من فوائد الحلبة -صحتك

بسم الله الرحمن الرحيم
—————

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم
لوعلمتم ما فى الحلباء لاتخذتموها صاع بصاع
و فى رواية اخرى = لاتخذتم بوزنها ذهبا
الحلبه هى بذور نعرفها جميعا جيدا و هى رخيصة الثمن ولكن فوائدها عظيمه ويقال ان لها
72 فائده
و اليكم بعض فوائدها
1- مدر للبول – مزيل للمغص – مهدىء للسعال ( اذا شرب على الريق بدون سكرفأنه يشفى باذن الله ) – منشط – لعسر الطمث – ملين – مقوى مع العسل الاسود – خافض للسكر ( ملعقه صغيره مطحون على الريق ) يزيد من البائه – مدر للبن الام – مخفف لالام الحلق – علاج للنحافه ( بعد غليه تترك الحبوب حتى تفشر ثم يوضع عليها السكر و تؤكل)
يساعد على طرد الدم بعد الولاده – ماسك للوجه مع العسل النحل او النشا – خافض للضغط
يساعد فى شفاء النزلات البرديه –
هذه بعض فوائد الحلبه ويتبع

تين ، التينFigs , Ficus Caria -لصحتك

تين ، التين
Figs , Ficus Caria


الأجزاء المستعملة في التين

الثمرة

موطن و تاريخ التين :

التين من الثمار التي جاء بها القسم في القران الكريم .
وهي فاكهة كان لها التقدير منذ قديم الزمان بشكله الجاف والغض الأخضر . وموطنه الأصلي بلاد فارس وآسيا وسوريا ولبنان . ولقد استعمله الفينيقيون في رحلاتهم البحرية والبرية . وحالياً فهو يزرع في كل حوض بلاد البحر المتوسط وفي معظم المناطق الدافئة والمعتدلة .

ظهر التين في الرسومات والنقوش والمنحوتات . ويقال بأنه وصل إلى الإغريق عبر بلدة اسمها Caria في آسيا ومن هنا نعرف أن التسمية تحل اسم البلد التي وصل التين إلى الغرب منها وهو يسمى باللاتينية Ficus Caria.

كان التين طعاماً رئيسياً عند الإغريق وقد استعمله بوفرة الاسبارطيون في موائد طعامهم اليومية . الرياضيون بشكل خاص اعتمد غذاءهم بشكل رئيسي على التين ، لاعتقادهم بأنه يزيد في قوتهم . وقد سنّت الدولة الاغريقية في ذلك الوقت قانوناً يمنع تصدير التين والفاكهة ذات الصنف الممتاز من بلادهم إلى البلاد الأخرى .

جاء التين إلى بلاد فارس ودخل أوروبا عبر ايطاليا . Pliny يعطي في كتاباته التفاصيل عن أكثر من 29 صنفاً من التين كانت معروفة في وقته . ويمتدح بشكل خاص الأنواع المنتجة في بلدة Tarant وبلدة Caria و Herculaneum .

التين المجفف وجد في Pompeii في حملات التنقيب التي أجريت على البلدة التي كانت مطمورة بالرمال (بلدة إغريقية) وظهر التين في الرسوم الجدرانية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة . يذكر Pliny بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة ، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون بالزراعة .

يلعب التين دوراً مهماً في الميثالوجا اللاتينية أي علم الأساطير . وقد كان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية .

يقال إن الذئب الذي أرضع روملوس ورايموس Rumulus & Ramus استراح تحت شجرة تين . وروملوس ورايموس هما مؤسسا الإمبراطورية الرومانية . ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان . ويذكر Ovid في كتاباته بأن خلال الاحتفالات السنوية لرأس السنة عند الرومان كان التين يقدم كهدية . وكان سكان بلدة Cyrene يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى Saturn الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة .

يذكر Pliny التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل Dioscorides الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية . ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء العرب وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض .

حالياً يصدّر التين المجفف إلى العالم من آسيا ومن أسبانيا ومالطة وفرنسا . تجفف الثمار الناضجة تحت الشمس ، أو تجفف في شكل رقائق عبر فتحتها وتعريض داخلها للشمس والهواء فيكون الجفاف أسرع وأفضل .

