شاع استخدام العرق سوس في بعض البلاد العربية كشراب مرطب في الصيف وقد اعتاد الناس على شربه في أوقات السحور والإفطار في شهر رمضان المبارك كوسيلة لتقليل العطش أثناء ساعات الصوم.
يفيد شرب العرق سوس في حالات السعال وبحة الصوت وله فائدة جيدة في تلطيف التهابات الجهاز الهضمي والبولي والتنفسي.
يؤثر العرق سوس كملين لطيف للأمعاء ومرطب منعش للجسم في أيام الحر ويعتقد أن شربه له تأثير على الخلايا الكبدية حيث يقويها ويصلحها.
ومن الخطأ الإفراط في تناول العرق سوس وهذا الخطأ شائع عند الناس في رمضان والسبب أن العرق سوس يحوي الحمض الغليسويزي الذي يعمل على اختزان السوائل في الجسم وبالتالي اختزان شوارد الكلور والصوديوم مما يسبب زيادة ضغط الدم وهذه الأعراض تشبه الأعراض الناتجة عن استعمال الكورتيزون. لذا يفضل عدم تناول السوس من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.