الغرض معرفة صدق ذلك من جهة الاخوات وردة فعل الاخوان على ذلك ..
نسأل الله الفائدة للجميع بما فيه الخير
كم مرة حدث معك هذا الموقف وأصابتك الدهشة من ردة فعل حواء على مجرد تعليق او كلمة اثناء تداول النقاش بينكما ،انها عبارات قد لا يجدها الرجل قاسية لذا فهو ينطق بها دون ان يعلم انها اسهم سامة تخترق قلوب النساء وتصيب كبرياء الانثى فى مقتل فتنزف حواء الدموع وتستشيطا غيظا بل قد يكون رد فعلها اكثر عنفاً وعناداً وقد تصر المرأة على رأيها او فعلها حتى لو كانت تعلم من داخلها انه خطأ فى محاوله منها للثأر لكرامتها وكبريائها، اليك أدم قائمة بالعبارات التي تخدش كبرياء الانثى لتتجنبها:
عندما تعبر المرأة عن حدث فهى تغوص داخل المعني وتعبر بكل احاسيسها عن كل ما يقلقها فهى كائن وهبه الله الاحساس المفرط بالاشياء والاجادة التامة بأساليب التعبير وقد يجد الرجل نفسه أمام مشكلة مكتملة الملامح والاركان لكنه فى نفس الوقت لا يمتلك الحل الجذري لها فى هذه اللحظة فيلجأ الرجل لحيله مؤلمة حينما يتهم المرأة بتكبير الأمور والمبالغه،ظننا منه انه بهذا القول يخفف عنها لكن أكثر ما يخدش كبرياء الانثي حينما تسمع عبارة "أنتِ تبالغين" بدلا من كلمة "أنا أتفهم ما تشعرين به"، خاصة اذا كانت تحاول جاهدة ألا تبالغ في التعبير عما يقلقها لكنها فى مشكلة حقيقة تشعر بها وتريد من يسمعها ويظهر التعاطف معها ليخفف عليها وطئة الحدث فتجد الامبالاة المفرطه من أدم ليس بالحدث موضوع النقاش بينهما لكن بمشاعرها وأفكارها فتثور داخلها أنوثتها للثأر من اجل كبرياء الانثى.
ان المرأة تشعر بجمالها الحقيقي داخل عيون الرجل، فعندما تري عين زوجها فرحه بها تشعر حين اذن انها اجمل امراءة فى العالم وهذا الاحساس هو دافعها الحقيقي وراء البحث عن الجمال والمزيد من الاهتمام بنفسها وعندما تبحث عن نفسها فى عيون حبيبها ولا تري الحب او الرضا بها وتري الانتقاد والتوبيخ كِأنها مذنبه تترجم هذه العبارات على أنها تعني أن جمالها قد زال، ولا امل فى استراجعه فتشعر بالاحباط والوهن وتضعف أرادتها وقد تكره شكلها او جسمها وحين اذن تكبر المشكلة لان دوافعها نحو المحافظة على جمالها اختفت بالاضافه الى الاحباط التى تعاني منه فتلجاء الى التهام الاكل بشكل مرضي اكثر منه طبيعي والي المزيد من الاهمال فى نفسها وبيتها، ويستتبع ذلك أن تبدأ المرأة بالشعور بعدم الراحة أثناء تناولها آية وجبة بصحبة زوجها لأنها ترى نظرة انتقادية في عينيه تألمها، فبدلا من يكون الزوج مصدر التشجيع والالهام لزوجته حوالته مجرد عبارات خدشت كبرياء الانثى فى زوجته الي عدو يتربص بها للنيل منها بهدف الانتقاد والانتقاص منها.
