*** وسام المدير المثالي *** -الجزائر






مع بزوغ فجر يوم جديد ، بمباركة الندى ، بمحاكاة الصباح ، نزف إليك يا فخر مدونة عالمك تحية تقدير و وقفة احترام ، وعجز عن الإفصاح على ما في القلب من أفراح ، كنت ولا تزال شمعتنا التي تنير لنا الطريق إن غاب القمر من ليلتنا

عطاءك ورد علينا مورد إغزار وتكريم ، فلقد أنعشتنا انتعاش الزهر بتصادمه بقطرات المطر ، فأدارت علينا صفوة من سلاف الوداد والمحبة

رسمت المنتدى بقلم ما جف بمرور أيام ونحت فيه مشرفين وأعضاء زادوه بهجة وجمالا

عليك منا جزيل الشكر بالعرفان فذلك واجب الأوفياء، وبهذا نبتهل للرحمن بأن يسبغ عليك لطيف فوا ضله ويسكب في قلبك محبة ورضاء

و آخر ما نختم به الكلام دعاء رجائنا أن يصل إلى سابع سماء ويستجاب

اللهم يا من أنزلت من سماءك مطرا وأخرجت من أرضك شجرا ، افتح باب رزقك وتوفيقك لأخينا في الله بلقاسم واجعل من نور وجهك الكريم مصباحا يضيء دربه وإيمانا يطهر قلبه ويسر عسره سبحانك مجيب الدعاء

لا اله إلا الله محمد رسول الله

صلى الله عليه وسلم


باسم جميع المشرفين نقدم للمدير الأمير هذا الوسام




شجرة مشرفي المنتدى



شهادة تقدير



شهادة تقدير ـ شعر ـ



من قلب الجزائر وبوابة الصحراء


ينبع منتدى مبدأه الإيخاء

يجوله أعضاء من المغرب إلى صنعاء

أسسه فارس طيب ومعطاء

علمنا فيه كيف يكون السخاء

بصدر رحب موسوم بالصفاء

أيا قائدا للعمل البناء

وناشرا للعلم في كل الأرجاء

أيا موحدا لأوطان الشرفاء

وناصرا لدين خير الأنبياء

لك منا الشكر والثناء

لك الدعم العون والولاء

يا من للمنتدى أول الأوفياء





شكر وعرفان للجميع







معنى كلمة الجزائر -التاريخ الجزائري

تختلف الأراء في تفسير هذا الاسم، فمنهم من يرى أن معناها الجزائر، أي جمع جزيرة، ومنهم من يرى، أن الاسم يتكون من كلمتين معناهما جزيرة الأشواك، بينما يذهب بعضهم الآخر إلى أنها تعني رقم 20 معتمدين في ذلك على الأسطورة القائلة، بأن هرقل بن جوبتر، مرّ مع رفاقه العشرين، وكانوا تجارًا، فأغراهم موقع المدينة فقرروا الاستقرار بها وعمروها وسموها إيسكوسيم أي مدينة العشرين.

ولقد هيأت الظروف الطبيعية والتاريخية شأنًا عظيما لهذه المدينة التي سميت بعد ذلك بجزائر بني مزغنة، نسبة إلى بني مزغنة، وهي قبيلة من صنباجة البربرية (صنهاجة) حيث يذكرها الرحالة والجغرافيون العرب بهذا الاسم. وهذه القبيلة حلت بهذه المنطقة عام 950م، بقيادة بولوغين بن زيري، الذي كان أبوه يحكم بإمرة الخليفة الفاطمي المنصور. فقد أُعجب هذا القائد بموقع المدينة فأعاد بناءها، وأصبحت منذ ذلك التاريخ تسمى الجزائر. توالى عليها الموحِّدون والمرابطون في القرن الثاني عشر الميلادي، ثم الحفصيون وملوك تلمسان، إلى أن جاء الأتراك العثمانيون عام 1514م، لتبدأ المدينة عهدًا جديدًا سرعان ما تحولت الجزائر فيه إلى قاعدة بحرية للجهاد الإسلامي في البحر المتوسط، وتعزز مركزها الدولي، بعد أن أصبحت مركز القوة البحرية الأولى فيه، كما اتسع نطاقها الإقليمي، فأصبحت عاصمة الدولة الجزائرية بحدودها السياسية القائمة اليوم فتزايد عدد سكانها، ونشطت حركة العمران فيها.

