إعتبره الرومان القدامى علاجأ فعالأ ضد السرطان. يحتوي على مركبات متعددة مقاومة للسرطان والتأكسد. يسرع التغيرات الكيميائية في الخلايا الحية تأمينا للطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية. يعتقد أنه يساهم في منع سرطان الثدي. يوقف نمو الورم في الغشاء المخاطي الذي يعتبر، عادة، مقدمة للسرطان في الأمعاء الغليظة. وقد أظهرت الدراسات أن من يأكل الملفوف أكثر من مرة واحدة في الأسبوع تنخفض إليه نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة بحوالي 66 بالمئة، وأن من تناول ملعقتين يوميا من الملفوف المطبوخ تنخفض لديه نسبة التعرض لسرطان المعدة انخفاضأ كبيرا. يحتوي على مركبات مضادة للقرحة، ويساعد عصيره في الشفاء من القرحة. عنده خصائص مضادة للحميات والجراثيم.
يسبب لدى البعض انتفاخا في البطن وربما يحدث وجعا في الرأس عند البعض الآخر. يفضل تناوله نيئا للحفاظ على كل خصائصه. فإذا ما طبخ فإن بعض فعاليته في محاربة السرطان ونشاط الأستروجين تنعدم أو تنخفض كثيرا.
الجزر
مصدر مهم للبيتاكاروتين (الصبغ الأحمر في بعض النباتات) الذي يعتبر مقاوما رئيسيا للسرطان وحاميا للشرايين ومقويا للمناعة ومقاوما للالتهابات وأمراض أخرى. جزرة واحدة في اليوم تخفص نسبة تعرض النساء للسكتة الدماغية ب 68بالمئة. وأن ما يوازي ما تحويه جزرة واحدة متوسطة الحجم من البيتاكاروتين يخفض خطر التعرض إلى سرطان الرئة إلى النصف، حتى عند المدخنين الذين توقفوا عن التدخين.
يسهم الجزر في تخفيض نسبة الإصابة بأمراض العين مثل إعتام عدسة العين وتفسخ عضلات العين. كما أنه يقي، إلى حدّ، من الذبحة القلبية والخناق الصدري. وتعمل الألياف الكثيرة التي يحتوي عليها والقابلة للانحلال والذوبان في خفض نسبة الكولسترول ويثبت النسبة المطلوبة. طبخ الجزر لا يؤثّر على خصائصه، بل على العكس فإن طبخه السريع والخفيف يسهل على الجسم هضمه وامتصاصه.