القلق والتوتر والحالة النفسية السيئة تؤخر الحمل
بعض الافتراضات الطبية تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر، واللذان قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية؛ مثل قلة الإفراز في عنق الرحم وتقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب، فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، كذا التأثير على الهيبوثالاموس وبالتالي على المبيض. ولذا ينصح الأطباء كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق. إليك بعض النصائح الهامة لعلاج تأخير الحمل بإذن الله:
ـ يجب أن تثقي في أن كل ما يقدره الله للإنسان هو خير، فالإيمان بالقضاء هو أول خطوة تخطيها نحو هدفك.
ـ يجب أن تتأكدي من أن التقدم العلمي والطبي تطور تطورا هائلا في الكشف عن أسباب العقم وتأخير الحمل.
ـ تأخير الحمل إلى سنة وسنتين على الأرجح لا يعد تأخيرا فتعرض الإنسان أو الأم على وجه التحديد للتلوث وأشكاله المتعددة أدّت إلى اختلال قدرة الجسم على القيام بوظائفه الحيوية، فلا يجب عليك أن تقلقي في وقت مبكر من الزواج.
ـ عليك بزيارة طبيبة موثوق فيها وتأكدي من أنك لا تعاني من أي التهابات في الرحم أو المهبل ثم انتظري (بدون قلق) وشجعي زوجك للقيام بالتحليل.
ـ يجب استشارة طبيبك على القيام بمتابعة التبويض والتأكد من أن البويضة تمر بكل مراحلها وتحليل النطفة وهو عبارة عن تحليل يحدد إلى أي مدى يستطيع الحيوان المنوي الوصول إلى البويضة، فلو كانت النتيجة إيجابية فانتقلي إلى عمل أشعة بالصبغة للاطمئنان على صلاحية الأنابيب وبالطبع من الممكن حدوث الحمل بعد أي خطوة من الخطوات السابقة.