بعد المد و الجزر و كل الصراع القائم بين الاساتذة المضربين و وزارة التربية و الي رانا نسمعو عليه في كل مكان في الشارع و كل وسائل الاعلان.
و كاننا نشهد معركة بين حلف الاساتذة بقيادة النقابات و حلف الوزارة بقيادة بن بوزيد
ووسيلة الحرب هي التلاميذ
و الهدف………؟؟كاين لي عرفو و كاين لي مزال؟ و كاين لي مايحوسش يفهم
يبدو انه من الضروري أن تقوم نقابة خاصة بالتلاميذ لتكون طرف فعال و ثالث في المعركة
قد تساهم في اصلاح القطاع حقا لانها القلب النابض و الجزء المهم فيه
و الشباب البطال يتطوع لقيادة هذا الحلف . و هو الطرف الرابع الذي اقحمته الوزارة ماخرا
لكن هنا الاهداف يجب ان تكون واضحة قد يكون أهمها :
-كتابة تقارير صريحة بإجتماع أغلبة التلاميذ على الادلاء بشهاداتهم حول مايحدث في المؤسسات التربوية و خاصة داخل القسم
(وهذا من ظلم و عشوائية في التعامل معهم خاصة ما سمعناه مؤخرا من خطر حصول اضراب للاستاذ داخل القسم …..الرقيب الوحيد الذي سيكون شاهد على الحدث هو التلميذ بعد الله طبعا ..)
و بذلك يكون من حق التلميذ ان يقرر من هو الاستاذ الذي يبقى معه و من يمكن للوزارة طرده و هذا طبعا في حال رجوعه مجبر
طبعا المهمة صعبة لكن ليست مستحيلة
لكن يبدو و ان هذا القرار سيخدم الوزارة أكثر
و ليكون هذا التحالف حيادي يجب ان يكون له الحق في اجراء استفتاء حول تطبيق اي قرار وزاري مع إستشارة أساتذتهم .
و هنا حتى لا تفرض الوزارة قراراتها على الطرفين دون تلقي انتقاد او اعتراض.
و المجال مفتوح للاخوة من مختلف فئات المجتمع خاصة التلاميذ و مسموح لهم التدخل و الادلاء برايهم
و دعم الفكرة بافكار جديدة قد توسع مجال حرية التلميذ في تقرير مصيره..
.
المصدر:
من قلب الحدث (جريدة مستقلة لأعضاء المنتديات)