المصطلح الطبي :البلية الدموية -لصحتك

*الكلى :

للإنسان كليتين تقع قريبة من الظهر في الجهتين على مستوى
الخصر,و وظيفة الكـلـى تصفية الدم في الجسم و إنتاج البول.

*الحالبين :

هي أنابيب ضيقة مجوفة تحمل
البول من الكلى إلى المثانة.

*المثانة :

هي جهاز يشبه البالون
يحمل البول.

*الإحليل :

هو أنيوب ضيق مجوف يحمل البول من المثانة لخارج
الجسم و يتحكم في تدفق البول عن طريق العضلات العاصرة
الداخلية والخارجية و ذلك اما بحبس البول او اطلاقه.

* عند الرجال :

تعتبر الأعضاء التناسلية والبروستاتا جزء من الجهاز البولي.
البروستاتا يحيط مجرى البول عند الرجال. وهي مكونة من الغدد التي تفرز السائل الذي
هو جزء من السائل المنوي. البروستاتا غالبا ما تصبح واسعة عند كبار السن من الرجال.

غالبا ما تكون البيلة الدموية غير واضحة و ذلك عندما تكون كمية
الدم في البول صغيرة يمكن أن تبدو طبيعية و لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة
و هذا مـايسمى :البيلة الدموية المجهريةلان خلايا الدم
تكون مرئية تحت المجهر فقط و عادتا ماتكتشف عند إجراء الانسان فحوصات
للبول بسبب أو لآخر مثلا كفحوصات المرأة الحامل أو مرضى السكري…

أما عندا تكون نسبة الدم في البول عالية قد يبدو البول ورديا أو أحمر أو حتى بني إلى
أسود يشبه لون الشاي أو الكولا و هذه هي البيلة الدمويةحيث يكون الدم في البول حوالي
51 ملعقة صغيرة واحدة في نصف لتر من البول
وهذا خطير.

*من الطبيعي ان يحتوي البول على نسبة لا تكاد تلاحظ من الدم.

أما الغير طبيعية هي التي تكون بنسبة كبيرة و تكون حادة (حالة جديدة ,تحدث فجأة)أو
المزمنة (المستمرة على المدى الطويل)
البيلة الدموية الحادة قد تحدث لمرة واحد او عدة مرات.
أحيانا نلاحظ إحمرارا في البول لكنه في بعض الاوقات لا يحتوي على كريات
الدم الحمراء بل هو مجرد تغيير طبيعي في لونها
بسبب الادوية أو الاطعمة,و بالامكان تمييز هذا بالتحاليل البول بسهولة.

البيلة الدموية اكثر انتشارا عند النساء منها لدى الرجال ,لانها هي الاكثر عرضة لإلتهابات
المسالك البولية وهذه تؤدي للبيلة الدموية.

*أما عند الرجال فكبار السن هم الاكثر عرضة للإصابة أما الشباب فقط من
يأخذون أدوية تهيج المسالك البولية.

قد تكون لها عدة أسباب منها:

إلتهابات أو الإصابة بعدوى ما أو إصابة في
الجهاز البولي.

عادتا البيلة الدموية المجهرية تشير بأن أضرار لحقت بالمسالك
البولية العلوية (الكلى)في حين البيلة الدموية الواضحة
فتكون إصابة في (الاحليل و الحالب و المثانة)لكن تختلف من حالة لاخرى.

معظم المصابين في أعمار أقل من40عاما وبعانون من مشاكل
في الكلى أو المسالك البولية.
و لدى البار من سن 40 إلى مافوق تكون البيلة الدموية بسبب سرطان المثانة أو
الكلى أو البروستاتا.
كما قد تكون عدة اسباب تسبب البيلة الدموية اي عدة اصابات مختلفة في
جسم المريض.

وكما ذكرت سابقا قد لاتكون الاصابة خطيرة ولكن شرط التأكد والاطمئنان
بإجراء الفحوصات الطبية الازمة.

و الان نرتب الاسباب حتى تكون واضحة للجميع وهي:

*و جود حصوات في الكلى.
*التهابات في المسالك البولية أو الأعضاء التناسلية.
* انسداد في المسالك البولية، وعادة بكون بـ : حجر، ورم، وتضييق الفوهة (تضيق)
أو ضغط من الهياكل المحيطة.
* سرطان المثانة والكلى، أو البروستاتا.
*أمراض الكلى.
* اضطرابات تخثر الدم.
*إصابة المسالك البولية والعلوية أو السفلية، إما في حادث سيارة
أو وقوع(خصوصا على الظهر).
*الأدوية : كالمضادات الحيوية (على سبيل المثال، ريفادين [Rifadin]، والمسكنات مثل الأسبرين
و مضادات التخثر (سيولة الدم مثل الوارفارين، [الكومادين]، الفينيتوين (بالديلانتين).
(نونكانكيرووس) توسع البروستات المعروفة باسم تضخم البروستاتا الحميد
وهي حالة شائعة عند كبار السن من الرجال.
*الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم المنجلي.
* العدوى الفيروسية ..
*الأطعمة :

البنجر ، والتوت ، وكميات كبيرة من راوند.
* ملونات الغذاء (•Food colorings )
* الأدوية : يمكن انواع مختلفة من الادوية تغير لون البول.
*دم الحيض (•Menstrual blood )يسبب البيلة الدموية وهذا طبيعي ولا خوف منه.
*أمراض الكبد (•Liver diseases) قد تكون هذه الأسباب
خطيرة جدا .

