نقايتنا تصلح لكل شيئ الا ان تدافع علي مهضومي الحقوق
نقايتنا اصبحت تعني بالتضامن السوسيال تذکرون يوم دعا العمراوي الي اقتطاع نصيب من اجرة الاستاذ تضامنا مع اخوتنا في غزة طبعا نحن لسنا ضد ذلك فالشعب الجزائري معروف عالميا کيف انه يدفع النفس و النفيس من اجل فلسطين لکن طريقة العمراوي الذي اصبح مولعا بالفايسبوك في طرح هذه القضية هي التي جعلتنا نفهم ان هذا الرجل اصبح يلعب علي اعصابنا و التي هي اصلا مشتعلة ثم هو الان يدعو الاستاذ و الذي هو يجري جريا في اليقظة و الاحلام كي يرد حقوقه يدعوه الي التضامن مع المقتصدين لنيل حقوقهم نحن لسنا ضد ذلك لكن كيف لمن سكتوا عنوة عن حقه ان يقف ليرد حقوق الذين لم يقفوا و لو ساعة تضامنا معه العمراوي يدرك ان اضراب المقتصدين فاشل و يريد ان يلعب ورقة السوسيال من المعلمين ليعث الروح فيه لعل هذا الرجل نسي ان لا سوسيال مع المدرسين منذ الان و ان اكثرية المغبونين فروا كل الي ليلاه
منهم من تقاعد او سيتقاعد و منهم من استنجد بالموسع و منهم من اعتزل و سكت سكوت البراكين النائمة الي حين
نقابة تضرب بااستعمال السوسيال هي نقابة في الانعاش تحقن بمصل الغافلين الي ان تنتهي صلاحية المصل ثم تحبس انفاسها