وهكذا اعلن الازواد او ما تسمى بالحركة الوطنية لتحرير الازواد، دولة مستقلة في منطقة جد حرجة بنسبة لدول الجوار، طبعا كل الردود كانت ضد قيام دولة في الحدود الجزائرية والليبية،لما يشكله من خطر على وحدة البلاد، فكلنا يعلم ان التوارق تتواجد في الجزائر وفي ليبيا، والنزعة الاستقلالية لتوارق معروفة للخاص والعام ، والسؤال المطرح لماذا دعم النظام الجزائري، حركة الازواد، رغم ما تشكلهمن خطر على وحدة البلاد،فقط انها السياسة العرقية
التي تنظر بعين عوراء،للحركات المسلحة، فالتي تخدم نظرتها الضيقة والجهوية ، تسمى حركات تحرر ، رغم ان حركة الازواد تعتبر ارهابية على الاقل بالنسبة لدولة المالي، عندما يعتبر ساستنا زين الدين زيدان جزائري، رغم ان هذا الاخير مولود في فرنسا وتربى في فرنسا ودرس وووووو ولكن العرقية المقية تعتبره جزائري اكثر من الجزائرين،الساسة عندنا مصابون بداء العمى العنصري العرقي ، الذي سيؤدي حتما الى تقسبم البلاد