اَلْجَزَائِر يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر (الجزائر العاصمة) القديم، استولى على أكبرها المسماة بجزيرة الصخرة الإسبان سنة 1509 م وأقاموا عليها حسن البينون Penon وجهزوه بالمدافع فأصبحت القصبة نواة مدينة الجزائر تحت رحمتهم فاستنجد أهل المدينة بالإخوة بربروس .واستطاع خير الدين مع الجزائريين ودعم من الدولة العثمانية من طرد الإسبان .فقام بجلب الحجارة الضخمة من راس تمنفوست المقابل لخليج الجزائر ردم به الفواصل بين الجزر مشكلا بدلك الأميرالية ( مقر قيادة القوات البحرية حاليا) ،واتخد من المدينة عاصمة وواضعا بذلك أسس الدولة الجزائرية الحديثة بحدودها الترابية الحالية تقريبا.

اصل الكلمة
أصل كلمة " الجزائر " هو تحريف للكلمة " دزاير " ، التي كانت تطلق على المنطقة أو دولة بني مزغنى التي أسسها …….بلكين بن زيري.
بإختصار …….زيري………دزاير………جزا� �ر

للافائدة فقط
" زيري " إسم أمزيغي معناه " ضوء القمر "

دمتــــــم في رعاية الله

العلامة المصلح الشيخ الرزقي الشرفاوي الأزهري

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نترجم اليوم لعالم من علماء الجزائر كانت حياته كلها كفاحا متواصلا و جهادا مضنيا ، مما جعله مثار إعجاب الأقارب و الأباعد ، و الأصدقاء و الأعداء على حد سواء ، كفاح و صمود في سبيل طلب العلم و المعرفة و جهاد للدفاع عن دين الله الإسلام الصحيح و نشر الإصلاح و محاربة الطرقية و عباد القبور ، و ناشري الخرافات و الخزعبلات ، لقد انتقل و هو صغير بمجهوده الخاص على متن باخرة لنقل الحيوانات من الجزائر إلى مصر ، ليلتحق بالجامع الأزهر الشريف و ينقطع عن أهله و بلده في غربة دامت سبع و عشرين سنة حتى أصبح من شيوخ الأزهر و مدرسيه ، و بعد عودته إلى ارض الوطن وجد دعاة الطرقية و أصحاب بعض الزوايا أدعياء الدين له بالمرصاد فأعلنوها حربا لا هوادة فيها ضد هذا الأزهري – المارق في نظرهم – لكنه صبر و احتسب و بقي صامدا بعزيمة فولاذية إلى آخر يوم في حياته رحمه الله.

إسمه و مولده و أسرته:

محمد الرزقي بن محمد وعلي الشرفاوي ، ينحدر من عائلة ابن القاضي التي كانت تحكم إمارة كوكو بجبال جرجرة ، و لد سنة 1302 هـ / 1880 م بشرفة بهلول ، و هي قرية لا تبعد كثيرا عن مدينة اعزازقة ( تيزي وزو ).
ولد لأسرة تمتهن الفلاحة كغيرها من أسر بلاد زواوة الساكنة على سفوح جبال جرجرة الأشم.

نشأته و طلبه العلم:

نشأ وسط أسرة كبيرة العدد تمتهن الفلاحة كما قلنا ، أدخله والده زاوية قريتهم شرفة بهلول لحفظ القرآن الكريم ، انتقل بعدها الى زاوية احمد الإدريسي البجائي [ العالم الفقيه الأصولي أستاذ العلامة ابن خلدون ت 760هـ ] فانتظم في سلك طلبتها حيث تعلم العربية وعلومها ، و حفظ بعض المتون في الفقه و التوحيد ، و أتقن القرآن الكريم حفظا و رسما و تجويدا.
انتقل بعدها الى الجزائر العاصمة ليدرس بالمدرسة الثعالبية و هي من المدارس الرسمية لكنها محافظة على منهج التعليم الديني الإسلامي العربي ، الذي لم يتأثر بسياسة الاستعمار الثقافية، وفي هذه المدرسة حضر دروس العلامة الشيخ عبد القادر المجاوي الذي تأثر به و بدروسه و افكاره، و هو الذي شجعه على الكتابة في مجلة التلميذ التي كانت تصدرها المدرسة الثعالبية ، كما واظب على حضور دروسه الخارجية.

