تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماهي أسرار الزواج السعيد ؟ -حياة زوجية

ماهي أسرار الزواج السعيد ؟ -حياة زوجية

  • بواسطة

الزواج السعيد
معادلة يصعب على البعض حلها بالرغم من أنها قد تكون سهلة وبسيطة ولكن تعقيدات الحياة قد تجعلنا لا نري مفاتيح السعادة بالرغم من أننا نملكها ونحسن استخدامها فتصبح بمثابة كرات الزئبق التي يصعب السيطرة عليها .

يقول البعض أن الحياة الزوجية من السهل المحافظة عليها ولكن فى الوقت نفسه يصعب علينا استمراريتها وهي مغلفة بالسعادة تري ما السبب وما الحل؟

تقول ريهام سلامة لشبكة الأخبار العربية ‘محيط’ : المحافظة على الزواج هو ضمان مؤكد للاستمرارية في عدم وجود السعادة أحيانا لكن بوجه عام لا اوؤمن بخطوات معينة للحصول عليها فالسعادة موزعة تماما كالرزق ولكن الأمر متوقف على تمسك كل طرف بالاخر والمرأة لو حست ان نظرة اعجاب زوجها لها انطفأت تذبل وتموت وهنا تأتي حجج بعض الأزواج التى نسمعها ‘زوجتى لا تهتم بنفسها’ لأن الذي يمتلك شئ ويفقد اعجابه به لا يشعر بقيمته إلا لو ضاع منه.

الأساس القوي

أما سميرة محمود فتري أن المحافظة علي منظومة الزواج هي الأصعب لأن الزوجين في بداية حياتهما يحاولا وضع أسس قوية للحياة ولو نجحا في وضع أسس سليمة يمكنهما الاستمرار الأمر الذي يجلب لهما السعادة والازواج الناجحين هم الذين ينجحوا في وضع أسس تستمر طول العمر بدون خلاف.

وتردف سميرة : يمكن تحقيق السعادة عن طريق تفاهم الأزواج والاتفاق علي تجنب الأشياء التى من الممكن أن تعكر صفو حياتهم وهنا تبدأ أول خطوات السعادة لأن كل منهما سيتجنب ما يغضب الآخر وهذا الوضع يظهر واضحا في سنوات الزواج الأولي أيضا على الزوجين أن يكونا لديهم احساس متبادل بالآخر والتفاهم في تربية الأولاد والتفهم لطبيعة مزاج كل منهم الذي هو سبب اساسي لتحقيق السعادة.

وتضيف سميرة : السعادة بوجه عام مفهومها نسبي فيمكن عن طريق وردة جميلة تكون سبب سعادة زوجة على عكس أخرى التى لا ترضي بما هو أقل من خاتم سوليتير أما الزوجة يمكنها بكلمة حلوة صباحا تجعل يومه جميل ورائع .

تغاضي عن التفاهات

وتؤكد نوال العوضي أن القول دائما سهل والواقع مختلف تماما بمعني انا كل زوجة من الممكن أن ترسم لنفسها حياة مختلفة خالية من النكد وبدون مشاكل ولكن في لحظة وبعد شهر واحد من الزواج من الممكن أن تكتشف أمور قد تقلب حياتها رأسا على عقب لذا يجب على الزوجة أن تعلم أن الزواج مسئولية كاملة يجب أن تتسم فيها الزوجة بالسياسة ولا تغفل عن ما يحتاجه الزوج من دلع وحنان ولا تنتظر ذلك من الزوج أولا ولكن عليها أن تبدأ فالزواج السعيد يتحقق بالتفاهم والحب وزوج يتحمل بعض التفاهات التى تصدر عن زوجته.

فائدة السعادة الزوجية

وأجمع الباحثون أن السعادة الزوجية تؤثر على الصحة بالسلب أو الايجاب حيث أظهرت أحدث الدراسات الأمريكية لجامعة بريجهام أن ضغط الدم لدى الرجال والنساء السعداء في زواجهم كان أقل بفارق أربع نقاط مقارنة بالعزاب أو غير السعداء فى زواجهم.

وأكدت الأستاذة الجامعية جوليان هولت – لونستاد وزملاؤها أن وجود شبكة من الأصدقاء المقربين لم يترجم خلال الدراسة بتحسن في ضغط الدم بعكس الفوائد الصحية الفريدة للزواج قائلة : ‘ليس الزواج فقط هو الذي يفيد الصحة.. الأكثر إفادة للصحة أن يكون هذا الزواج سعيدا’.

