سلام…
كثيرا مايفاجئك الاطفال باحدى الاسئلة البريئة ..والتى تجد حرجا فى الاجابة عنها نظرا لسنه الصغيرة …يسالك عن مكان الله وماهيته و..و..
فى احدى المرات يسالنى احد تلاميدى متعجبا …بعد ان قدمت لهم درسا فى الاخلاق عن وجود الله فى كل مكان …وبانه يرانا من حيث لانراه..ويعرف خبايا قلوبنا و…و..فقال لى احدهم …اليس لله غيرنا ليهتم بهم …..فوجدت نفسى قد خرجت من موضوع الدرس واتجاوز وقته الزمنى فى الشرح والتفسير وادا بالاسئلة –من هدا النوع تتهاطل __فعرفت وقتها انهم فى حيرة من مثل هده الامور وهم فى حاجة ماسة للتوجيه اكثر وان عقولهم الصغيرة كبرت عن مثل الامور التى الفنا تقديمها له ….كالنظافة والتحية وطرق تناول الطعام وو….و.فهل يجب ان يراعى فى دروس التربية الاسلامية مايريد ان يعرفه التلميد الصغير ام هل نبقى فى تقديم دروسنا الروتينية ..
للمناقشة وابداء الراى ومعرفة اراء الاولياء
….