~*~ أًيْن تجدِين رآحة البَآلِ؟؟ْ~*~
رآحَةُ الْبَآلِ بَعِيدَةُ الْمَنَآلِ ،
وهَذِهِ هِيَ طبِيعَةُ الْحَيَآةِ ،
وَرغْمَ هَذَآ تَظلُّ المرْأَةُ
تَبْحَثُ عَنْهَآ ، وتَسْعَـى
إِلَيْهَآ ، ولِكُلِّ وَآحِدَةٍ
أُسْلُوبُهَآ
وَلهَآ فَلْسَفَتُهَآ الخَآصَّة
فِي مَفْهُومِ وَمَعْنَى رَآحَةِ
الْبَآلِ ، لِهَذَآ هُنَآكَ عِدَّةُ
طُرُقٍ لِلْوُصُولِ ، تتَّفِقُ
وَشَخْصِيَّة المَرْأَةِ
فهَذِهِ تَجدُهآ في جَمعِ المَآلِ
وَأُخْرَى في المنْصبِ والسلطَآنِ
وثالثةٌ في سَعَآدَتِهَآ وسَطَ أُسْرَتِهَآ
لَكِنْ في الحقِيقَةِ الثَّابِتةِ :
أَنَّ رآحةَ البَآلِ لآ تأْتي إِلاَّ منْ خِلآلِ الطُّمأْنينَةِ الدَّآخليَّةِ
والإحسَآس بالأمَآنِ والرِّضآء ،
وقبُولِ أحوَآلِ القدَرِ ،
وهنآ ثَمَآني طرق للوُصُولِ
1- في الإيمان :
وهذا يبعد المرآة عن القلق والحزن والكآبة ، راحة البال هي انشراح صدرك مع العبآدة ، والاقتنآع أن كفآية الله تكفيك وولآيته تحميكِ ، ويخرج من حيآتِكِ الملل والكدرَ ، ولآ تخشينَ أَفْعَآل النَّاسِ ، ولا ترتعدين لسوء تصرُّفآتهم ، أو ظلمهم ، وإنمآ تشعرين أَنَّكِ تعيشين في حمايةٍ سماويةِ ، تنيرُ لكِ طريقَ الهدآيةِ والرشآدِ ، وتحميكِ من كلِّ مكروهٍ ، مهما بلغت بكِ المحن والشدآئد ، ومهما خطط المفسدون والحآقدون لإصابتك بسوء .
وهذا الإيمان كمآ يقول الدكتور (يسري عبد المحسن ) يأتي بالتذكر والتفكر والتدبر ، خآصة في نعم الله عليكِ ،بيتك، أولادك، زوجك، منصبه، وصحتكم ، بعآمة ، وهذا التدبر بمثابة جلسآت نفسية يتم فيهآ إخرآج الشحنات الفكرية والمعنوية المكبوتة داخل النفس في العقْلِ البآطن ، وهو مآ يعرف في العلاج النفسي بالتنفيس مع الاسترخاء
يتـــــــــــــبـــــــــــــــــعُ بإذُن الله