رحلته إلى مصر:

كان التلميذ الشرفاوي يسمع ثناء أساتذته عن علماء الأزهر الشريف و ينوهون و يستشهدون بأقوالهم و بأفكارهم ، فتأثر أيما تأثر و تمنى ان يلتحق بهذا الجامع الشريف ليتخرج منه عالما يشار له بالبنان ، و رسخت هذه الفكرة في رأسه فجمع مبلغا من المال ، و يذكر لمن عرفه أنه سافر على ظهر باخرة من ميناء الجزائر العاصمة في رحلة – انتحارية – شاقة و مضنية كاد يهلك فيها ، لأنه كان راكبا في الجزء المخصص للحيوانات ، و لم يصل إلى الإسكندرية إلا بعد أن تقيأ مرات و كرات و لاقى من المصاعب التي أنهكت قواه و ألزمته الفراش أياما ، انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بمساعدة بعض الطلبة المغاربة بدروس الأزهر الشريف، " … وقد التزم بعهد قطعه على نفسه [ مع بداية الدراسة في الأزهر]، وهو أن لا يكاتب أهله و لا يقرأ رسالة ترد عليه منهم حتى ينتهي من دراسته ، فعل ذلك خشية أن يكون في تلك الرسائل ما يثير حنينه إليهم ، و يشغله عن مواصلة الدراسة ، و المثير في كل هذا انه وفى بهذا العهد الذي ابرمه على نفسه ، و قضى قرابة أربعة عشر سنة دون أن يقرأ رسالة واحدة من الرسائل التي وردت عليه من الجزائر.
و كم كانت الفاجعة أليمة عندما أنهى دراسته بإحرازه على شهادة العالمية ، و فتح رزمة الرسائل التي اجتمعت لديه طيلة كل هذه السنوات ، فوجد واحدة تنعي إليه والدته ، وأخرى تنعي إليه والده و ثالثة تنعى أخته ، و رابعة تنعى إليه الأخ الأكبر ، و خامسة تنعى إليه اخوين آخرين ، و لا يمكننا تخيل وقع هذه الفواجع في نفسه.
وقد ذكر في أوراقه انه تردد طويلا في قراءاتها أو إحراقها خوفا من الصدمة النفسية و ظل ينظر إليها بقلب خافق ، و نفس مضطربة و أخيرا تكلف من التجلد و الشجاعة ما لا بد منه ، فما كاد ينتهي من قراءتها حتى اغبر لون الوجود في عينيه ، … و لا عجب فان أقاربه هؤلاء، و إن ماتوا في فترات متباعدة، و لكنهم بالنسبة إليه ماتوا في وقت واحد".
وقد التقى لما كان بالأزهر الشريف رفقة مجموعة من الطلبة الجزائريين الإمام عبد الحميد بن باديس عندما رجع الإمام من أداء فريضة الحج و عرج على الأزهر عام 1332 هـ/ 1914م.

اشتغاله بالتدريس في الأزهر:

بعد كد سنوات التحصيل ، و متابعة و إتقان لكل ما يدرس في الأزهر من مختلف الفنون و العلوم ينال الشيخ الشرفاوي شهادة العالمية و تجيزه هيئتة إجازة عامة في التدريس و التعليم و ذلك سنة 1339 هـ / 1921 م [ يذكر الشيخ لطلبته احتفاء الطلبة المغاربة بنجاحه و فرحهم به ، و يذكر كيف أن بعضهم بكى من شدة فرحه بهذا النجاح ]، ثم يرشح للتدريس بالأزهر فقدم دروسا انتفع بها طلبة العلم لمدة احد عشر سنة ، كما كان يتردد على المكتبات العامة بالقاهرة يعكف على المطالعة و دراسة التراث الإسلامي و العربي، و يشارك بين الفينة و الأخرى في كتابة مقالات في مجلة الأزهر و غيرها.

