بتوفيق من الله صدر كتابُنا المُعنون بـ :صفحات من تاريخ تبسة – القديم و الحديث- -الجزائر

"صفحات من تاريخ تبسة – القديم و الحديث-"
https://www.editionshouma.com/books.php?cat=3&id=1540

عن دار هومـة للنشر والتوزيع الجزائر,والذي جاء في حوالي 263 صفحـة
يحمل بين دفّتيه ملخص لِما كُتب عن تبسة , وعُصارة مجموعة من الأبحاث والكتابات التي تناولت المنطقة بالدّراسة والتّعريف , سواءا ما يختص بالتاريخ القديم عبر مراحله من العصور الأولى إلى الثورة التحريرية المجيدة , أو أهم المكتسبات الحالية من ثروات صناعية و سياحية , بالإضافة إلى مجموعة من المقالات تناولنا من خلالها العديد من الجوانب الحياتية للفرد التبسي, الإجتماعية منها والثقافية والإقتصادية و السياحية … وغيرها., وستجد أيضا أخي الحبيب تعريفا بمجموعة من الأعلام التي كان لها الفضل في كتابة التاريخ في أحلى صوره وأزهى مراحله .في هذا الكتاب يعرّج على المرأة التبسية بخصائصها وميزاتها , مبرزا بصمتها الجلية في المجتمع المحلي , زد على ذلك بطاقات تعريفية مختصرة بأهم مواقعها الأثرية وأماكنها السياحية .
هذا جهدنا المقل نضعه بين أيديكم, غير مدّعين الكمال و الإتقان ,و أننا أحطنا بالموضوع من كل جوانبه و أعطينا المدينة حقّها, لكننا نظنّ أننا أسهمنا مع من أسهم قبلنا , بما نستطيعه اتجاه هـاته البلدة الطيبة والتي لا غنى لنا عنها موطنا و مستقرا,وقد صدق حافظ إبراهيم بقـوله :

وطني لو شُـغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
و هـفا بالفـؤاد في سلسبيل *** ظمأ للسواد من عيني نفسي

أتمنى أن يضيف هذا المبحث المتواضع للطلبة الدارسين والباحثين المهتمين بتاريخها وحاضرها, وكذا كل الشّغوفين بالتعرف على كل جميل في هاته المنطقة البهية من جزائرنا الحبيبة, ولو نزرا يسيرا مما يعنيهم في دراساتهم , و يشبع رغباتهم ونزواتهم , سائلين العليّ القدير السداد والتوفيق , و العفو عن كل زلل وخطأ قد نقع فيه .
ولا أنسى في الأخير أن أتقدم بالشكر لكل من شاركني في هذا الكتاب من قريب أو من بعيد , سواء بتوجيه أو تنبيه أو إضافة , ودعواتي الخالصة لكل من أمدني بمعلومة , والله الموفق لا ربّ سواه , ولا معبود بحقّ إلا هو سبحانه وتعالى