شرعت مديرية التربية ببسكرة في نزع المقرات من المفتشين التربويين نظرا لعدم حاجتهم لها لأن مهامهم تربوية بحتة وبالتالي لا حاجة لهم في المقرات على غرار مفتشي المتوسط وكانت الضحية الأولى لهذا الاجراء الوافدة الجديدة للمدينة مفتشة الفرنسية والتي كان مقرها بابتدائية عائشة أم المؤمنين – أولادجلال- وكانت المفاجأة كبيرة حين تم اكتشاف أستاذة ثانوي منتدبة لدى هذه المفتشية ولا يعلم بحالها أحد لأنها لا تأتي أصلا الى مقر المفتشية . أما كاتب المفتشية فاستطاع ايجاد حل له حين تم تكليفه بتسيير ابتدائية الى اشعار آخر وهو الذي قاد الاضراب التاريخي في السنوات الماضية حين قررت مديرية التربية اعادته للقسم قبل أن يستحدث له منصب المفتشية هذه المنتهية الصلاحية.