مقولات وحكم

ســئل أحــد الــحكماء يـــوماً: مـــا هـــو الــفرق بـــين مـــن يـــتلفظ بـــالحُب ومـــن يـــعيشه ؟

قــال الــحكيم ســـترون الآن.

دعـــى الـــحكيم ممــن طـــلبوا ســـؤاله إلــى ولـــيمة، وبـــدأ بـــالذين لـــم تـــتجاوز كــلمة الــمحبة شـــفاههم ولــم يـــنزلوها بـــعد إلـــى قـــلوبهم ، وجـــلس إلـــى الـــمائدة، وهـــم جـــلسوا بـــعده ، ثــــم أحـــضر الـــحساء وســـكبه لـــهم ، وأحـــضر لـــكل واحـــد مـــنهم مـــلعقة بـــطول مـــتر !

واشـــترط عـــليهم أن يـــحتسوه بـــهذه الــــملعقة الـــعجيبة !

حـــاولوا جـــاهدين لـــكنهم لـــم يـــفلحوا ، فــكل واحــد مـــنهم لـــم يـــقدر أن يـــوصل الـــحساء إلـــى فـــمه دون أن يــــسكبه عـــلى الأرض !!

وقـــاموا جـــائعين فـــي ذلـــك الـــيوم ..

حـــسنا ، قـــال الـــحكيم والآن انـــظروا !

ودعـــا الـــذين يـــحملون الـــحُب داخـــل قـــلوبهم إلـــى نـــفس الـــمائدة ، فـــأقبلوا والـــنور يـــتلألأ عــلى وجـــوهمم الـــوضيئة ، وقـــدم إلـــيهم نـــفس الـــملاعق الـــطويلة !

فـــأخذ كـــلّ واحـــد مـــنهم مـــلعقته ومـــلأها بـــالحساء ثـــم مــــدّها إلـــى جـــاره الـــذي بـــجانبه ،
وبـــذلك شـــبعوا جـــميعهم ثـــم حـــمدوا الله وقـــاموا شـــبعانين ..

وقــف الـــحكيم : وقـــال فـــي الـــجمع حـــكمته والـــتي عــايشوها عـــن قـــرب :

“مـــن يـــفكر فـــي مـــائدة الـــحياة بـــأن يُـــشبِع نـــفسه فقـــط فـــسيبقى جــائعاً ، ومـــن يـــفكر أن يـــشبع أخــاه فـــسيشبع الإثــــنان مـــعاً “

لماذا يخاف الرجال من الزواج؟ -الحياة الزوجية

السلام عليكم

وجدة هذ المقال صدفة والله أضحكني كثيرا

وهي حقيقة يجب على الرجال أعتراف بها

والله كل كلمة كتبة صحيحة رغم أني أنقصة في المقال قليلا

تفضلوا

*****************************
على الرغم من ان الزواج هو سنة الكون الا ان الرجال يعتبرونه نوع مختلف من التقييد ، فكثير من الرجال يخاف من الزواج بل ويمتنع عنه نهائيا رغم توفر كل الامكانيات و وجود كل شىء ، وقد يبدو هذا الامر محير قليلا للمرأة ، التى تعتبر الزواج امر مقدس و فكرة انها قد اختارت شخص واحد فقط لتمضية بقية عمرها معه هى فكرة تنبض بالحب الابدي ، بينما قد لا يهتم بها الرجل الى هذا الحد بل ويعتبرها نوع من انواع التضحية !
وذلك لانه ببساطة ترك جميع الفتيات واختارك انتِ ، وعلى الرغم انه اختياره الا ان غريزة الرجل قد تؤنبه احيانا !

دعينا نتعرف عن مخاوف الرجال من الزواج…

– الاهمال والتجاهل:
العبارة الشهيرة التى تقول الرجال كالاطفال قد تكون صحيحة لان الرجال يخافون كثيرا من الاهمال او الحلول فى المرتبة الثانية بعد الزواج والانجاب ، يخافون ان تأخذ مشاغل الحياة زوجاتهم منهم وخاصة الاطفال والعناية بهم ، لذلك ننصحك بمحاولة ابداء الاهتمام الدائم لزوجك حتى مع وجود اطفال او خروجك للعمل ، اجعليه يشعر انه الاهم دائما .

