تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هاك من تالي…بخصوص زواج السود بالبيض -حياتك

هاك من تالي…بخصوص زواج السود بالبيض -حياتك

  • بواسطة

مالدي يعتقده البيض في صحراء الجزائر بخصوص السود. هدا ما كنت اريد ان اكتب البارحة من خلال العنوان باللغة الانجليزية ولكن
اعذروني أيها الإخوة فلقد أثار حفيظتي كاتب مقال تحدث فيه عن الرجال السود الدين يتزوجون بنساء بيض من الشمال.ولئن بان لي قصده وهدفه’ فاني متأكد من أن الغالبية يجدون صعوبة في فهم الداعي من وراء مواضيع كهده…فيبدون آراءهم فيها بكل عفوية وعن حسن نية…ظنا منهم بان كاتب الموضوع يريد مناقشة موضوع مهم او حالة اجتماعية محيرة او ظاهرة متنامية ينبغي حلها..كما في حالة الموضوع المذكور الذي يبدو صاحبه متباكيا خوفا على نساء السود من البوار.أو من انتشار الرذيلة والزنا.ومناديا ومطالبا بحقهم في الزواج وبناء عائلة…
وهدا أجده شيئا مقززا بالفعل إذ أجد من خلال قراءتي الشخصية للموضوع أن صاحبه قد رمى مجتمعات السود بالرزيلة….. وأعتقد أنه عن قصد.لكني وتوضيحا للموضوع أريد أن أنبه إلى أمور….
أولها..ما يخفى من علاقة السود بالبيض في الصحراء الجزائرية فكل من سكن تلك المنطقة يعرف هده الحقيقة جيدا فالتنافر بينهما ظاهر لا يحتاج الى تسليط ضوء, ومرد دلك إلى:
الطبقية الموجودة نظريا بالصحراء الجزائرية إلى حد الآن حيث ان المجتمعات الصحراوية تقسم البشر حسب نسبهم الى:
*شرفاء وهم من يعتقد انهم من سلالة المصطفى صلى الله عليه وسلم (الحسن والحسين)
*عرب وهم البيض من غير الفئة الاولى.
*مرابطين وهم يشبهون الشرفاء
*حراطين وهم السود الدين لم يستعبدوا يوما
*عبيد وهم الدين كانوا في يوم ما عبيدا لأحد العرب.
والأصناف الثلاثة الأولى يعتقدون انهم بشرمن درجة أولى
والبقية بشر من درجة ثانية.
وهده الاعتقادات اقسم على انها موجودة فعلا.
وهي مكرسة حتى في بعض المساجد
وفي سنة2019 أو2019 لط أحد صحفيي الخبر الاسبوعي الضوء على الموضوع فخلف ضجة عارمة وردود أفعال عديدة.
ثانيها: – أن مفهوم الرجل الأسود مختلف بين الشمال والجنوب فبينما يتم النظر اليه في الشمال على اساس على انه شخص من لون مختلف او على أساس نسبة جمال متواضعة فإن في الجنوب يتم النظر إليه على أساس شخص من نسب حقير وبالتالي فهو من درجة اقل (اي لا يرقى الى مستوى البشر العاديين).

مفهوم الاختيار في الزواج غير مرتبط بالحب او التفضيل فلا يمكن للأسود أن يتزوج من بيضاء وإن اختارا بعضهما وكم من حادثة جرت وكنا عليها شهودا تقوم فيها الدنيا ولا تقعد بسبب حديث عن هدا الموضوع .لان الامر يتعلق عندهم بالزواج غير المتكافئ (من نسب دنيء).
سامحوني من فضلكم أن أنهي كلامي هنا. فما يخفى أعظم

وأدعوا إخواني الى الترفع عن مثل هده الاعتقادات فقد فات عليها الزمن. وأن ينظروا إلى الناس لا على صورهم ولا على الوانهم وانما على اخلاقهم واعمالهم……….. والسلام خير ختام

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.