"عذرا حواء.. لا يمكنني تغييرها"
لا يوجد في حياتنا "فتى الأحلام" ولا الرجل الكامل، لذلك فإن الرجل لا يخجل أبدا من الاعتراف بعيوبه، ولا يحاول إخفاءها عن حبيبته أو زوجته، لأنه يعلم انها ستظهر حتما للعلن، مهما حاول إخفاءها، وهو في ذلك يخاطب حبيبته قائلا: "أحببتني كما أنا.. فلماذا تحاولين تغييري الآن؟"
هناك مجموعة معينة من الصفات السلبية التي تكرهها النساء، لكنها تتواجد بشكل شبه أساسي في تركيبة كل رجل، والتي يظهرها الرجل دون خوف رافعا شعار"عذرا حواء.. لا يمكنني تغييرها".. فما هذه الصفات؟
يؤمن الرجل بأن بعض الأكاذيب البيضاء لن تضر أبدا، وأنها ستنقذه من مشاجرات عدة، حتى انه قد يرتكبها بثقة لأنه يعلم انه عند اكتشاف المرأة لها، فإنها لن تغضب منه أو تعاتبه عليها.
اختلاس النظر إلى نساء آخريات
الأمر لا يرتبط بمدى جمال هذه المرأة، أو أنها أفضل من زوجته من ناحية الشكل والجاذبية، لكنها عادة وغريزة في الرجل أن ينظر إلى امرأة أخرى كلما سنحت له الفرصة، لكن هذا لا يعني أبدا أنه يكره زوجته، أو أنها لم تعد جميلة في عينيه، كما لا يعني ذلك أبدا أنه سيتركها من أجل المرأة الأخرى التي نظر إليها للتو.
عدم قدرة الرجل على المحافظة على البيت نظيفا
مهما تقوم المرأة بتنظيف البيت، فقد لا تمر سوى بضع دقائق، قبل أن تكتشف أنه قد أصبح يعج بالفوضى مرة أخرى، ذلك أن معظم الرجال لا يحبون التنظيف أو تنظيم البيوت، ويهمون برمي أغراضهم في مختلف أرجاء المنزل، ورغم أنها عادة سيئة إلا أن الرجال يعترفون بصعوبة تغييرها.
حب الرياضة والتحدث عنها طوال الوقت
لا شك أن الرجل عندما يجتمع بأصدقائه الرجال، فإنهم يقضون الساعات في الحديث عن الرياضة المفضلة لهم وأسماء اللاعبين وأخبارهم وتحليل المباراة السابقة ومن المسؤول عن هزيمة الفريق… وهكذا..
وهنا يطالب الرجل زوجته باحترام اهتماماته، كما يحترم هو حبها للتحدث عن أخبار الموضة ووصفات المطبخ وأحداث المسلسلات التليفزيونية.
تجنب الشجار
الرجل يدرك جيدا متى يكون مخطئا في حق زوجته، لكنه – ولسبب ما – يتجنب الشجار معها، فيحاول اغلاق النقاش مبكرا، ويتحاشى الاعتراف بخطئه.
وبالمثل يكره الرجل أن تقوم زوجته بدور محقق الشرطة الذي يمطره بالأسئلة حتى يمسك عليه خطأ يعاقبه به.
غياب الرومانسية
الرجل أحيانا يمتنع عن ترديد الكلمات الرومانسية وعبارات الغزل على زوجته، ليس لأن حبه لها قد انتهى، أو لأن علاقتهما الزوجية أصبحت مملة، فالسبب الحقيقي أبسط من ذلك بكثير، وهو أن الرجل ليس رومانسيا بطبعه كالمرأة، وقد لا يشعر أنه يحرم زوجته من العبارات التي تدغدغ قلبها ومشاعرها، لأنه قد ينسى أساسا القيام بذلك دون وجود أي سبب حقيقي لذلك.
نظرته لإطلالات زوجته
صحيح أن الرجل يحب مشاركة زوجته اهتماماتها، ويفرح كثيرا عندما تتألق زوجته من أجله، لكنه يشعر بالحيرة والارتباك عندما تباغته زوجته بالسؤال: "ما رأيك في اطلالتي؟" لأن رده في كل مرة سيكون "أنتِ رائعة الجمال"، وهو الرد الذي قد لاتقبله الزوجة اذا كانت تبحث عن اجابة محددة، أو رأي انتقادي يبرز لها مزايا وعيوب الاطلالة الخاصة بها.