عودته إلى الجزائر:

عاد سنة 1351 هـ / 1933م بعد أن أدى فريضة الحج حيث التقى ببعض أقاربه فأهاجوا أشواقه إلى الجزائر و حن إليها حنين الإلف فارقه القرين ، فأثاروا فيه الذكريات، فأرسل رسالة الى أهله يعلمهم باعتزامه العودة إلى الجزائر بصفه نهائية ، و ما ان بلغهم الخبر حتى اهتزوا فرحا ، و رأوا أن عودة العالم الذي قضى في الشرق أمدا طويلا يدرس العلم حتى صار قمة شامخة سوف تفتح لهم بهذا العالم صفحة مشرقة في حياة المنطقة ، و سوف يكون لهم به عز و أي عز و مكانة و أي مكانة، لا شك انه وسام شرفهم و عنوان مجدهم ، فما كان إلا أن اجتمع أعيان قرية شرفة بهلول ، و قرروا أن يجمعوا له مبلغا من المال و هو ما كان و أرسلوه إليه عن طريق حوالة بريدية على عنوانه بمصر ، كما قرروا بناء منزل يليق بمقامه بجوار زاوية الشرفة ، و قد سرى خبر عودته الى الجزائر حتى بلغ مسامع القرى و المدن المجاورة ووصل إلى علماء الجزائر ، و لذلك ما إن وصلت الباخرة التي كانت تقله إلى ميناء العاصمة حتى وجد في استقباله جمعا غفيرا من العلماء و طلبة العلم و الأعيان و الأقارب في مقدمتهم احمد بن زكري مدير المدرسة الثعالبية و الشيخ الطيب واعمر شيخ زاوية احمد الإدريسي البجائي،
و زاره بعدها بأيام كل من العالمين الجليلين الأستاذ عبد الحميد بن باديس و الشيخ الطيب العقبي و عرضا عليه الانضمام الإقامة في العاصمة للعمل معهم في صف جمعية العلماء المسلمين و يقوم بواجبه في الإصلاح و التعليم ، لكنه اعتذر منهما، واعلمهما بأنه وعد الشيخ الطيب واعمارة شيخ زاوية احمد الإدريسي البجائي بأنه سيقوم بمهمة التدريس في المعهد اليلولي ، و اخبرهما بأنه سيكون إلى جانب رجال الجمعية في عملهم الإصلاحي ، و هذا ما كان حيث أنه لم ينقطع عن جمعية العلماء المسلمين فكان يمد صحفها بالمقالات و الدراسات ، و لقاء زملائه العلماء من حين لأخر للتشاور و تبادل الرأي بالعاصمة.
تدريسه بالمعهد اليلولي:
بدأ الشيخ التدريس في المعهد اليلولي بعد راحة قصيرة ، وقد فرح به الطلبة فرحا شديدا ، و تسامع الناس به، فأقبلوا يسجلون أبنائهم مهللين فرحين ، بل بلغ الأمر ببعض الطلبة القدامى الذين انهوا دراستهم و اخذوا يباشرون أعمالا مختلفة في مناطقهم بعد أن سمعوا به أن عادوا إلى مقاعد الدراسة ، و هناك من التحق بدروسه و قد جاوز الخمسين من العمر.
وكانت الدروس التي برمجها في تلك السنة و ظل على اغلبها طوال إقامته بالمعهد لمدة عشر سنين هي:
