انا صاحبة مشكل
يحبني بجنون و تركني
شكرا جزيلا لكل الردود و الله نتفعت بها كثيرا و كانت بمثابة البلسم على الجرح
تكملة قصتي كانت كاالتالي:
اتصل بي خطيبي -سابقا – و كان في نبرته الكثير من الحب و الشوق و الياس
سالته لما رحلت من دون وداع
اجاب: حياءا منك و خوفا عليك من جرح المشاعر
اخبرني انه و بعد الحاحي عليه في ايجاد حل فتح الموضوع مع امه محاولا اقناعها بكل الطرق انه يريدني زوجة له
و طلب منها تحديد موقفها بكل وضوح
طلبت والدته منه عدم سماع هذا الموضوع منه دون تحديد الاسباب و ربما حددت اسبابها و لم يرد اخباري
قال لها اذا رفضت الان فلن افتح معك هذا الموضوع ابدا
قالت له وهو كذلك
هذه هي نهاية قصتي
قلت له شكرا و طلب مني السماح
قلت له راك مسامح فقلبي لا يعرف الكره و الحقد و كلشي بالمكتوب
لما اردت انهاء المكالمة تصورو ماذا قال
قال لي: انتي حبي الاول و الاخير و لا اريد بعدك من النساء
انا احبك جدا سواءا اردت التصديق ام لا هذه هي الحقيقة
قلت له من يريدني يفعل من اجلي المستحيل
وودعته و انهيت المكالمة و انتهت معها قصتي
الان اشعرانني مرتاحة لانني فعلت كل ما بوسعي و الله غالب
ااكد لكم ان هذا الانسان وليد فاميلية و من كثرة طاعته لامه لم يستطع قول لا في وجهها
ما رايكم
الذي احترت فيه انه من المفروض من يريد فراق شخص احبهه يتمنى له السعادة و الهناء و لا يخبره انه لا زال يحبه الا اذا كان يريد ان يحقق شيئا في نفسه
بالله عليكم ما رايكم