– ان تكوني امه الثانية:
على الرغم من الرجال يعشقون امهاتهم و يعتبرون ان التشابه بين زوجته و امه قد يكون رائعا وخاصة فى طهي الطعام ، الا ان الرجل لا يريد امه مرة اخرى داخل المنزل ، فالامور التى اعتادت والدته الشكوى منها لا يريد ان تتكرر داخل منزله ، مثلا اذا كانت والدته شديدة النظافة والترتيب فهو لا يريد ان تكون زوجته نسخة طبق الاصل ، اذا كانت والدته تمتلك صوت عالي فهو لا يريد سماع الصوت العالي داخل منزله ، عزيزتي حواء الرجل يفضل صفات امه الايجابية من وجهة نظره فقط ، فاعرفي ماذا يفضل فيها ؟

– الاصدقاء:
الكثير من علاقات الصداقة النسائية يفشل بعد الزواج ، نتيجة تدخل الازواج ومنع زوجاتهم من الحديث او التقابل ، فى الحقيقة يكره الرجال الاجتماعات النسائية لانها غالبا ما تدور حولهم ، الرجل لا يحب ابدا افشاء اسرار البيت او غرفة النوم الى الاخريات كما انه لا يفضل نتيجة تلك الاجتماعات النسائية التى تنتهي بالغيرة بين النساء وتطالبه بعدها زوجته بشراء العديد من الاشياء مثل صديقاتها ، فانتبهي من اجل المحافظة على علاقاتك النسائية .

– الحياة الحقيقة:
حينما يكون الرجال والنساء فى علاقة عاطفية فانهما يصران على الظهور بافضل ما لديهما ، وبالتالي يعتاد الرجل ظهور المرأة بالمظهر الكامل ، ولكنه مع اقتراب الزواج يعلم جيدا ان هذا الامر سيتغير ، فهو يعرف انه سيراها حينما تستيقظ من النوم وقد تمر ايام يراها بشعر اشعث او ملابس متسخة وخاصة مع العناية بالاطفال !

– الامور المشتركة:
فى الحقيقة النساء تتزوج الرجال على امل ان يتغيروا بينما العكس الصحيح بالنسبة للرجال ، الرجل يريد ان تشاركه المرأة فى امور متعددة ، فهو يخاف انعدام تلك الامور بعد الزواج وخاصة اذا كانت المرأة تفعلها من اجله ، وهذا الامر يرجع الى شعور المرأة انها لا تستطيع بعد الزواج مواكبة هوايات زوجها ، وانها كانت تفعل ذلك قبل الزواج كنوع من انواع التقرب لزوجها ن ولكنها لا تستطيع بعد الان ، حاولي دائما اختيار ولو امر واحد مشترك بينكما تستمرون عليه.

– التغيير:
يخاف الرجال كثيرا من محاولة تغيير النساء لهم ، فعادات مثل التدخين او السهر او التبذير هى عادات ضارة ولكن الرجال يرفضون التغيير بشدة ، لذا لا تحاولي تغيير زوجك ، اجعليه هو من يغير نفسه ، فقط اقنعيه بطريقة غير مباشرة وعلى المدى الطويل سيتغير.

– لحظات الرجال:
الرجال يخافون كثيرا من فقدان لحظاتهم الخاصة مثل الذهاب الى المقاهي او اللعب من اصدقائهم او قراءة الكتب بمفردهم ، فهم يشعرون ان الزواج يعني عدم وجود وقت يتمتعون به بخصوصية الرجال ، وسيفتقدون عادة اللعب الجماعي مع اصدقائهم ، وعلى الرغم من انكِ قد تحتاجين الى مساعدة بالفعل داخل المنزل الا ان اعطاء زوجك جزء من الوقت يقضيه مع أصدقائه القدامى قد يكون فى صالحك ، لانه سيشعره بالحرية المزيفة !!