– التفسير و كان يعتمد على تفسير ( روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ) لمؤلِّفه محمود الآلوسي البغدادي، أبو الثناء شهاب الدين، لأنه يرى أنه تفسيراً جامعاً، لآراء السلف رواية ودراية، ومشتملاً على أقوال الخلف بكل أمانة وعناية.
– الفقه بمتن خليل و شرح الخرشي.
– الحديث الشريف و كان يدرسه من ((سبل السلام، شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام )) لمحمد بن إسماعيل الصنعاني ، (ت 1182هـ).
– علوم اللغة العربية من بلاغة و نحو و صرف.
– الرياضيات و الحساب و المنطق و التاريخ.
" … و مثار العجب أو الدهشة، أن الشيخ يقوم بهذه الدروس كلها وحده بحيث يبدأ بالحديث إثر صلاة الصبح ، و ينتهي بعد صلاة العشاء بدرس الفقه، و ليس له في اليوم إلا راحتان بعد الغذاء و قبيل المغرب ، وحتى هذه الأخيرة لا يرتاح فيها إلا قليلا جدا لأنه يستقبل فيها السائلين و المفتين من الطلبة و المواطنين فلا يكاد ينتهي من إجاباتهم إلا مع قرب آذان المغرب .
كان الشيخ منضبطا كل الانضباط حريصا جد الحرص على وقت الدرس و كثيرا ما يزوره شخص ذو قيمة علمية أو مكانة اجتماعية فيظن الطلبة أنها فرصة للراحة و يستبشرون خيرا ، و لكن ما يروعهم إلا أن يروا الشيخ يستعد للدرس أو يدخل إلى القاعة و قد خلف للزائر من يؤنسه.
و قد ذكر الشيخ المهدي بوعبدلى – رحمه الله – انه جاءه زائرا مع قاضي بجاية و كان وقت الدرس قد آن ، فظن انه لن يتركهما و يلتحق بدرسه ، و لكن بعد أن رحب بهما اعتذر منهما و اقبل على درسه تاركا معهما احد الطلبة الكبار.
حاول الاستعمار الفرنسي ان يضيق عليه الخناق لأنه كان يندد به و يهاجمه و يهاجم أذنابه من الخونة و المرتدين الذين باعوا دينهم ووطنهم بأبخس الأثمان ، و تنكرهم لأصالتهم و أمجاد وطنهم.
لكن الله سبحانه و تعالى قيض له رجل هو صديقه الأستاذ احمد بن زكري – رحمه الله – مدير المدرسة الثعالبية الرسمية الذي كان يدافع عنه ، فما ان يبلغ مسامعه ان هناك من يريد به شرا أو يحوم حوله حتى يحول بينه و بين الشيخ الشرفاوي و ذلك لما له من مكانة عند السلطات الفرنسية نظرا للمنصب المرموق و المنزلة العلمية اللتان يتمتع بهما.
أعلنت الزوايا و الطرقية حربا شعواء ضده ، فقد لاقى منهم مقاومة و مغالطة و جحود، فراحوا يشيعون عنه الأكاذيب و انه يفتي بما لم يفتي احد من العالمين و يتهمونه بالجهل بقضايا الدين و بأنه يسب الأولياء و الصالحين و غيرها من الأباطيل.
و هكذا عانى و يعاني رجال العلم و الإصلاح في كل زمان و مكان.

