،
ملين، يحفز الشهية إلى الطعام ويساعد على الهضم
مولد مقوي للطاقة البدنية Dynamogénique.ينصح به في حالات فقر الدم. التعب والارهاق. النقاهة. اضطرابات المسالك البولية. مدر للبول. مضاد للروماتيزم. غني بالمعادن. يسهل حل حصى الكلى. مثالي في حالات حصى المرارة.
أمراض للقلب، جيد للدورة الدموية.
تنشيط الدورة الدموية، الزحار (Dysenterie).
مطهر عام للمجاري التنفسية والمجاري البولية
مطهر، مثالي لآلام الحنجرة ولحالات الزكام. السعال التشنجي والربو وللتقرحات.
للآلام العصبية وأوجاع الرأس.
مسكن عصبي، مضاد للمغص، ينصح به في حالات الأرق خصوصاً عند الأطفال
يعمل على زيادة إفراز الصفراء من المرارة، منشط للكبد، يُنصح به أيضاً في: حالة الربو، عسر الهضم والقرحة.
مطهر عام، منشط لوظائف الجهاز الهضمي، منشط عام للجسم، ينشط عمل العضلات ويسهل استرجاع البنية الجسدية.
مسكن عصبي (يحقق النوم)، مهدئ للصداع النصفي (الشقيقة)، آلام المعدة، المغص ومفيد في أمراض القلب والدورة الدموية.