تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صيغ التبريك عند رؤية ما يعجب النفس حتى لاتصيب نفسك أوغيرك

صيغ التبريك عند رؤية ما يعجب النفس حتى لاتصيب نفسك أوغيرك

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

صيغ التبريك عند رؤية ما يعجب النفس حتى لاتصيب نفسك أوغيرك

قال الزرقاني في شرح الموطأ (4/320) :أي: قلت بارك الله فيك، فإن ذلك يبطل المعنى الذي يُخاف من العين، ويُذهب تأثيره.

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري(10/205) :الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة، ويكون ذلك رقية منه

قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد (15/334): يقول :اللهم بارك فيه.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية(13/31) :فيه دليل على أنّ العين لا تضرّ ولا تعدو إذا برّك العائن، فالمشروع على كلّ من أعجبه شيء أن يبرّك، فإنّه إذا دعا بالبركة صرف المحذور لا محالة، والتّبرّك أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين، اللهمّ بارك فيه

قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان(1/447) :إذا أعجبه شيء من ماله أو ولده- أن يضيف النعمة إلى موليها ومسديها، وأن يقول: {ما شاء الله، لا قوة إلا بالله} ليكون شاكرا لله متسببا لبقاء نعمته عليه، لقوله: {وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ}.

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: إذا رأى الإنسان ما يعجبه فهل يقول ما شاء الله تبارك الله أو ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله وهل كلها صحيحة؟

فأجاب بقوله: إذا رأى الإنسان ما يعجبه في ماله فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله كما في قصة صاحب الجنتين حين قال له صاحبه (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) هذا إذا رأى الشيء في ماله وإن رآه في غيره فليقل بارك الله عليه أو كلمة نحوها وإذا رأى ما يعجبه من أمور الدنيا فليقل (لبيك إن العيش عيش الآخرة) كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله فيقول لبيك أي إجابة لك ثم يقول إن العيش عيش الآخرة من أجل أن يوطن نفسه على أن الدنيا مهما كانت فهي زائلة ولا عيش فيها وإنما العيش حقيقة في الآخرة.

فتاوى نور على الدرب (24/2)

قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله في المنتقى (1/سؤال رقم 87) :فإذا خشي العائن أن يضر المنظور؛ فإنه يقول: اللهم بارك عليه!! وكذلك يُستحَبُّ له أن يقول: ما شاء الله لا قوَّة إلا بالله؛ لأنه رُويَ عن هشام بن عروة عن أبيه؛ أنه كان إذا رأى شيئًا يُعجِبُهُ، أو دَخلَ حائطًا من حِيطانِهِ؛ قال: ما شاء الله لا قُوَّةَ إلا بالله. فإذا لازم العائن هذا الذكر؛ فإنه يدفع ضرره بإذن الله .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.