يسببها النظام الغذائي غير اللائق، في اغلب الأحيان تشير إلى نقص التغذية الناجم عن عدم كفاية الاستهلاك ، وسوء الامتصاص ، أو الإفراط في فقدان المغذيات ومن الناحية الطبية تشخص سوء التغذية بعدم تناول الكميات الملائمة من البروتينات والطاقة والمواد الغذائية الأخرى وتشخص أيضاً بالإصابة بعدوى ما أو مرض. والحالة الغذائية لأي شخص تكون نتاج التفاعل المعقد ما بين الطعام الذي نأكله وحالة الصحة العامة والبيئة التي نعيش فيها.
العلاقة بين الغذاء والصحة:
وهي واضحة ومؤكدة فالغذاء ضرورى لحياة الانسان ونموه وحيويته ونشاطه ومقاومته لكثير من الأمراض التي يتعرض لها
العلاقة بين سوء التغذية والأمراض المختلفة:
يمرض الانسان نتيجة:
لنقص أو زيادة عنصر غذائى أو أكثر فى الطعام اليومي.
تلوث الطعام بالجراثيم والميكروبات ( الأمراض المعدية)
تلوث الطعام بالكيمويات كالمبيدات الحشرية والفطرية للنباتات والعقاقير الطبية للحيوان وكذلك نتيجة تلوث الغذاء بمخلفات الصناعات والنظائر المشعة
تفاعل الجسم ضد بعض المواد الموجودة بالطعام و تعرف بأمراض الحساسية
أعراض أمراض سوء التغذية
في الجهاز العصبي:
سرعة الانفعال والتهيج ، الشعور بالاضطراب والتشوش
حرقان وتنميل باليدين والقدمين
ضعف بالعضلات قد ينتج عنه عدم القدرة على المشي
قلة أو فقد الانعكاسات على مفصلي الركبة والكاحل
الشعر:
:
ينقصه اللمعة الطبيعية، باهت وجاف،خفيف وغير مسترسل، اللون متغير، يمكن نزع بسهولة
الوجه:
فقدان لون الجلد, هالات سوداء حول العينين أوعلى الوجنتين،تقشر جلد الأنف والفم، تورم الوجه،تضخم الغدة النكفية، تقشر الجلد حول فتحتي الأنف
العينين:
أغشية العين باهتة, احتقان واحمرار بملتحمة العين, بقع بايتوت, إحمرار وتشقق في زوايا الجفون,جفاف في أغشية العين, جفاف قرنية العين مع عتامتها, حتقان بالشعيرات الدموية الموجودة (بياض العين) حول القرنية.
الشفتان:
إحمرار وتورم بالفم والشفتين خاصة على جانبي الفم
اللسان:
متورم،اللون أحمر قرمزي،أو بنفجسي ناعم الملمس, متقرح،إحمرار وتضخم حليمات اللسان أو ضمورها
الأسنان:
بعض الأسنان مفقودة ووجود أسنان غير طبيعية مع وجود بقع رمادية أو سوداء التسوس,
اللثة:
تنزف بسهولة بها أجزاء ضامرة, اللثة أسفنجية
الغدد:
تضخم الغدة الدرقية أو الغدة النكفية… تورم الخدين
الجلد:
الجلد خشن مثل ورق السنفرة,قشور بالجلد, الجلد متورم ولونه غامق، ظهور بقع حمراء متورمة( أعراض البلاجرا)، بقع فاتحة أو غامقة نتيجة فقد لون الجلد،علامات زرقاء وسوداء نتيجة نزف تحت الجلد، فقد الدهون تحت الجلد,جفاف الجلد
الأظافر:
الأظافر قابلة للكسر ومقعرة ( شكل الملعقة)
الجهاز العضلي والعظمي:
ضمور وضعف العضلات.
عظام الجمجمة عند الأطفال رقيقة ورخوة.
استدارة وتورم الجبهة وجانبي الرأس.
تورم أطراف العظام الطويلة.
ظهور نتوءات على جانبي الصدر من الأمام في نقاط التحام عظام القفص الصدري بغضاريفها
تأخر تكلس اليافوخ في جمجمة الطفل.
تقوس الساقين للخارج مع اتجاه الركبتين للداخل، نزف داخل العضلات والعظام،عدم القدرة على النهوض والمشي بصورة طبيعية
الأجهزة الداخلية:
لا يوجد لغط ) أصوات غير طبيعية).
