أمس التقيت بأحد الأشخاص المثبطين
قال لي أنه ألغى مشروع الزواج من مخيلته وهو في الثلاثينيات
قال لي:
واش نعمل بالزواج
عمي عندو 70 سنة حج مرتين وما زال أعزب
المتزوجين راهم يحسدو فينا …معشر العزاب
قلت له
الزواج من الدين
ألا تريد أن يبقى اسمك في ذريتك
قال لي:
إذا لم أتزوج هل سأموت
هل الحياة زواج فقط
أريد أن يكون اسمي هو الأخير في العائلة ولا أريد ذرية أصلا ؟؟
لم أجد له حلا في الأخير قال لي
ألا ترى المهور وغلائها
والعنوسة وتفشيها في الرجل والنساء
هل هؤلاء ماتوا .. راهم عايشين والحمد لله
نزيد نصبر شوية حتى نفوّت مرحلة الشباب وما يصاحبها و
وانتهى الأمر
لا أخفيكم هو مسؤول عن عائلة
ووالده متوفي -رحمه الله-
وبيتهم ضيق ربما 50 متر طابق أول
هل صادفتم أمثال هؤلاء الشباب الذين ألغوا مشروع الزواج من حياتهم؟
هل هم حقا صادقون فيما يقولون؟
هل هناك أمل بتحسن أوضاع الزواج وتيسير أموره بعد تفشي العنوسة وانتشار الرذيلة مثلما نرى ونشاهد.
ما ذكرته واقع وحسب وليس تصورا شخصيا
لأن الأمل في الله من الإيمان
ولا يفقده إلا …….
في انتظار تحليلكم للوضع وآرائكم القيمة
وحلول عملية من فضلكم