السلام عليكم
انا فتاة ابلغ 22 سنة اكملت دراستي السنة الماضية والحمد لله وبدون اطالة اثناء تحضيري لمذكرة التخرج كنت اتردد على مكتبة الجامعة وكنت الاحظ مراقبة شخص ما لي و في يوم ما لم اجد كتاب معين فاعارني اياه وحين انتهائي منه اعدته له فطلب رقم هاتفي فرفضت و تجاهلته لكنه لم يكف عن مراقبتي دون ازعاجي لاحظ عدم اختلاطي و احترامي لنفسي و اهتمامي بدراستي فتقدم ذات يوم و تحدث معي و افصح لي ان نيته الحلال تحدث لي وقال انه معجب بي كثيرا و لا اخفيكم اني اعجبت بثقافته و اخلاقه وطريقة كلامه المهذبة مضت الايام وتخرجت و زارتنا والدته و عمته في البيت لطلب يدي و اعجبت امه بي كثيرا ثم اجتمع الرجال للحديث في الامر و كم كانت سعادتي حين اعجب والدي باهله و به شخصيا و رتبوا موعدا للتفاهم
تحدثت اليه و كم كان انسانا رائع بزرع في الامل احسست انه من سيجعل حياتي سعيدة لكن كل ما مرت الايام كنت احس بحزنه و المه خفت ان يكون قد ندم لكنه لم يكن ذلك الشخص متضارب الاراء وفي يوم ما قبل ان يرجع اهله لنا قرر مصارحتي بشيئ وقع عليا كالصاعقة فقال انه احبني و اختارني شريكة حياته من بين الكل لكنه كان على علاقة باخرى قبلي قلت و ما العيب ربما فترة طيش و شباب و اليوم نحن مخطوبان وسنلبس الخواتم عن قريب قال انها سحبته و اوقعته في الحرام و قد حاول تصليح خطئه لكنها رفضت و ذهبت مع اخر و انه الان يمقتها لما فعلته به و ان الاختلاف بيني و بينها كبير جدا قال هذه الحقيقة و هذا واقعي و قبل ان يرجع اهلي لكم قرري اما ان تبقي معي او تفارقيني بكيت كثيرا و سالته لماذا صارحني الان فقط فقال انه لن يجد مثلي و خاف ان ارفضه اذ صارحني في البداية وخاف ان يفقد من امضى عمره يبحث عنها لكن ضميره يؤنبه و خاف ان اكتشف هذا بعد الزواج فهمت وقتها سبب حزنه و تغيره المفاجئ و الان انا محتارة بعد ان احببته و احبتني امه و احببت كل عائلته و رسمت احلامي معه و اقترب موعد حفل الخطوبة حتى اني رسمت في خيالي بيت الزوجية و الاطفال
اليوم يجب ان اقرر اما نعم او لا اما ان انسى الماضي و اتقبله كما هو والمشكلة كيف ساخبر اهلي اني اريد التراجع عن قراري بعد ان ابديت موافقتي و ابدوا هم ايضا موافقتهم لاهل الشاب والله انه خلط حياتي و اوراقي اخاف ان اكتشف اسرارا اخرى بعد الزواج في نفس الوقت لا استطيع التخلي عنه
ارجوكم افيدوني هو ينتظر اجابتي مرض و اصبح مرهقا وهل لكل الرجال ضمير مثله للاعتراف اصبحت اشك ان اي شخص سيتقدم لي بعده قد فعل نفس الشيئ في الماضي نفسيتي متعبه جدا جدا ولا استطيع التفكير ولا ان اقرر ولا ان اتركه متعبا هكذا وما الحكم الشرعي في هذا ساعدوني و اشيروا علي هل انسى و اكمل بناء حياتي مع من اخترته شريكا لي او ارفض واتحمل الوجع وانساه مع الايام؟