البيض
إنّ البيض هو الوسيلة التي تتكاثر بها الطيور و بعض المخلوقات مثل السلحفاة ، وهذه الحيوانات تقصد التكاثر و التوالد بالبيض بأن تضع مولودها في هذا الكيس الجاف ، فإذا جاءت الظروف و خصوصاً الحرارة مناسبة ، فقس البيض و خرج منه طائر يشبه والديه .
تركيبته :
يتألف البيض من أربعة أجزاء : البياض ( الأح ) ، الصفار ( المح ) ، وغرفة الهواء التي تقبع في احد قطبي البيضة ، و القشرة .
1. البياض : وهي تعمل على تغذية الجنين الذي يبدأ نموه في منطقة الصفار ، ويكون البياض غذاء مخزن للجنين ، يعطيه الغذاء و الطاقة للنمو قبل التفقيس ، وهو مادة دهنية غليظة تحتوي على :
• ليفيتين
• ليستين
• فيتالين
• كوليسترول
• حديد
• فوسفور
• ليستين
• فيتالين
• كوليسترول
• حديد
• فوسفور
2. الصفار : وهو يحتوي مواد حيوية مثل الحديد و الفوسفور ، و كذلك فيتامينات ( a , pp , c , d , h ) . و تطفو على سطح الصفار حويصلة النطفة ، و هي تتميز ببياضها ، من هذه النقطة ، يبدأ تكوّن الجنين و نموه داخل البيضة .
3. غرفة الهواء : وهي تقع في الجزء الأكبر من البيضة ، و تكون ضيقة لا تكاد تُرى في البيضة الطازجة ، و كلما تبخر الماء من سوائل البيضة مع الوقت ، كلما ازداد حجم غرفة الهواء ، لذلك يمكن معرفة البيض الطازج بوضعه بالماء مع إذابة القليل من الملح بالماء ، فإذا طفت البيضة على السطح فهذا يدل على أن غرفة الهواء ضيقة و صغيرة ، أي أن البيضة طازجة ، فهذه التجربة أثبتت أن البيض طازج إذا كان عمره أقل من عشرة ايام ، و إن طافت البيضة فإن عمرها أقل من عشرين يوماً .
4. القشرة الخارجية : وهي مركبة رئيسياً من الكالسيوم ، و بمراقبتها بالمجهر نشاهد مسامات كثيرة مغطاة بمادة رقيقة ، تمنع دخول الجراثيم و الهواء الى داخل البيضة ، ولكنها لا تمنع تبخر الماء من داخل البيضة و خروجه الى الخارج ، و كثرة لمس البيضة بالأيدي أو الغسل يُفسد هذا التركيب الرقيق المصمم للتهوئة ، مما يؤدي الى تلوث البيضة و فسادها .
3. غرفة الهواء : وهي تقع في الجزء الأكبر من البيضة ، و تكون ضيقة لا تكاد تُرى في البيضة الطازجة ، و كلما تبخر الماء من سوائل البيضة مع الوقت ، كلما ازداد حجم غرفة الهواء ، لذلك يمكن معرفة البيض الطازج بوضعه بالماء مع إذابة القليل من الملح بالماء ، فإذا طفت البيضة على السطح فهذا يدل على أن غرفة الهواء ضيقة و صغيرة ، أي أن البيضة طازجة ، فهذه التجربة أثبتت أن البيض طازج إذا كان عمره أقل من عشرة ايام ، و إن طافت البيضة فإن عمرها أقل من عشرين يوماً .
4. القشرة الخارجية : وهي مركبة رئيسياً من الكالسيوم ، و بمراقبتها بالمجهر نشاهد مسامات كثيرة مغطاة بمادة رقيقة ، تمنع دخول الجراثيم و الهواء الى داخل البيضة ، ولكنها لا تمنع تبخر الماء من داخل البيضة و خروجه الى الخارج ، و كثرة لمس البيضة بالأيدي أو الغسل يُفسد هذا التركيب الرقيق المصمم للتهوئة ، مما يؤدي الى تلوث البيضة و فسادها .
إن البيض غني بالبروتين ، و غني بالحديد ، وهو أغنى من الحليب بالحديد ، و الحليب أغنى بالكالسيوم من البيض ، والبيض و الحليب غنيان بفيتامين د ، و كذلك فإن البيض غني بالأملاح المعدنية و فقير بالنشويات ، مما يجعله مع لائحة الأغذية المستعملة في تخفيض الوزن .
أفضل الطرق لتناول البيض هو البيض غير المكتمل السلق، وهو الأسهل هضماً، و البيض المسلوق أسهل هضماً من البيض المقلي.
يمتنع عن الإكثار من البيض في الحالات التالية:
• المصابون بكسل في وظيفة الكبد، و حصى المرارة.
• المصابون بالتحسس من أكل البيض .
• المصابون بارتفاع حاد بالكولسترول ( دهن الدم ).
• المصابون بالربو و حساسية الصدر .
• المصابون بنشاف شرايين القلب ، أو الدماغ .
• المصابون بالتهابات الكلى ، و الحصى و الرمل .
• المصابون بالتحسس من أكل البيض .
• المصابون بارتفاع حاد بالكولسترول ( دهن الدم ).
• المصابون بالربو و حساسية الصدر .
• المصابون بنشاف شرايين القلب ، أو الدماغ .
• المصابون بالتهابات الكلى ، و الحصى و الرمل .