ضغط الدم طبيعي بالنسبة للعمر) -سرعة نبضات القلب ( أكثر من 100 نبضة في الدقيقة
تضخم القلب.
الإيقاع غير الطبيعي.
ارتفاع ضغط الدم.
الجهاز الهضمي:
تضخم الكبد.
تضخم الطحال
من أمراض سوء التغذية:
الأنيميا أو فقر الدم : وينتج من نقص الحديد أو فيتامين ( ب
12
أعراضه: شحوب فى البشرة والضعف العام والارهاق الشديد وفقدان الشهية, شحوب الأظافر بهوتها و تفلطحها او اسودادها
مرض الكواشيركور : تظهر ( من 6 شهور الى 12شهرا ) وذلك لعدم اعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبن الأم مثل صفار البيض والزبادي واللحم ولحم الدجاج والسمك
.
أعراضه : تغير لون الشعر وميله للأحمرار والسقوط. التهاب بالجلد وتضخم الكبد و انتفاخ البطن.
الكساح: وينتج عن نقص الكالسيوم وفيتامين ( د) والكالسيوم أحد المعادن المهمة للجسم وهو أحد المكونات للبن الأم و نستطيع أن نحصل عليه من الألبان ومنتجاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول.
وكذلك ينصح بتعرض الطفل لأشعة الشمس فى الفترة ما بين ( 8و10) صباحا وذلك كمصدر لفيتامين (د)
مرض البلاجرا : مرض غير معد ينشأ عن نقص في التغذية وليس مرضاً جينيا ً
وإنما يرجع لنقص في الفيتامينات ويصاب عادة الفقراء او الذين يفتقر غذائهم الى التكامل والشمولية للعناصر الغذائية وخاصة نقص مادة النياسين ويعد فيتامين ب5 هو الفتيامين الاهم المانع للاصابة
اعراضه: ويتمثل بظهور طفح جاف متقشر واضح الحدود على المناطق المعرضة للشمس.
وتتمثل به مظاهر عصبية، وتخلف عقلي
تظهر الاعراض الجلدية على شكل جفاف و خشونة ، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين و القدمين و حول الرقبة و الوجه ، تتحول فيما بعد الى قشور بنية اللون تترك الجلد متغير اللون يتمثل بأسوداد مع تشقق والتهاب في جوانب الفم والشفاه
تكرار الاسهال و عدد مرات القيء ، مما يؤدي الى فقدا الشهية ، و آلام البطن ، يليها التهاب و تقرحات في الفم و اللسان
مع تقدم المرض يحدث التهابات بالاعصاب مع الهذيان و الاكتئباب و كثرة النسيان وعدم المبالاة.
السمنة: من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فى شرايين القلب أو المخ
.
السكر: قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبا بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة
قصر القامة :
مثلما يسبب ، سوء التغذية ، مرض فقر الدم ، فإنه يؤثر أيضاً على عملية النمو الجسمي
مرض الهزال أو السعل الهزال: وينتج عن النقص المزمن والشديد في السعرات وبروتينات الغذاء؛ فيُفقِد الجسم ما فيه من بروتينات ودهون، حتى الدهون تحت الجلد، ويبقى الطفل مجرد هيكل من العظام المغطاة بالجلد وتنهار مقاومته إذا يموت بسرعة.
كيفية الوقاية من أمراض سوء التغذية:
سوء التغذية واصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤدى الى تأخر نموهم الجسمانى والعقلى، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر فى النمو وزيادة الحيوية والنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية فى الوقاية والعلاج. الغذاء الكامل والمناسب له أهمية خاصة فى الحفاظ على المستوى الصحى للانسان وحمايته. وهو العلاج الأساسى أو الوحيد فى بعض الحالات المريضة كعلاج الأنيميا ونقص البروتين والسمنة والنحافة والسكر وتصلب الشرايين.لذلك انصح بأتباع حمية طبية نتناول فيها كل الأغذية بنظام معين لتحقيق جسم صحي و متوازن.
والى كل زملائي متوسطة تمنتفوست حاولوا فهم البحث و صياغته باسلوبكم الخاص لا نقله كوبي كولي
شجعوني حتى أشارك أكثر