تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وسارعوا إلى مغفرة من ربكم في العشر من ذي الحجة

وسارعوا إلى مغفرة من ربكم في العشر من ذي الحجة

  • بواسطة

وسارعوا إلى مغفرة من ربكم في العشر من ذي الحجة

هل من مشمر في هذه العشر المباركة :

نصيحة أخوية لنجاح برنامج العشر:
أ‌- حاول أن تفرغ نفسك من الشواغل والالتزامات الأخرى وليكن همك الطاعة والتعبد لله تعالى في هذه العشر .
ب‌- أشعر من حولك من الناس بحرصك على استغلال العشر في فعل الخير والعمل الصالح ، ولك اجر الاقتداء إن شاء الله .
ج- تذكر عمل اجر وثواب هذه الإعمال الصالحة العشر لتجد لذة كل عمل تفعله في رضاه .

لا تضيع هذه الكنوز!!!!!

1- الإكثار من تلاوة القران الكريم وأهديك ثلاث طرق للتنفيذ :

الأولى : لكل يوم من العشر جزء كامل .
الثانية : لكل يوم من العشر جزءان.
الثالثة : ختم القران في هذه العشر .


2-التبكير إلى الصلوات الخمس في المسجد والانشغال بالطاعات التالية :

متابعة المؤذن والدعاء بعد الأذان
الحرص على الصف الأول
الدعاء بين الأذان والإقامة
-ذكر الله تعالى
– قراءة شيء من القران الكريم .
الحرص على السنن القبلية والبعدية للصلوات

في حديث عائشة رضي الله عنها الذي أخرجه النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ثابر على اثنتي عشرة ركعة بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة: أربعا قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.

3-صلوات لا تغفل عنها طوال العشر :
1- ركعتا الضحى . 2- صلاة الوتر . 3- ركعتا ما بعد الوضوء.


4-قيام الليل وخاصة الثلث الأخير منه :

حيث يزل ربنا إلى السماء الدنيا
إغتنم هذا الوقت بالصلاة والإستغفار بالأسحار والدعاء

5-صيام أكثر العشر باستثناء يوم العيد فان الصيام لا مثل له في الآجر
(الصيام لي وانأ اجزي به) رواه البخاري .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» .

تفطير بعض الصائمين يوم عرفه و لك مثل أجور صيامهم دون إن ينقص ذلك من أجورهم شيئا

6-الحرص على الصيام يوم عرفه: فانه يكفر سنتين من الخطايا والذنوب مع وضع برنامج عبادي منذ أن تصبح إلى إن تمسي مليء بالطاعة والنفع الكثير .

7- قم بزيارة بعض الأقارب والأرحام لتفوز بثواب صلة الرحم:

فاحرص أخي المسلم الكريم على اغتنام هذه الأيام المباركة لتصل رحمك وبخاصة ما انقطع منها لأي سبب ، واعلم أن الوصل لا يعني أن تصل أولئك الذين يصلونك ويجاملونك ، بل الوصل الحقيقي هو وصل من قطعوك أو قطعت بينك وبينهم الظروف أو الخصومات ، فقد أخرج البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو y عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا» .

8– إبدا يومك بصدقة لتحضى بدعاء الملكين ليكن لك في كل يوم من ايام العشر صدقة تفرح بها فقير أو مسكيناً أو محتاجاً .

9- التأدب بآداب العيد ،ومنها التطيب والتجمل . لبس الجديد . إظهار الفرح . التوسعة على العيال التكبير والتهليل والتحميد دبر الصلوات الخمس .

10-حسن الأخلاق في أيام العشر:
عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».

وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاء ِtعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ».

11-إعداد الأضحية:

أخرج الترمذي وحسنه عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنْ الْأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».

12-التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]

13- ذكر الله كثيرا :
المؤمن ذاكر لله فى كل أحواله ، لا يفتر عن الذكر فى أى حال وهو يقتفى فى ذلك أثر القدوة والمعلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان يذكر الله على كل أحواله .

وفى صحيح البخارى : أن أبا هريرة وعبد الله بن عمر كانا يأتيان السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس معهما ، ولا يأتيان لشئ إلا لذلك .

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:

الاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

الجائزة الكبرى: قم بهذه الأعمال الأربعة في يوم واحد تكن إن شاء الله من أهل الجنة
زيارة مريض والصيام واتباع الجنازة وإطعام مسكين


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا ؟ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، قَالَ : فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، قَالَ : فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، قَالَ : فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ " .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.