بمناسبة أندلاع الهورة التحريرية

كل جزائري
وكل منطقة من الجزائر
تشهد بأن الأول من نوفمبر1954
يوم عضيم بل أكثر من عضيم
هذا اليوم أندلعة الثورة التحريرية
في هذا اليوم قسم الجزائرييون و الشهداء و المجاهدون بأن تحرروا الجزائر من ظلم الإستعمار
و في هذا اليوم إندلعت أول رصاصة في جبل الأوراس التي أحية الجزائر بعد ما كانت ميت
و أرجعت الأمل معدما كان منطفأ

أول ليس هذا اليم مباركا؟
كما يجب على كل جزائري أن يحترمة و يحبه و بفتخر به و بي تاريخ بلاده

بوركت يا أول نوفمبر

بعض الأحداث منسوبة بتواريخها في تاريخ الجزائر -الجزائر

5 جويلية 1830
توقيع معاهدة الاستسلام بين الداي حسين والدولة الفرنسية
1830-1848
مقاومة أحمد باي بقسنطينة
1832-1837
مقاومة الأمير عبد القادر بالغرب الجزائري
جانفي 1851
إلغاء الحواجز الجمركية (سياسة مصادرة الأراضي)
24-10-1870
مرسوم: منح الجنسية الفرنسية ليهود الجزائر
1871
قانون الأهالي (قانون الأندجينا)
1889
مرسوم: منح الجنسية الفرنسية للجالية الأوروبية المقيمة بالجزائر
04-11-1848
إلحاق دستور فرنسا الجزائر بالأراضي الفرنسية (الجزائر جزء لا يتجزء من فرنسا)
09-12-1848
تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات: قسنطينة، الجزائر، وهران
1830-1870
مرحلة الحكم العسكري الفرنسي بالجزائر
ما بعد 1870
مرحلة الحكم المدني
1934
إنتفاضة قسنطينة
1941
إنتفاضة الرماة بالحراش
8 ماي 1945
مجازر 8 ماي ( سطيف-قالمة-خراطة)
1912
قانون التجنيد الإجباري
1914-1918
الحرب العالمية الأولى
1939-1945
الحرب العالمية الثانية
1902
الجمعية الراشدية
1908
نادي صالح باي بقسنطينة
1909
الجمعية التوفيقية بالجزائر العاصمة
1919
تأسيس حزب " دعاة المساواة " بقيادة الأمير خالد : إتجاه المساواة
20-06-1926
تأسيس حزب " نجم شمال إفريقيا " بقيادة أحمد مصالي الحاج: الإتجاه الثوري الإستقلالي
11-03-1937
تأسيس " حزب الشعب " بقيادة مصالي الحاج : الإتجاه الثوري الإستقلالي
جوان 1927
تأسيس فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين
05 ماي 1931
تأسيس جمعية العلماء المسلمين بقيادة عبد الحميد بن باديس
25-01-1936
تأسيس الحزب الشيوعي بقيادة عمار أزقان
1919
إصلاحات فبراير 1919 : لإمتصاص غضب الجزائريين ( الليونة )
1936
مشروع بلوم فيوليت: الإصلاحات ( الليونة)
26-09-1939
حل حزب الشعب
10 فيفري 1943
بيان 10 فيفري الذي وقع من طرف شخصيات سياسية جزائرية ورفع إلى الحلفاء في 31 مارس 1943
12-09-1943
زيارة شارل ديغول لقسنطينة
7 مارس 1944
قانون حق المواطنة الفرنسية
14 مارس 1944
تأسيس حركة أحباب البيان والحرية
16 مارس 1946
مرسوم: إغراء الجزائريين بعد مجازر 8 ماي
1946
عودة النشاط السياسي بالبلاد
أفريل 1946
من حزب الشعب: حركة انتصار الحريات الديمقراطية
9 أوت 1946
من ف.م.م.ح : إلى الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ( الليبرالي)
14-15-فيفري 1947
مؤتمر حركة إنتصار الحريات الديمقراطية: تأسيس المنظمة السرية الخاصة
سبتمبر 1947
إصدار القانون الخاص الذي رحب به المستوطنون
6 جانفي 1948
تأسيس لجنة تحرير المغرب العربي
1953
أزمة حركة إنتصار الحريات الديمقراطية