من اهم الاخطاء التي يقع فيها بعض الفتيات -تاريخ الجزائر

من اهم الاخطاء التي يقع فيها بعض الفتيات

1.فرك الوجه حتى يصبح نظيفاً.

لعل من أكبر الأخطاء التي نرتكبها بحق بشرتنا هي تلك الخدعة التي علمتنا أيها أمهاتنا أو ربما أصدقائنا، وهي فرك الوجه بقوة حتى يصبح نظيفاً. والحقيقة أن هذه الطريقة تسبب إزالة الطبقة المرطبة الطبيعية العازلة، والواقية عن بشرتنا. ويفضل استبدال هذه الطريقة القاسية باستخدام قطن لإزالة المكياج بواسطة كريم مرطب، ثم وضع القليل من ماء التنظيف على الوجه، أو غسل الوجه بماء دافئ، وصابون أساسه كريم. لحماية البشرة من الجفاف.

2. عدم وضع كريم واقي من الشمس خلال النهار.

وهذا الخطأ ترتكبه العديد من السيدات الأكبر من 40 سنة، اعتقاداً منهن أن الكريم الواقي، مجرد كماليات من كماليات موضة كريمات الوجه، والحقيقة أن الشمس في حالة تحول مستمر، وهكذا فالأشعة الضارة تسبب الضرر للجلد والبشرة بسهولة إذا لم تقومي تغطيتها بكريم واقي مناسب.

3. تمشيط الشعر 100 مرة قبل النوم.

تمشيط الشعر الطويل يمسد فروة الرأس ويزيد من إفرازات الزيوت الطبيعية التي تجعل الشعر أنعم وأكثر حيوية، ولكن التمشيط الزائد ضار جداً، لأنك تشدين المزيد من الشعر وتتسببين في تقصف الشعر بسهولة.

4. التركيز على تجميل جزء فقط من الوجه،

مثلاً تحديد العيون، أو تحديد الشفاه، أو وضع كريم أساس فقط. ما الفائدة من وضع الماكياج إذا لم يكن متكاملاً. إذا وضعت ماسكارا فقط ولم تعتني بالشفاه فستبدو شفاهك باهتة، إذا لم تتشقق خلال النهار. لذلك أحرصي على عمل ماكياج متكامل دائماً. إذا كنت تحبين الماكياج الخفيف، طبقيها على كامل الوجه، كريم أساس خفيف، ماسكارا أو كحل خفيف، وشفاه لامعه. ولكن لا تقومي بتجميل جزء على حساب الأجزاء الأخرى لأنك ستبدين ناقصة الجمال.

5. وضع كريم الأساس غير المناسب.

العديدات من الفتيات لا يعرفن ما يناسب لون بشرتهن حتى هذه اللحظة، ولعل العديدات يشعرن بالإحراج عندما يعلق أحدهم على لون كريم الأساس الباهت جداً، أو الداكن جداً، أو الوردي جداً. والحل بسيط جداً. اختاري لون كريم أساس بلون الجلد أو "طبيعي"، ثم اختاري لون أفتح درجة منه إذا كانت بشرتك داكنة، أو لون أغمق إذا كانت بشرتك باهتة. وهكذا تستطيعين وضع الكريم الطبيعي على كامل الوجه، ثم تضعين الكريم الثاني على شكل منطقة t من الجبهة إلى الذقن، وبالطبع ابتعدي عن منطقة تحت العين، واستعملي كونسيلر تحت هذه المنطقة لتبقى براقة ومشعة بالحيوية. يمكن استعمال بودرة مضغوطة بدل من كريم الأساس الثاني.

6. صبغ الشعر في المنزل.

حسناً هنا تبدع بعض النساء، وبدلاً من منظر جديد، تنتهي السيدة بمنظر شديد السوء. لا تحاولي أبداً تغير لون شعرك جذرياً من غامق إلى أشقر، أو من أشقر إلى أحمر. أولاً أنت لا تملكين الأدوات والمواد اللازمة لعمل هذا التغيرات، ثانياً، أنت لا تعرفين الطريقة التي يستعملها مصففو الشعر، ولن تعرفي لأنهم خضعوا للعديد من الاختبارات قبل أن يمسكوا بشعرك. فلا تغامري. إلا إذا كنت تبحثين عن صبغة عملية لتخفي بعض الشعرات البيضاء.

7. التسريحة المملة.

غالباً ما نعلق في نمط واحد، ممل من تسريحات الشعر، ونبدو يوماً بعد يوم، وسنة بعد سنة مملين، إذا كنت لا تملكين الوقت لتسريح شعرك في الصباح قومي بعمله في المساء قبل أن تنامي. أو قومي بتغير تسريحتك عند مصفف الشعر، يمكنك الحصول على شعر مستقيم دائم، أو مجعد حسب رغبتك. وكذلك يمكنك قص شعرك أو إدخال الخصل الملونة. اختاري ما يلائمك.

8. إهمال الأظافر.