– المسؤلية:
الرجال فى الاغلب يتحملون المسؤلية، بل وتتم تربيتهم على هذا النحو ، ولكن شعور الرجال بمسؤليته تجاه اسرته وخاصة ابنائه قد يشعره بوجود ثقل كبير ، لذا يخاف الكثير من الرجال الزواج من مسؤلية تربية الاطفال ويظل يتساءل هل سأكون اب جيد ؟ ماذا سأقدم الى ابنائي؟

واخيرا …رغم كل ذلك الا ان الرجال يتزوجون فى النهاية ، يبدو ان سحر الانثى لا يقاوم !

********************************************

والله كم هي محظوظة زوجتي المستقبلية

فانا ماكث في البيت وقليل التحرك وليس لدي اصدقاء كثر

كم هي هحظوظ

أرجوا أن ينال مقال أعجابكم

وشكرا

زوجي و عيد المراة -للحياة الزوجية


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصد من الموضوع هو

لمادا لا تكون هناك دورات تدريبية قبل الزواج؟؟

مثلا الزوجين يوم العقد تتم دعوتهما الى حضور محاضرات يكون البحث فيها مثلا حول :

الهدف من الزواج
الحقوق والواجبات بين الزوجين
التحدث عن كيفية تفادي المشاكل
تقديم نصائح
الزواج الاسلامي…….

نصائح للزوجين -حياتك

نصائح للزوجين

الحمد لله رب العالمين

هذا موضوع مهم لكل شخص مقبل على الزواج
بعد أن انتهت مراسم حفل الزفاف الذي كان متميزاً في كل شيء: متميزاً في بساطته وبعده عن التكلف والإسراف، وفي خلوه مــــن مـنـكــرات الأفراح، اختلى العروسان في غرفتهما الخاصة، وما هي سوى لحظات حتى مد الشاب يده ووضعها على رأس عروسه، ثم دعى بالدعاء المأثور (اللهم إني أسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، ثم توضأ وصلى بها ركعتين، وبعدها رفعا أيديهما بالابتهال إلى الله (تعالى) أن يوفقهما في حياتهما الجديدة، وأن يحـفــظ بيتهما الصغير من كل شر، وأن يجمع بينهما في خير.
بعـدها جلسا يحددان الأسس التي سوف يقوم عليها بناء حياتهما الزوجية، والمعالم التي سوف يستضيء بها زورقهما الصغير وهو يسلك طريقه عبر الأمواج إلى بر الأمان. فكان مما اتفقا عليه::

أولاً: سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية:
الاستجابة لأمر النبي-صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس،
احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.

ثانياً: التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)

ثالثاً : إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.

رابعاً : بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله.

خامساً : لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه.

سادساً: أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر.

سابعاً: الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر – إذا كان من الأمور الدنيوية – فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.

ثامناً: المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.

تاسعاً:أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.

ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين، واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان السعادة الزوجية.. والله الموفق.

(ملاحظة للمتزوجين) يمكن لمن فاته شيء أو كان يجهل بعض الأمور أن يتدارك اللحظات وليعقد إتفاقية مكتوبة يضمنها ما سبق بعد اختيار الزمان والمكان المناسبان(باسلوب وحكمة)فهذه معالم في طريق الحياة الزوجية السعيده …واسألوا من جرب ..

اتمنى ان ينفع الله بهذا الموضوع كل مقبل على الزواج .

منقوول للافادة

_________________

ثقي بنفسك…


ابدئي صباحك كل يوم بنظرة رضا على انعكاسك بالمرآة، وإطراء على مظهرك وابتسامتك.

– لا تقارني نفسك بغيرك ممن يملك ميزات عالية، فالمقارنة هي التي تكسر ثقتك بنفسك، لأنها قد تعطيك رسالة سلبية. هو يملك وأنا لا أملك!، هو متحدث بارع وأنا أخاف من الجمهور.

– استعيني برصيد ذكرياتك وتذكري نجاحاتك وإنجازاتك عند بداية كل عمل تترددين فيه، فهي تعطيك دفعة قوية وثقة كبيرة.

– حاولي المشاركة بالمناقشات واهتمي بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات، فثقافتك ومعرفتك تزيدك ثقة بنفسك ورضا عنها.

– أشغلي فراغك بمساعدة الناس، فشعورك بحاجة الآخرين إليك يزيدك ثقة بأهميتك ووجودك ومكانتك.

و شكرااااا