بعض الاعراض التي تصاحب البيلة الدموية وهي:

ألم في الخصر (جانب من الجسم بين الضلوع والفخذين ) وآلام في الظهر والبطن
السفلي .

آلام في البول و حراقان فيه مع صعولة في إخراجه.
حمى و شعور بالغثيان و القيء.
نقص الوزن.
قلة الشهية.

من المهم زيارة الطبيب وإجراء الفحــوصات
إذا لوحظ وجود و لو نسبة صغيرة من الدم.

و سيطرح عليك الطبيب مجموعة من الاسئلة حتى يتأكد من ذلك
غالبا ماتكون الاسئلة:

*مـا هي الادوية التي تتناولها؟
*هــل تــعرضت لحـادث مـا؟
*هـل سـافرت خـارج بـلدك؟
*هل هـذه أول مرة تصـاب؟
*وهل لديك حساسية مـا من الأدوية؟
*ومـا مدة تغير لون الدم؟

الفحـــــــوصــــــــات :

-بعدها أول فحص روتيني هو التحليل البولي
و ذلك بأخذ عينة من البول وفحصها بورقة صغيرة بها ألوان كل لون يشير
لشيء ما اما للسكر في البول او الدم في البول او البروتين
و اذا زادت حدة لون ما عرف نوع الاصابة.

الفحص الكيميائي المخبري.

-تحليل البول المخبري:و ذلك بأخذ عينة من البول و فحصها
تحت المجهر.

-اخذ عينة من البول ووضعها في طبق خاص وادخالها
للحاضنة اذا حصل بها تغير كان دليل على وجود عدوى
بكتيرية في البول.

–تصوير الجهاز البولي وهناك العديد من الطرق
لذلك بما في ذلك الموجات الفوق الصوتية للكلى و الاشعة
المقطعية وهذه تتيح اكتشاف الاورام او الحصى.

-الاشعة المقطعية هي مثل الأشعة السينية لكنها أفضل بكثير
فتعطي أكثر تفصيلا.

منظارالمثانة : وهو أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة في نهايته يتم تمريرها عن طريق الاحليل لتصور
المثانة والبروستاتا (في الرجال)، والحالب.
و يكون بتخدير للمريض تفاديا للإحساس بالانزعاج تترواح مدة الاختبار حوالي 10د.
هذا الاختبار يقوم به أخصائي الجهاز البولي (المسالك البولية).

العــــــــلاج:

إذا كان الدم في البول واضوحا، لا تحاول علاج نفسك
بالعلاجات المنزلية.
إذا كان لديك التهاب المسالك البولية ، وسوف يصف لك الطبيب المضادات الحيوية لمدة ثلاثة إلى 14 يوما
اعتمادا علىما مدى تضرر المسالك البولية والاجزاء الاخرى المصابة.

إذا ماكان سببها حصى الكلى يجب شرب كمية كبيرة من السوائل و المياه
و الادوية العلاجية الخاصة بالكلى.

التهاب المسالك البولية : لمعالجته يجب التخلص من البكتيريا المسؤولة
عن المرض بأخذ جرعات من المضادات الحيوية لمدة ثلاثة إلى 14 يوما، اعتمادا على مصدر
العدوى.

تضخم في البروستاتا الحميد :
التوقف عن تناول بعض الأطعمة والأدوية التي تهيج البروستات يمكن أن يساعد في تقليص البروستاتا.
وفي بعض الأحيان الدواء ضروري.

الأدوية : إذا كان الدواء سبب البيلة دموية، ينبغي إيقاف الدواء.

انسداد المسالك البولية : انسداد عادة ما يتطلب عملية جراحية أو أي إجراء آخر لتصحيح أو
إزالة كتلة.

الإصابة : قد تشفى مع مرور الوقت ، أو قد تحتاج لعملية جراحية
أو إجراء آخر لإصلاح الضرر أو إزالة الأنسجة التالفة.

المتابعة مهمة جدا و هي جزء كبير من العلاج
اذ يجب على المصاب العودة للطبيب و اجراء فحوصات كل اسبوع الى 2 .

شرب كمية كبيرة من السوائل و اخذ الدواء بإنتظام حتى لا تتطور
الاصابة لامر اخر.

على الرجال الاكبر من 50 عاما اجراء فحوصات كل سنة للكشف عن سرطان
البروستاتا.