بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الهزات الزلزالية القوية التي شهدتها
يجب إعادة تصنيف منطقة وهران في الدرجة الثالثة
”سكان جنوب إسبانيا شعروا بزلزال وهران
اعترف مدير مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، عبد الكريم يلس، بأنه يجب إعادة تصنيف منطقة وهران، بعد النشاط الزلزالي الذي شهدته مؤخرا. وأضاف بأنه يجب أن تصنف في الخانة الثالثة من حيث قوة الهزات الأرضية.
يرى ضيف ”الخبر” أن الوقت قد حان لإعادة تصنيف منطقة وهران، خصوصا بعد الهزة الأرضية العنيفة التي سجلت هذا الأسبوع بشدة 5,5 درجة على سلم ريشتر، وقبلها هزة أرضية بقوة 3,5 درجة على سلم ريشتر، والتي خلفت قتلى وجرحى. وأشار إلى أنه ”يجب إعادة التصنيف حتى يتماشى معه قطاع البناء، ونتجنب وقوع كوارث مستقبلا”. وكان يلس يتحدث لدى استضافته، على وجود تنسيق بين مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء ومركز الدراسات المقاومة للزلازل لإعادة الخارطة الزلزالية في الشمال الجزائر، خصوصا ما تعلق بمنطقة وهران”. وأضاف المتحدث ”أؤكد بأن المنطقة الساحلية التلية للجزائر معرضة لهزات أرضية بشكل دائم”. وتابع ”ولهذا، فإن الخطر يتزايد. وبالتالي يجب إعادة التصنيف”. وفي نظر يلس، فإن اصطدام الصفائح التكتونية يحدث من الشمال باتجاه الجنوب”، ولهذا تكون قوة الهزات في الشمال أكبر من نظيرتها في الهضاب العليا وأقل بكثير في المناطق الصحراوية. وأقر بأن منطقة وهران يجب أن يعاد تصنيفها في الدرجة الثالثة في التقسيم الزلزالي الخاص بالجزائر، ولو أنه اعتبر بأن الحركة الزلزالية عندنا معتدلة مقارنة بدول أخرى كاليونان واليابان وأندونيسيا. وأضاف بأن ”سكان جنوب إسبانيا شعروا بالهزة الأرضية القوية التي شهدتها وهران” مؤخرا.
المصدر :الجزائر: زبير فاضل