
السلام عليكم
كيف حالكم اعضاء ورواد قسم المجتمع وقسم الحياة الزوجية خاصة
اتمنى ان يكون الجميع بخير وفي احسن حال يااااارب
ها قد عدت من جديد للقسم بعد غياب وفي جعبتي موضوع
اتمنى ان لا يكون مكرراوان ينال اعجابكم

المجتمع في حالة مستمرة من الإفتراض أن " الرجل معافى من أي عيب أو خلل يطرأ على الأسرة ، ما يدفع الزوجة ، وفي حال تأخر الإنجاب إلى الشك في نفسها قبل الشك فيه ، فهو معصومٌ عن الخطأ ،عن العيب وعن العقم ، كما زُرع في رأسها منذ نعومة أظافرها فالزوجة لا تملك الجرأة لتطالبه بإجراء فحوص أو تحاليل و كأنها تخجل من السؤال ومن الطرح الذي يجرح أحاسيسه "

أنت رجلٌ عقيم…
لا أمل لك في الإنجاب …
زواجك مهدد…
زوجتك تعيش دوامة الحرمان بصوتٍ مفزع…
تخيل أنك تعيش هذه الأحداث ، وأنك ستحرم دخول طفل حياتك ،

حتى لا اطيل عليكم تفضلوا اسئلة النقاش :
انت كزوج هل تمنح زوجتك فرصة الإختيار بينك وبين فرصةٍ أخرى مع رجلٍ أخر يمكن لها أن تحقق أمومتها معه؟؟؟
أم أنك ستنظر إلى مسألة الحرمان على أنها قدر زواجكما وعليها أن تتحمل النصيب الذي كتب عليك الا تكون أبا لأولادها ؟؟
وماذا لو إختارت الطلاق ورحلت ؟؟
وبصراحة كيف سيكون موقفك لو كانت زوجتك هي العاقر؟؟
وهل الزوجة الصالحة أفضل من عشرة أبناء ؟؟
يقال إن الرجل بصورةٍ عامة لا يستمر مع زوجةٍ عاقر ، في الوقت الذي لا تفكر فيه المرأة في هجر زوجها العقيم ؟؟
أنتِ ، هل تستمرين في العيش مع رجلٍ عقيم ؟؟ أم تطلبين الطلاق ؟؟
بانتظار آرائكم ونقاشكم حول الموضوع
لكم الخط …
تحياتي .