السلام عليكم ورحمة الله
موضوع مهم خاص بالنساء ارجو ان تستفدن منه
في اليوم العالمي لمكافحة الداء
سرطان الثدي.. أسبابه وأعراضه وعلاجه
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان الذي يصادف الرابع من فيفري من كل سنة، ارتأينا أن نقف اليوم عند أحد أنواع السرطانات الأكثـر انتشارا في الجزائر، ويتعلق الأمر بسرطان الثدي الذي تضاعفت الإصابة به في بلدنا خمس مرات في مدة عشرين سنة، مما جعل هذا المرض الأول في قائمة السرطانات في الجزائر بإحصاء 7 آلاف حالة جديدة سنويا ضمن 35 ألف حالة جديدة تخص كافة الأمراض.
سرطان الثدي هو أحد أكثـر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء وهو يحدث غالباً بعد سن الخمسين، ولكن هذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة. أيضاً من الممكن ظهور هذا المرض لدى الرجال ولكن بنسبة قليلة جداً مقارنة بالنساء.
أسبابه:
غير معروفة لكن هنالك عوامل تساعد على زيارة احتمال الإصابة به منها العامل الوراثي أي وجود المرض في أحد الأقرباء (لذلك على من أصيبت أمهاتهن أو أخواتهن بهذا الورم التعود على إجراء الفحص الذاتي).
هناك احتمال زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حمل لهن بعد سن الثلاثين. أيضا التدخين والإفراط في تناول الكحول هي من العوامل التي من المعتقد أن تكون مرتبطة بالمرض.
أعراضه:
ليس كل تغير في الثدي هو ورم وليس كل ورم هو خبيث، لكن يجب عدم إهمال أي ورم أو تغير في شكل الثدي ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت:
ظهور كتلة في الثدي
زيادة في سماكة الثدي أو الإبط
إفرازات من الحلمة
انكماش الحلمة
ألم موضعي في الثدي
تغير في حجم أو شكل الثدي
علماً بأن بعض هذه التغيرات تحدث طبيعياً عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض وبعده عند بعض النساء .
التشخيص المبكر للسرطان:
تكمن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بأن نسبة الشفاء تتجاوز 95% بإذن الله إذا كان الورم في مراحله الأولى.. لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 25% فقط..
يتم التشخيص المبكر لسرطان الثدي باتباع الخطوات التالية:
الفحص الذاتي الشهري للثدي لمن تجاوزن سن الأربعين من النساء (اضغط هنا للتفاصيل)
التصوير الإشعاعي للثدي ”الماموغرافي” كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين.
طرق العلاج:
هناك أربع طرق لعلاج هذا المرض فإما بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الهرموني، قد يستخدم الطبيب طريقة أو أكثـر من هذه الطرق، وذلك تبعاً لطبيعة الورم، حيث إن خطة العلاج تعتمد على نوع الورم وحجمه ومرحلتة وعمر المريضة وحالتها الصحية، عادة يتم استئصال الورم أو كامل الثدي مع أو بدون العقد الليمفاوية في الإبط كمرحلة أولى، ويتبع هذا علاج كيميائي وعلاج إشعاعي لبعض المريضات أو علاج إشعاعي فقط وذلك حسب الحالة.
العلاج الكيميائي ”الشيموتيرابي”: يتم العلاج الكيميائي باستخدام مجموعة مركبة من العقاقير الكيميائية والتي يكون تأثيرها على الخلايا السرطانية أقوى منه على الخلايا السليمة، ويكون العلاج إما على شكل حقن في الوريد أو أقراص في الفم، ومن آثار العلاج الجانبيه تساقط الشعر والتقيؤ والإسهال، لكن كل هذه الآثار مؤقته. أيضاً قد بسبب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ولذا يتم عادة فحص الدم بشكل مستمر، وينصح بالابتعاد عمن يشكو من أمراض معدية مثل الأنفلونزا إذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفضاً..
العلاج بالأشعة:
يتم العلاج بالأشعة باستخدام أشعة سينية مكثفة ذات طاقة عالية، ويكون تأثير هذه الأشعة عالياً على الخلال السرطانية حيث إنها أكثـر حساسية للإشعاع من الخلايا الطبيعية وتتعافى بصورة أبطأ، ويكون العلاج عادة أما 20 أو 25 جلسة إشعاعية (حسب الحالة) وكل جلسه تستمر لأقل من 10 دقائق علماً بأن العلاج نفسه خلال الجلسة قد لا يستغرق أكثـر من دقيقتين.
والآثار الجانبية المتوقعة للعلاج تكون عادة بسيطة منها:
التهاب جلد منطقة العلاج، ومن الضروري عدم استخدام الصابون أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج خلال فترة العلاج. والشعور بالإجهاد العام وفقدان الشهية.. كل هذه الآثار تحدث خلال الجلسات وتتلاشى عادةً بعد أسبوعين من نهاية العلاج.
العلاج الهرموني: هذا العلاج يبدأ بعد نهاية العلاج بالأشعة ويعطى لبعض المريضات اللاتي تجاوزن سن الخمسين.. ليس كل المريضات يحتجن للعلاج الهرموني علماً بأن هذه العلاج قد ليستمر مدى الحياة .