تكوين التين :

– المركب الرئيسي الموجود بالتين هو سكر الديكستروز Dextrose وهو يبلغ 50% من تركيبة التين
– فيتامين A ، B و C
– يحتوي على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس
– يعطي سعرات عالية . فكل 100 غرام تيناً أخضر يعطي 70سعرة ، والجاف يعطي لنفس الوزن 270 سعرة

استعمالات و فوائد التين الطبية :

– يستعمل التين كملين للطبيعة ، ويستعمل مع غيره من الأدوية مثل مادة السنامكة Senna والراوند Rhubarts لتصنيع الشرابات الملينة خاصة في بريطانيا
– مكرع ومجشيء يزيل النفخة والأرياح
– ملطف للبشرة ينعمها ويزيل البثور . يدبغ الشعر الشايب موضعياً ومع الطعام
– يزيل مشاكل الرشح والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة
– تستعمل لبخات التين على خراجات الأسنان والتهابات اللثة والأورام بالفم وغيره
– يستعمل الحليب الذي يخرج من عنق التين غير الناضج لإزالة الثاليل بأن يوضع الحليب على الثؤلول
– منه البري والبستاني يمزج مع الشمر واليانسون والسمسم يؤكل صباحاً فيساعد الصحة على القوة والنشاط ويزيد في الوزن
– يقوي الكبد وينشطه ويزيل تضخم الطحال
– يعالج أمراض الدورة الدموية والأوردة خصوصاً البواسير ، ويؤكل ويوضع موضعياً
– ينشط الكلى ويزيد في الدورة الدموية التي تغذيها للقيام بوظائفها
– يدر البول ويفتت الحصى والرمل
– يعالج أمراض الصدر والسعال والربو وتشنج القصبات الهوائية والتهاباتها
– يعالج أمراض تسرّع القلب. يمنع تجمع الماء في القلب والرئتين والجسم الذي ينتج عن ذلك بخفض الضغط بلطف ، ويمنع النزيف
– ينشط الدماغ والدورة الدموية فيه فيقوم الدماغ بوظائفه بطريقة أفضل خاصة إذا أكل مع المواد الغنية بالفوسفور مثل المكسرات واللوز والفستق الحلبي والصنوبر
– يعالج أمراض الدورة الدموية بالدماغ مثل الفالج والرعاش والنشاف
– يعالج أمراض الجلد مثل البهاق
– يعالج امراض النقرس فيعمل على اخراج أملاح اليوريك أسيد من الجسم عن طريق البول وعن طريق التعرق . يعالج أمراض المفاصل وآلامها
– حليب التين يساعد على تآكل اللحم الميت في الجسم مثل الثؤلول ، فيوضع على اللحم القاسي فيصبح طرياً
– يعالج التين الأمراض النفسية ، ويعمل على تهدئة الأعصاب ، وإزالة أنواع القلق والخوف والإحباط والتوتر

تناول البيض على الإفطار -الصحة العامة

تشير الأبحاث بأن تناول البيض قبل الذهاب إلى العمل على الفطور من تأجيل تناوله إلى فترة ما بعد الظهر أو تناول أصناف من طعام الفطور.

وقد وجد العلماء في جامعة كامبردج أن بروتينات البيض – وخصوصا تلك الموجودة في بياض البيض تعمل على تنشيط نوع من أنواع الخلايا في الدماغ المسؤولة عن بقائنا مستيقظين وتساعدنا في حرق السعرات الحرارية.

في دراسة أجريت على الحيوانات، درس الباحثون في كيفية تأثر المواد الغذائية المختلفة على "خلايا orexin" في الدماغ.

وهذه الخلايا المتخصصة تفرز منبهات تسمى orexin / hypocretin. إن إنخفاض النشاط فيها يؤدي إلى اضطراب في النوم ومرض النوم المفاجيء، ويرتبط أيضا بزيادة الوزن.

وجدوا أن الأحماض الأمينية – المواد المغذية الموجودة في البروتينات مثل بياض البيض – يحفز على إفراز المنشطات orexin، أكثر بكثير من المواد الغذائية الأخرى.

وقال الباحثون في المقابل ، الجلوكوز (السكر) يمنع إفراز هذه المنشطات، وبهذا يكون السبب في أننا نشعر بالنعاس بعد تناول الوجبات.

كما وجدوا أن الأحماض الأمينية توقف عمل الجلوكوز الذي يمنع الخلايا من إفراز orexin.

وقال الباحثون ان نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة الخلايا العصبية، أن الأشخاص يشعرون بالهدوء ويكونوا أكثر انتباها عند تناولهم وجبات تحتوي على البروتين مقارنة مع الوجبات التي تحتوي على الكاربوهيدرات.

وقال الدكتور دينيس بارداكوف الذي قاد الدراسة: "ما هو مثير هو أن تكون هناك وسيلة عقلانية للضبط بأن تكون خلايا المخ قادرة على أن يكون نشاطها أكثر أو أقل قبل اتخاذ القرار بشأن ما تتناول من الطعام".