فى الغالب لا تقبل الزوجة ابدا أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى مهما كانت هذه الانثى ومهما كانت مكانتها لان ذلك يشعرها بالنقص ويخدش كبرياء الانثى فيها فهى تشعر ان هذه المقارنه بمثابة اتهام صريح من زوجها، فتشعر بالدونية امام الانثي الاخري وتنفجر بداخلها الغيرة من الانثي الاخري على زوجها، وتبدأ المرأة تشعر بأن زوجها لا يعرف قدرها بل لا يحبها فلو كان صادق فى حبها ما رأي عيوبها وأهمل مميزاتها بهذا الشكل وماكان مدح انثى اخري غيرها فى وجودها، حين اذن يكون رد فعل الانثى عنيف جدا فهى تثأر لكبرياء الانثي بداخلها وتوجه نفس الاتهام للزوج وتقارنه بهذا او هذا وتتسع دائرة الخلافات دون ان يدري الرجل ان مقارنته الاولي لزوجته هى سبب كل هذه المشاكل والمنغصات.
نعم انت من حقك الجلوس بمفردك أو حتى الحصول على إجازة من حياتك الزوجيه وقد تكون زوجتك ايضا تحتاج الي نفس الحاجه الى الانفراد بالنفس او الذهاب مع العائله او الصديقات لنزهه فردية بدون زوج او أولاد ، لكن قد يمنعها طلب ذلك المسئوليات العائلية او عدم وجود صديقات او حتى الاعراف المجتمعية،لذلك عندما تبدأ انت فى العزلة تشعر هى بالأهانه ففى نظرها انك تركتها ولم تعد تريدها، او انك فضلت نفسك علي عائلتك. وهذا من وجهة نظر حواء منتهي الانانيه فتبدأ حواء فى اثارة المشاكل كعقاب لك على انانيتك.
فطبيعة الانثي العاطفيه تجعلها تشعر بعدم الأمان عندما تجدك تنسحب فجئه من حياتها دون حتي مقدمات فهي لا تفهم لماذا تريد ان تجلس مع نفسك الان وتبدأ في التساؤل عما اذا كنت تفكر في الطلاق منها أو أن هناك امرأة أخرى باتت تشغلك عنها، أو أن مشاكلكما الزوجية ليس لها حل وأنك تكمل هذه الزيجة في إطار شكلي فقط. لذلك، اذا كنت تريد فعلا الانفراد بنفسك.. أخبرها عن أسباب حاجتك لهذا الأمر وفسر لها الامر بكل وضوح قبل ان تبدأ فيه حتى تشعرها بالأمان التي هي في أشد الحاجة إليه وسوف تجد منها رد فعل مختلف فقط تساعدك على قضاء عطلتك بكل هدواء وحب.
كلما شكت الزوجة من تعنت حماتها أو سوء معاملتها لها، أو تململت من انتقاداتها المستمرة، فإن الزوج يختصر الأمر كله بجملة "تجاهلي الأمر.. أهلي لا يحبونكِ"، ظنا منه أن المشكلة ستحل بهذه الطريقة، لكنه لا يعلم أن المرأة لا تقبل الرفض أبدا من أهل زوجها، لأن ذلك يعني أنها وزوجها سيعانيان طويلا بسبب هذا الأمر، وبالتالي فهي تتوقع منك أن تحاول التقريب بينها وبين أهلها بدلا من أن تطالبها بتجاهل الأمر.
دائما الانثي فى كل مراحل عمرها تتنظر المساندة والدعم والمساعدة من الرجل حتى دون أن تطلبها منه فهى تشعر من داخلها ان دور الرجل الطبيعي ان يحميها ويساندها ويدعمها وعندما تشعر المرأة بعدم توافر هذه الحمايه والدعم لها تغضب بشدة ومع زيادة الضغوط التى تضطر ان تواجها بنفسها تزيد عصبيها وفى المقابل تجد من زوجها الامبالاة فتستشيط غضبا خاصا حينما يصفها دائما بالعصبية الزائد التى هى فى الاساس رد فعل منها على لامبالاته لها وعدم أكتراثه بها، فعندما تسمع المرأة عبارة انتى عصبية تتحطم اكثر لان رجلها الوحيد غير قادر على مساعدتها والاكثر من ذلك بدلا من ان يخفف عنها ويطيب خاطرها يتهمها بالعصبية دون حتى ان يكترث بالاسباب الحقيقية التى أدت الى عصبيتها