السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لطالما ساور المرأة المقبلة على الزواج شكوكا أقضّت مضجعها و مشاعرمفعمة بالحذر و الخوف مما ينتظرها في بيتها الزوجي. فقد تضطرها الظروف إلى مقاسمة حماتها نفس السقف و نفس الشخص ألا و هو الزوج-الإبن… فينتابها شعور قوي بأن حمّاتها ستكون حجر عثرة فى طريق زواجها السعيد، و أنها ستعمل على تكدير صفو حياتها مع الزوج-الابن حتى تحملها على مغادرة المنزل… و يحدث في أحايين كثيرة أن تتحقق مخاوفها و تتجسد على أرض الواقع، فيحتدم الصراع بينها و بين الحماة لاستمالة قلب ذلك الرجل- الإبن. فتجد الزوجة نفسها مرغمة على "احتلال" قلب زوجها عنوة لتتوِّج نفسها ملكة بيتها. بينما تجد الحماة نفسها بين المطرقة و السندان. فإما أن تفسح المجال لكنّتها لافتراش شغاف قلب ابنها و هي التي أنجبته، أو أنها "تناضل" من أجل بسط سيطرتها على قلب ابنها المنزل، و الحفاظ على المكانة التي طالما حظيت بها في قلبه.
فمن ستكون لها الكلمة الأخيرة في هذا الصراع الشرس؟
سؤال سيبقى مطروحا ما دامت الحياة
أخوكم أنور
لطالما ساور المرأة المقبلة على الزواج شكوكا أقضّت مضجعها و مشاعرمفعمة بالحذر و الخوف مما ينتظرها في بيتها الزوجي. فقد تضطرها الظروف إلى مقاسمة حماتها نفس السقف و نفس الشخص ألا و هو الزوج-الإبن… فينتابها شعور قوي بأن حمّاتها ستكون حجر عثرة فى طريق زواجها السعيد، و أنها ستعمل على تكدير صفو حياتها مع الزوج-الابن حتى تحملها على مغادرة المنزل… و يحدث في أحايين كثيرة أن تتحقق مخاوفها و تتجسد على أرض الواقع، فيحتدم الصراع بينها و بين الحماة لاستمالة قلب ذلك الرجل- الإبن. فتجد الزوجة نفسها مرغمة على "احتلال" قلب زوجها عنوة لتتوِّج نفسها ملكة بيتها. بينما تجد الحماة نفسها بين المطرقة و السندان. فإما أن تفسح المجال لكنّتها لافتراش شغاف قلب ابنها و هي التي أنجبته، أو أنها "تناضل" من أجل بسط سيطرتها على قلب ابنها المنزل، و الحفاظ على المكانة التي طالما حظيت بها في قلبه.
فمن ستكون لها الكلمة الأخيرة في هذا الصراع الشرس؟
سؤال سيبقى مطروحا ما دامت الحياة
أخوكم أنور