وأضاف: "ببساطة لا يتم تحكم جميع خلايا المخ في جميع العناصر الغذائية، فإن تكوين المواد الغذائية أمر صعب وبالغ الأهمية.

وقال أيضاً: "لمكافحة البدانة والأرق في مجتمع اليوم، نحن بحاجة الى مزيد من المعلومات حول كيفية تأثير النظام الغذائي على النوم و خلايا الشهية.

وأضاف: "أما الآن، فتشير البحوث إلى أنه إذا كان لديك خياران الخيار الأول هو تناول المربى على الخبز المحمص، أو البيض مع الخبز المحمص، فاختر البيض.

وقال: "على الرغم من احتواء كليهما على نفس السعرات الحرارية،إلا أن القيمة الغذائية و الفائدة ترجح كفة البيض، كما أن تناول القليل من البروتين يجعل الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية المستهلكة "
و في دراسة أخرى ثبت ان من يتناولون البيض على الإفطار يميلون إلى فقدان الوزن بنسبة 50 بالمئة أكثر من أولئك الذين يتجهون إلى خيارات أخرى.

منقول بتصرف


زيت الزيتــــــون -طب الأعشاب

لأول مرة في التاريخ اجتمع ستة عشر من أشهر علماء الطب في العالم
في مدينة روما في الحادي والعشرين من شهر أبريل عام 1997 م
ليصدروا توصياتهم وقراراتهم الموحدة حول موضوع

زيت الزيتون
و غذاء حوض البحر المتوسط

وأصدر هؤلاء العلماء توصياتهم في بيان شمل أكثر من ثلاثين صفحة
استعرضوا فيها أحدث الأبحاث العلمية في مجال زيت الزيتون وغذاء
حوض البحرالمتوسط .ونقتبس هنا بعضا مما جاء في تلك التوصيات
والقرارات إضافة إلى أحدث الأبحاث العلمية.

وأكدوا في بيانهم أن تناول زيت الزيتون يسهم في الوقاية من مرض

شرايين القلب التاجية وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر

والبدانة كما أنه يقي من بعض السرطانات .

فحتى عام 1986 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين

بزيت الزيتون ،وما أن طلع علينا الدكتور غرندي في دراسته التي ظهرت

عام 1985، والتي أثبت فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم حتى

توالت الدراساتوالأبحاث تركزاهتمامها حول فوائد زيت الزيتون ، وتستكشف

يوما بعد يوم المزيد من أسرار هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة "

صحيح الجامع الصغير 4498

وكيف لا تكون الشجرة مباركة ، وقد أقسم الله تعالى بها أوبأرضها

– على اختلاف بين المفسرين – في قوله تعالى

: والتين والزيتون * وطور سينين "

وكيف لا تكون مباركة ، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور

الصادرعن زيتها حين قال :

" يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية "

فالشجرة مباركة والزيت مبارك ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون

فزيت الزيتون هبة من الله للإنسان عرف القدماء بعضا من فوائده

وأدرك الطب الحديث منذ سنوات معدودات بعضا آخر منها

عرفنا حديثا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر جلطة القلب ويؤخر

من تصلب الشرايين وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول أن زيت الزيتون

يزيدكولسترول الدم ذلك الشبح الذي يقض مضاجع الكثيرين وتبين للعلم

الحديث أن زيت الزيتون عدوللكولسترول يحاربه أنى كان في جسم الإنسان .

والحقيقة أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط

على غذائهم فهم يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثا

في إيطاليا وأسبانيا وما جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة

ويعزوالباحثون ذلك إلى كثرة استهلاك زيت الزيتون عند سكان حوض البحر المتوسط

واعتمادهم عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلا من السمنة

( المرجرين ) والزبدة وأشباهها .

يقول كتاب Heart Owner Handbook الذي أصدره معهد تكساس

لأمراض القلب حديثا : "إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة

الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون

تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية فزيت الزيتون عند سكان

اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدرالأساسي للدهون في غذائهم

وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي فيالعالم

أجمع وليس هذا فحسب بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء

يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .

زيت الزيتون .. و الكولسترول :

من المعروف أن سكان جزيرة كريت هم من أقل الناس إصابة بمرض شرايين

القلب التاجية في العالم ومن المعروف أن معظم الدهون التي يتناولونها

في طعامهم مصدرها زيت الزيتون الذي ثبت أنه يقلل من معدل الكوليسترول

الضار في الدم وبالتالي يقي من تصلب الشرايين ومرض شرايين القلب التاجية.