لأن أظافرك تعبر عن شخصيتك، يجب أن تحافظي عليها، قصيرة أو طويلة، قومي بوضع كريم مرطب على يديك وافركي أظافرك أيضاً، ضعي طبقة واقية شفافة أو لون فاتح كلما رغبت بذلك، وتجنبي وضع الألوان الداكنة لفترات طويلة لأنها تسبب اصفرار الأظافر وتمنعها من التنفس. وعندما ينكسر ظفر، قومي بقص كل الأظافر لتصبح متساوية معه، أو ضعي ظفراً بلاستكي لحين نمو الظفر المكسور.

9. قلم تحديد الشفاه.

مهرج فار من السيرك، هو كل ما يمكن تصوره عندما ترى فم سيدة قامت بتحديده بقلم داكن، ثم ملأته بلون مغاير. ولا أدري لماذا لا تزال بعض النساء يقمن بذلك. هناك عدة ألوان مختلفة من أقلام التحديد وأقلام تلوين الشفاه، المتناسقة والجذابة، فلماذا اللون الداكن. على العموم الحل بسيط. أمسحي هذه الخربشات، وابدئي من جديد، اشتري قلم تحديد بلون قريب من لون قلم تلوين الشفاه، ولا اقصد هنا الألوان الترابية الداكنة، بل الألوان الفاتحة، الربيعية المشرقة التي تجعل الشفاه تبدو أنيقة ورطبة ومتناسقة. ضعي لون تحديد بلون الكرز الداكن، ثم املئي الشفاه بلون لامع شفاف، إذا كانت شفاهك كبيرة، أو استعملي قلم تحديد بلون زهري بارد واملئيه بلون لامع زهري،إذا كانت شفاهك رقيقة.

وأخيرا الجمال الحقيقي، هو الجمال الطبيعي الذي يعتمد على إبراز نقاط الجمال الطبيعية، وإخفاء المناطق الأقل جمالاً.

– ضعي كريم مرطب بشكل دائم في المنزل، وكريم واقي من الشمس عند الخروج.

– اشربي الكثير من الماء.

– ضعي ماكياج خفيف خلال النهار، وعدلي عليه بعد كل وجبة طعام وشراب.

بصراحة أنا ما أُؤيد وضع المكياج بصورة مستمرة، فقط في المناسبات. يكفي إساءة للبشرة.

– حافظي على أسنانك نظيفة.

وستكونين أجمل كل يوم
ان شاء الله.

أفتخر بالجزائرمتى نحج إلى القدس نصف من القرن مضى و عشر تاليه انقضى نبصر أقصانا صورا فأحداثا لها القلب اكتوى كل ما رفع

أفتخر بوطني

جزائر يا قطرنا , أنت دوما فخرنا , فيك نقضي عمرنا

أنت يا غالي الثمن

نأكل من بــرنا , كذا ثمار بحرنا , يحلو فيك مــرنا

ما أحلاك من وطن

من أراد غدرنا , أو للشر جرنا , بعزمنا و صبرنا

نحن مدفن الفتــــن

من يود قهــرنا , لا نوليه ظهـرنا , صار الدم حبرنا

كلنا نحمــي الوطـن

بكرنا و فرنا , ندهسه إن ضرنا , نوفمبر هو شهرنا

يبقى غالي في الزمن

إن أدرنا ظهرنا , ضاع منا نصرنا , نحن نحفر قبرنا

قولوا من يفديه من

يا ولي أمــرنا , يسمو بك قدرنا , تبقى أنت ذخرنا

في قرانا و المـدن

إن قلت حقا سرنا ، فإن أردت غـرنا , تقبل منا عــذرنا

فلتكـن مــن تكــــن

إن واليت غيرنا , تلاشى جل خيرنا , صار الديك نسرنا

صاح دومــا بعلن

يا شباب عصـرنا , ها قد جاء دورنا , فلنستفد من دهرنا

كونوا سدا للمحـــن

من السماء قطرنا , و في الأرض خيرنا , بالعلم نمحو فقرنا

فلتتقنوا كل المهن

من يود حصرنا , في قرنا و حرنا , يقوى فينا صبرنا

لن نســاوم بالسفــن

الله نرجو سترنا , هو يعلــم جهــرنا , لا يخفــاه سـرنا

بغير دينه لن نطمئن

محمد الصالح خالد أفريل 2024