المرأة في الثورة الجزائرية

شكلت المرأة عنصرا أساسيا في الثورة التحريرية ،ووقفت إلى جانب الرجل في تحمل المسؤولية تجاه الثورة المباركة وبالتالي كانت المرأة الجزائرية سندا قويا للزوج الأخ و الابن و الأهل الذين حملوا السلاح ضد الاستعمار الفرنسي وقد أبلت بلاء منقطع النظير له أظهرت من خلاله أنها النفس الثاني للثورة التحريرية المباركة.
لقد لعبت المرأة الجزائرية دورا رياديا ممن خلال مشاركتها الفعالة في الثورة التحريرية سواء في الأرياف أو المدن على حدّ سواء،وأدت .واجبها الوطني إلى جانب أخيها الرجل
2. المرأة في الأرياف

استطاعت المرأة الريفية أن تكون عنصرا فعالا في كسر الحصار الذي حاول الجيش الاستعماري ضربه على المجاهدين ، فكانت مساهمتها قوية في تقديم الخدمات الكبيرة التي كانت الثورة بأمس الحاجة إليهاة .
3. المرأة في المدن

إذا كانت المرأة الريفية قد تحملت أعباء الثورة في الجبال و القرى و المداشر فإن المرأة في المدينة هي الأخرى قامت بواجبها الوطني و كانت السند القوي للمجاهدين من فدائيين ومسبلين داخل المدن حيث تكثر أجهزة القمع البوليسي ،وحيث المراقبة المستمرة على كل ما هو متحرك داخل المدن لذا حلّت محلّ أخيها الفدائي في العديد من المهام المعقدة و الخطيرة
4. المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة الجزائرية خلال الثورة

تتوان المرأة الجزائرية في تحمل المسؤولية تجاه الثورة لذا أخذ نشاط المرأة الجزائرية خلال الثورة عدة أشكال و أنماط من أهمها ما يلي:
1. المناضلات في المنظمة المدينة جبهة التحرير الوطني وهن المناضلات التي أعطيت لهن مسؤوليات في اللجان السياسية و الإدارية وكفدائيات وجامعات أموال .
2. المناضلات العسكريات هن النساء التابعات لجيش التحرير الوطني ولا يشكلن إلا نسبة قليلة جدا ومن مهامهن الأساسية التمريض و العناية و الطبخ.
لقلد كانت المرأة في الريف و المدينة على سواء مناضلة ومجاهدة وفدائية ومسبلة لتتنوع بذلك مهامها وهو ما جعل العدو الفرنسي يدرك قيمتها داخل الثورة وفي المجتمع الجزائري فكانت عرضة للعديد من أنواع القمع والتعذيب وقد حددت الإدارية الاستعمارية السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية ،حتى تقلل من قيمة الثورة وتضرب التماسك الاجتماعي المبني على المرأة في الصميم إلا أنها لم تتمكن من ذلك ،فكانت النتيجة سقوط العديد من النساء الجزائريات شهيدات أمثال حسيبة بن بوعلي و مليكة قايد و مريم بوعتورة
إن المسؤوليات الجسام و المهام الكبيرة التي ألقت على كاهل المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية جعلها تخرج من الأدوار الثانوية لتنتقل إلى الأدوار الأساسية التي كان المجاهدون بأمس الحاجة إليها رغم الصعاب التي واجهتها لكونها امرأة
5. السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية

تكن السجون في الجزائر وخارجها مخصصة للرجال فقط إنما شملت النساء كذلك,ومع ذلك فإن السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية خطيرة إلى درجة رهيبة من الصعب على المرأة احتمال أعمال زبانيته, والملاحظ أن عدد السجينات الجزائريات اللواتي تم اعتقالهن وصل إلى نسبة 16بالمائة عام 1956 لتبقى هذه النسبة في الارتفاع.
6. الآثار السلبية الناجمة عن معاناة المرأة الجزائرية

لقد نتج عن معانات المرأة من القمع و السجن جملة من الآثار السلبية العميقة وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال تقدير الوضعية المأساوية التي ألمت بها فقد قاست المرأة من عمليات التمشيط في القرى و المد اشر وحتى المدن مما كوّن لها هاجسا وكابوسا مرعبا ،مازالت أثاره إلى اليوم, ومنهن من اعتقلت وعذبت وحسبت ،لذلك ترسخت في ذهن الأحياء هذه الذكريات الأليمة التي انعكست سلبا على حياتهن اليومية بعد الاستقلال