تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشكلة الطلاق في بلاد المسلمين -حلول مشاكل

مشكلة الطلاق في بلاد المسلمين -حلول مشاكل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم ساتطرق لشرح كل نقطه بايجاز
اولا : الحكمه من الطلاق
ثانيا : الاسباب التي تدفع قارب الزوجيه ليتحطم على صخور شاطئ الطلاق
ثالثا : نتائج الطلاق على الاسره
رابعا : كيف نقلل من هذه الظاهره لاقل نسبه ممكنه
والان التعليق على هذه النقاط
الحكمه من الطلاق
بما ان الشريعه جائت بالطلاق فلا شك بان هنالك حكمه للطلاق
وباعتقادي ان الطلاق يشبه العلاج بالكي {{ فآخر العلاج الكي}}
إذن فالطلاق هو حل وعلاج لافه اجتماعيه وهي التعاسه الزوجيه
اي عندما يصبح لا شئ يجمع بين الزوجين سوى جدران ذلك البيت الذي يعيشان فيه
فعندها يكون الطلاق بكل ما يحمله من سلبيات هو اخف الضررين فيقرر الزوجين انهاء مرحلة التعاسه املا بان يحقق السعاده كل منهما بعيدا عن الاخر
ولكن يا ترى ما الذي يوصل زوجين للوصول لمثل هذه النتيجه المؤلمه؟؟؟
الاسباب التي تدفع قارب الزوجيه ليتحطم على صخور
شاطئ الطلاق
اعتقد ان الاسباب اكبر من جمعها في موضوع واحد بايجاز
ولكني ساستعرض ابرزها واهمها
الاختيار غير المناسب من البدايه والتسرع في اختيار كل من الرجل والمراة للشخص الذي سيرتبط به
والاختيار الصحيح هو اصعب ما في الامر وبحاجه الى
التوفيق من الله
فيجب ان يكون الاختيار مدروسا من كل الجوانب مثل 000 تقارب الاعمار 000 تقارب الفكر والمستوى الثقافي 000 تقارب البيئه والعادات وطابع الحياه000
ويجب اختيار شخص متدين وملتزم يخاف الله لان الذي يخشى الله لا يُخشى منه
ان يكون شكل كل زوج مقبولا عند الاخر فلا يكفي توفر الشروط كلها بدون هذا الشرط لان الشكل دائما هو الذي يعطي الانطباع بالراحه وعدمها كما انه هو المدخل الى جوهر الانسان واقول المدخل وليس المرآه للجوهر وهنالك فرق
لا يجب اهمال موضوع الاهل والعائله لكل من الزوجين
ولا اتحدث هنا عن الطبقيات والعنصريات ولكن استرشد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي جاء معناه تخيروا لنطفكم فان العرق دساس
فمن الجميل ان تكون عائلة زوجتك عائله محافظه ترتاح بمجالستهم والحديث اليهم تعينهم على الخير ويعينوك عليه
على الاقل اذا حصل خلاف بينك وبين زوجتك وكان الخطأ منها ان تراهم يقفون في صفك لتقويمها والعكس صحيح
وهنالك الكثير والكثير من الشروط العامه{{ اي المنتفق بها
عند الجميع}} وشروط خاصه يرسمه كل شخص بشريكه
الذي سيشاركه عش الزوجيه
وان التفريط في هذه الشروط من ابرز الاسباب المؤديه الى الطلاق
وهنالك اسباب تاتي بعد الزواج :
وهي الانفعال وعدم الموضوعيه في النقاش
عدم مراعاة حقوق الزوج لحقوق الزوجه والعكس
عدم مراعاة اقامة حدود الله في البيت وفي علاج المشاكل
التي قد تحدث بين الزوجين
عدم الاكتراث لمشاعر الطرف الاخر ولا اهتماماته مما يؤدي
الى برود وركود في العاطفه بين الزوجين ويصبح كل طرف
ينظر للاخر على انه مشكله وعقده في حياته يجب عليه
التخلص منها ليستطيع اكمال حياته دون مشاكل وهنا تقع
الكارثه "الطلاق " وتبدا المعاناه الحقيقيه بعد ذلك
نتائج الطلاق على الاسره
ان للطلاق نتائج اجتماعيه ونفسيه خطيره على الاسرة
والمجتمع بشكل عام
ومنها تشرد الاطفال وفقدانهم على الاقل لركيزه اساسيه من الركائز التي تبنى عليها حياة الطفل المتوازنه هذا ان لم
يفقدوا الركيزتين معا
فيبقى الاطفال يعانون من النقص الذي لا يمكن تعويضه في
حياتهم وهو العيش في كنف ام واب متحابين في بيت تغمره السعاده
ولا ننسى النتائج النفسيه السلبيه على كل من الزوجين
المطلقين وعلى الأهل
بالفعل انها نتائج مأساويه وهي اكثر واكبر مما ذكر هنا
وفي الختام
كما يقال درهم وقايه خير من قنطار علاج
كيف نقلل من هذه الظاهره لاقل نسبه ممكنه
قبل الوقوع في الخطأ يجب علينا ان نحسن اختيار شريك
حياتنا منذ البدايه
ثم الالتزام بضوابط حسن المعاشره ومد جسور الود والثقه والحرص على فهم الطرف المقابل فهما صحيحا
ان يعرف الزوج والزوجه واجباتهما ومسؤولياتهما وان يالتزم
كل طرف بما له وما عليه ان تقام حدود الله في بيوتنا
وان نعالج مشاكلنا بهدوء ورويه و باسلوب منطقي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.