مشيرة إلى أن خطوتها القادمة هي إخضاع الأزواج والزوجات المترددين على مكاتب الاستشارات الزوجية للدراسة لمعرفة ما إذا كان التحسن في حياتهم الزوجية يترجم إلى صحة أفضل.

جهاز المناعة في خطر

وعن أضرار الزواج غير السعيد أشارت دراسة أمريكية للصندوق القومي الاتحادي حول الشيخوخة أن هذا الزواج يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويؤدي الى تدهور الصحة.

وأظهرت الدراسة أنه بالرغم من أن الزواج جيد بشكل عام للناس ويساعدهم على العيش أطول ويمنحهم حياة أكثر ازدهارا وسعادة إلا أن الخلافات الشخصية يمكن أن تجعل الناس يشعرون أنهم مرضى كذلك لاحظ باحثون في مركز أبحاث السكان في جامعة تكساس في أوستن أن الصعوبات الزوجية تؤثر أكثر على الصحة كلما تقدم العمر.

السعادة من منظور الطاعة

ومن أكثر الكتب التى أثارت جلبة وجدل هو كتاب ‘طاعة الزوج’ للكاتبة الأمريكية ‘لورا دويل’ والتي تنتمي إلي قادة حركة تحرير المرأة في كاليفورنيا حيث أشارت إلي ضرورة طاعة الزوج باعتبارها أساس الزواج السعيد بل وراحت تتجول في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية تلقي المحاضرات وتدعو الزوجات لطاعة الزوج مؤكدة أن الطاعة هي أفضل علاج لأي خلاف زوجي يحتمل أن يؤدي إلي الطلاق مؤكدة أن على الزوجة أن تزيد من أنوثتها حتي يزيد الزوج من رجولته.

ووضعت دويل مجموعة من النصائح التي يجب علي المرأة إتباعها لتنقذ زواجها وتعيد السعادة إليه أهمها :

*
استمعي إليه واحرصي علي ذلك ولا تنتقديه أو تسخري منه حتي لو اختلف معك في الرأي.

*
لا توجهي لزوجك النصح مثلا كيف يلبس وماذا يأكل.. فلا تحاولى السيطرة عليه.

*
أطيعيه علي طول الخط.. ودائما كوني الزوجة المطيعة.

*
اعلمي أن طاعة زوجك تحتاج لهدوء البال وراحة الضمير ولهذا ابدئي بترتيب حياتك وتوقفي عن القلق والتوتر واعلمي أن طاعة الزوج بصنعها التسامح والصبر.

*
الصراحة مطلوبة مع زوجك.. حتى يعلم عنك كل شيء بطريقة سليمة وهادئة.

*
ميزانية البيت ..اجعليها مشاركة مع زوجك ولا تلحي في معرفة كل تفاصيل دخله أو الصرف.

*
اقبلي كل هدية يقدمها لك زوجك شاكرة ومقدرة لهديته وسواء كانت الهدية مادية أو معنوية مثل مساعدته لك في شئون المنزل.

*
تحاشي أن تكوني زوجة سلبية في سلوكك مع زوجك ولا تجعليه يشعر إنك زوجة سلبية.

*
لا تحاولي قراءة أفكار زوجك واصبري قليلا ويقول لك كل شئ

*
اثبتي لزوجك دائما أنك تحتاجين إليه ولرعايته وتذكري أن علاقتك العاطفية مع زوجك أساسها حاجتك إليه فالزوجة تحتاج إلي الحب أكثر من الزوج وهذا يزيد من ثقة الزوج بنفسه.

*
اعلمي أنه لا يوجد زوج مثالي.. ولكن دائما ضمدي جراحه بدلا من أن تجرحيه.

*
خصصي يوما للاستماع إلي زوجك واتركيه يتكلم وابتسمي لما تسمعين منه.

زواج و صداقة

وفي بحث للدكتور الأمريكي جون جوتمان أجراه على المئات من الأزواج على مدى خمسة عشرة عاما لاكتشاف سر الزواج السعيد وجد أن كل علاقة تختلف عن الأخرى إلا أنهم جميعا يتشابهون في شيء واحد وهو أن زواجهم مبني على الصداقة وهذا يعني الاحترام المتبادل و التمتع برفقة بعضهم البعض فهم يعرفون رغبات و اهتمامات وأماني وأحلام الطرف الأخر.

وأكد الدكتور جوتمان أن الصداقة فى الزواج تغذي لهيب الرومانسية لأنها تقدم أفضل حماية من الشعور بالعدائية تجاه الطرف الآخر وفي رأيه فالصداقة تجعل العلاقة الزوجية في ‘حالة وجدانية ايجابية’.

مع تحياتى

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.