بسم الله الرحمن الرحيم
مدى تأثير السحر
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني (9/29):ولولا أن السحر له حقيقة، لما أمر الله تعالى بالاستعاذة منه. وقال الله تعالى: {يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [البقرة: 102] . إلى قوله: {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} [البقرة: 102] . وروت عائشة – رضي الله عنها – «أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سحر، حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله وأنه قال لها ذات يوم: أشعرت أن الله تعالى أفتاني فيما استفتيته؟ أنه أتاني ملكان فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم في مشط ومشاطة، في جف طلعة ذكر، في بئر ذي أروان.» ذكره البخاري، وغيره. جفالطلعة:وعاؤها. والمشاطة: الشعر الذي يخرج من شعر الرأس أو غيره إذا مشط. فقد أثبت لهم سحرا. وقد اشتهر بين الناس وجود عقد الرجل عن امرأته حين يتزوجها فلا يقدر على إتيانها، وحل عقده، فيقدر عليها بعد عجزه عنها، حتى صار متواترا لا يمكن جحده. وروي من أخبار السحرة ما لا يكاد يمكن التواطؤ على الكذب فيه
قال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد(2/227):وقد دل قوله: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} وحديث عائشة المذكور: على تأثير السحر وأن له حقيقة.
قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله في مجموع فتاويه(1/45):أما تأثير السحر وما يترتب عليه من الإصابات، فهذا شيء واقع ويؤثر، يقتل ويمرض، ويفرق بين المرء وزوجه، ويفسد بين الناس، تأثيره هذا شيء واقع.
قال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد(2/227):وقد دل قوله: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} وحديث عائشة المذكور: على تأثير السحر وأن له حقيقة.
قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله في مجموع فتاويه(1/45):أما تأثير السحر وما يترتب عليه من الإصابات، فهذا شيء واقع ويؤثر، يقتل ويمرض، ويفرق بين المرء وزوجه، ويفسد بين الناس، تأثيره هذا شيء واقع.