السلام عليكم جميعا
إخوتي الكرام في منتدى أرجو منكم النصح في مشكلتي التي لم أجد لها حلا. أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة و قد انهيت دراستي الجامعية والحمد لله تمكنت من إيجاد عمل لا بأس به. إلى هنا كل شيء عادي لكن مشكلتي تعود إلى وقت طويل سابق فمنذ طفولتي وبحكم كوني أصغر إخوتي كنت أنام مع أخواتي في غرفة واحدة حتى سن 12 تقريبا وكنت أراهن أحيانا يغيرن ملابسهن أمامي ربماكان هذا أكبر خطأ أوقعت فيه و مع مرور الوقت أصبحت أشعر برغبة في إرتداء ملابسهن فضولا مني و يا ليتني ما فعلت فلقد تطورت الأمور معي و أصبحت لا أفوت فرصة كوني بمفردي في الغرفة حتى أرتدي ما يحلو لي من الملابس النساءية.
أضف إلى ذالك رفقاء السوء الذين ابتليت بهم حيث كنا نتحدث في مواضع أكبر من سننا و أحيانا ما كان أحدهم يحضر مجلات و جراءد خليعة لا أدري من أين يأتي بها ولكني تأثرت بها جدا حيث زادت رغبتي في ارتداء كل ما هو أنثوي و تزامن هذا مع وصولي مرحلة البلوغ .
قد تتخيلونني ذا صفات جسدية أنثوية لكنني لست كذلك أبدا فأنا لا يظهر علي أي من هذه الصفات بل بالعكس ف أنا مرموق جدا بين أصدقائي.
ثم وقعت الطامة الكبرى حيث أدمنت العادة السرية وغرقت في ويلاتها وأصبحت أتحين الفرص كي أكون وحيدا في غرفتي كي أرتدي ملابس نسائية و أمارسها.
عندما أنار الله قلبي بالعلوم الشرعية عرفت أن ما أفعله حرام و ملعون من تشبه بالنساء من الرجال لكن شيءا بداخلي يجذبني كالمغناطيس إلى كل ما هو أنثوي كالملابس و العطور والمكياج و و و…
الآن أحمد الله على أني أعلم أن ما أقوم به محرم و كل مرة أحاول الإقلاع عنه لا يمر شهر حتى أعود إليه أصبحت أتحاشى المحلات التي تبيع هذه الأشياء خوفا من الفتنة.
من الناحية النفسية أشعر بالإنجذاب نحو للإناث أي أن مشاعري ذكورية وتجذبني الفتياة حتى أني قد خطبت فتاة مؤخرا و أنا أحبها كثيرا و أحمد الله حمدا كثيرا أن رزقني بفتاة متخلقة و تحبني خبا كبيرا ولكني أخشى أن تأثر هذه المشكلة علي بعد الزواج لان مشكل هذه الفتاة أنها لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرها لي و أخشى أن يتغلب علي هذا الإنجذاب الأنثوي.
في انتظار نصئحكم بفارغ الصبر.
شكرا أخوتي