ومن المعروف أن أكسدة الكولسترول الضار أمر مهم في إحداث تصلب

الشرايين وتضيقها وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن زيت الزيتون

يلعب دورا هاما فيمنع تلك العملية إضافة إلى أن زيت الزيتون يلعب دورا

مضادا للأكسدة حيث أن زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E المعروف

بدوره المضاد للأكسدة كمايحتوي على مركبات البولي فينول

ومن ثم يمكن أن يقي من حدوث تصلب الشرايين.

وتعزى الفوائد الصحية لزيت الزيتون إلى غناه بالأحماض الدهنية

اللامشبعةا لوحيدة وإلى غناه بمضادات الأكسدة وقد أكدت الدراسات

العملية بما لا يدع مجالا للشك أن زيت الزيتون يخفض مستوى الكولسترول

الضار دون أن يؤثر سلبا على الكولسترول المفيد.

و لكن السؤال هل هناك أيضاً تأثير آخر لزيت الزيتون يمارس عن طريقة

فوائده في الوقاية من تصلب الشرايين ؟

ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة ( Am J clin Nutr )

أظهرالباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثيرالسيء

للدهون المتناولة في الطعام على تجلط الدم وبالتالي ربما يقلل من حدوث

مرض شرايينالقلب التاجية .

زيت الزيتون .. ومعدل الوفيات :

وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة في 20 ديسمبر 1999

أن معدل الوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتاز

بانخفاض معدل الوفيات فيها فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور

كان 41شخصا من كل 100.000شخص وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا .

ويعزو الباحثون سبب تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدود

جدا إلى نمط الغذاء عند الألبانيين وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب

وكثرة تناولهم للفواكه والخضار والنشويات وزيت الزيتون فقد كان أقل

معدلات الوفيات في الجنوب الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت

فيه أعلى نسبة لاستهلاك زيت الزيتون والفواكه والخضراوات .

زيت الزيتون .. والسرطان :

يعتبر السرطان مسؤولا عن خمس الوفيات في البلدان الأوروبية ،ولكن الغريب في

الأمر أن هناك اختلافات واضحة في معدلات الوفيات من السرطانبين

الدول الشماليةوالغربية من أوروبا وبين دولها الجنوبية المطلة على حوض

البحر الأبيض المتوسط وهناك أدلة قوية إلى أن هذا الاختلاف منشؤه

إلى حد كبير نوعية الغذاءالمتناول .

ويعزو الباحثون سبب انخفاض معدل الوفيات من السرطانات في حوض

البحر الأبيض المتوسط إلى غذاء سكان هذه البلاد الذي يشتمل على زيت الزيتون

كمصدر أساسي للدهون وعلى الخضراوات والفواكه والبقول .

ما هو دور زيت الزيتون في الوقاية من السرطان ؟

أظهر العديد من الدراسات الوبائية أن هناك تناسبا عكسيا بين زيت الزيتون

وبين حدوث عدد من السرطانات وأكثر تلك الدراسات تؤكد العلاقةالوثيقة

بين تناول زيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي

والمعدة يقول البروفيسورآسمان

رئيس معهدأبحاث تصلب الشرايين في جامعة مونستر بألمانيا

وهو من أبرزالباحثين فيالعالم في مجال تصلب الشرايين بأن تناول

زيت الزيتون يمكن أن يقي من عدد ومنها سرطان القولون وسرطان الرحم

وسرطان المبيض على الرغم من أن عدد هذه الدراسات مازال صغيرا

زيت الزيتون .. وسرطان الثدي :

شاءت إرادة الله تعالى أن يختص النساء ببعض من بركات هذا الزيت المبارك

،فتوالت الدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية تشير إلى أن زيت الزيتون

يقي من سرطان الثدي ومن سرطان الرحم .

فقد أكدت دراسة نشرت في شهر نوفمبر 1995 ، وأجريت على 2564امرأة

مصابة بسرطان الثدي أن هناك علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي

وبين تناول زيت الزيتون وأن الإكثار من زيت الزيتون

ساهم في الوقاية من سرطان الثدي .

وأكدت دراسة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine

فيعدد أغسطس 1998 أنتناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا

يمكن أن تنقص من خطرحدوث سرطان الثديبنسبة تصل إلى 45 % .

ولكن حذار من القلي بزيت الزيتون لانه يتاكسد ويفقد من خواصه الغذائية.