تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحر من الاختراعات والعلوم المقموعة الجزء2

بحر من الاختراعات والعلوم المقموعة الجزء2

  • بواسطة

قال الفيزيائي وارنر هايزنبرج الحائز على جائزة نوبل : اعتقد انه من الممكن الاستفادة من المغناطيسة كمصدر للطاقة ولكن بلهاء العلم التقليديون لا يستطيعون فعل ذلك ويجب ان ياتي ذلك من خارج المنهج العلمي التقليدي.
المخترع الياباني المشهور ياسونوري تاكاهاشي الذي طور اشرطة بيتا للفيديو قام بادخال المغانط الجديدة التي طورها والمعروفة بمغانط Yt الى محرك وانكل مغناطيسي قوته 15 حصان والتابع لدراجة scooter كهربائية واستطاع الحصول على قوة 15 حصان من دخل كهربائي لا يتجاوز العدة امبيرات.
في العام 1995 قام مخترع يدعى فولشيك من واشنطن بجولة حول كافة الولايات المتحدة الامريكية بسيارة تعمل على غاز خاص طوره المخترع بنفسه والذي يبدو انه يتميز بخاصية مثيرة وهي قدرته على التمدد الهائل حيث يتمدد تحت درجة حرارة 201.67 مئوية الى 450 رطل من الضغط أي انه يتمدد بهذه الدرجة من وحدة قياس حجم واحدة الى 10 الاف وحدة قياس .لقد استخدم هذا الغاز في تشغيل محرك يعود لطائرة فرانكلين قديمة تم تعديله ليعمل كما الالة البخارية .لم يتزود بالوقود طيلة فترة الرحلة مستهلكا ما قدره 10 دولار من هذا الغاز فقط . بعد عودته من هذه الرحلة الاستعراضية دعاه احد اعضاء الكونغرس الى زيارته في واشنطن وخلال غيابه عن المنزل اقتحم رجال الحكومة ورشته الخاصة وقاموا بحجز ومصادرة وتدمير سيارته العجيبة ومخططاتها الصناعية وعناصر المحرك وكذلك اوعية الغاز العجيب وقيل له فيما بعد ان يمتنع عن التفكير بمشاريع من هذا النوع مستقبلا.
حقق احد المخترعين مع استاذ في الهندسة الكهربائية باحدى الجامعات في الولايات المتحدة انجازا ثوريا يتمثل بمحرك كهربائي تلقائي الحركة .فقاما باستئجار صالة كبيرة لاستعراض اكتشافهم الجديد . في اليوم التالي من العرض توقفت سيارة من نوع فان سوداء مع نوافذ معتمة امام مختبرهم فترة من الزمن ثم رحلت وبعد ثلاث اسابيع اقتحم ثاث رجال من المداهمة الفدرالية مختبرهم موجهين بنادقهم صوب العاملين هناك وقاموا بتحطيم ما قيمته نصف مليون دولار من التجهيزات والمعدات خلال نصف ساعة فقط .كانت ذريعتهم انهم يبحثون عن مواد نووية .امروا المخترعين ان يتوقفوا عن السير قدما في ابحاثهم هذه كما منع احد المخترعين من دخول شقته التي ختمت بالشمع الاحمر ولا زال الاستاذ في الهندسة الكهربائية يتعرض حتى الان لمضايقات من قبل وكالة خدمة الايرادات الداخلية المختصة بمجال الضرائب المفروضة على الدخل المالي للمواطنين.
لقد نجح عدد كبير من الاشخاص في استخلاص هذه الطاقة الاثيرية في العصر الحديث لكن رغم ذلك ليس هناك أي جهاز من هذا النوع في الاسواق . والسبب ليس تقنيا كما يدعي البعض بل بشريا .هل تعلم ان هناك 3000 جهاز لاستخلاص هذه الطاقة في الولايات المتحدة وحدها .ان هذه الاجهزة حقيقية وواقعية ولكنها تنتمي الى واقع مقموع بالكامل من قبل جهات نافذة . اذا الامر هو ليس البحث عن حلول لمشاكل الطاقة بل البحث عن وسيلة للتحرر من طغيان ونفوذ الشركات الاحتكارية .فاجهزة توليد الطاقة الحرة المذكورة سابقا لم ترى النور ابدا بسبب معارضة شركات النفط والكهرباء . انت تستطيع بناءها بنفسك لكن من المستحيل ان تراها في الاسواق ابدا.
لنتعرف على قصة واحد من اشجع المخترعين والذي يستحق الاحترام والتقدير حقا.
قصة المخترع الن كاغيانو :Allen Caggiano
كاغيانو هو رجل مبدع لكنه في نفس الوقت عنيد جدا وليس من السهولة ان يخضع للتهديد والابتزاز . ابتكر كاغيانو عام 1978 كاربرتور محرك عالي التوفير منحه نتائج عجيبة حيث جعل سيارته الدودج تسير مسافة 160 كيلومتر مقابل الغالون الواحد من الوقود وسمى هذا الجيل الجديد من الكاربراتورات FIVS Gen 2 . قام كاغيانو بطلاء سيارته باللون الاصفر الفاقع وكتب على جانبيها بخط اسود عريض : هذه السيارة تسير 160 كيلومتر للغالون الواحد و هي لا تلوث الهواء. في اليوم الثالث من حملته الاعلامية المتواضعة وبينما كان كاغيانو يدخل سيارته لاحظ سيارة تصطف وراء سيارته خرج من السيارة لمقابلة الرجلين اللذين يحملان بطاقة هوية تثبت انهما من مكتب التحقيقات الفدرالي FBI . خلال اجراء حوار مع احدهم تسلل الاخر خفية الى السيارة وقادها مسرعا وبينما التفت كاغيانو ليرى ما يحدث سمع الرجل الاخر وهو يشغل سيارته وينطلق مسرعا .قام صديقه وهو محامي بالاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي وابلغهم بما حدث فاعلموه انهم ليس لديهم أي علم بالموضوع . قال كاغيانو وداعا لسيارته الدودج كورونيت متوعدا بان الامر سوف لن ينتهي هنا .وجد سيارة دودج اخرى وقام بتركيب نظام FIVS اخر وطلى السيارة بنفس اللون وكتب عليها نفس العبارة.
لقد قرا كاغيانو عن الكثير من المخترعين وما حصل معهم ومع ابتكاراتهم التي لم ترى النور ابدا وتعلم الكثير من تجاربهم الشخصية .
زاره مرة اخرى عميلان من مكتب التحقيقات الفدرالية كان حذرا هذه المرة ولم يترك مفاتحه في السيارة كما في المرة الماضية . اخبراه بانه يخرق القوانين الفدرالية وان عليه التوقف فورا . بعد اسبوعين من الزيارة بدات تتوافد الى المنزل ظروف بريدية مجهولة العنوان تحتوي على صور اولاد المخترع وزوجته ديبورا في المدرسة وخلال لعبهم في المتنزه وفي السوبر ماركت واماكن اخرى . لقد اصاب زوجته الرعب وبعد مشاجرة كبيرة رحلت فورا مع اولادها تاركة المنزل للمخترع المسكين .قرر صديقه المحامي انه لا يريد التورط معه اكثر من هذا الحد فقطع علاقته معه فورا .استيقظ هذا ما قاله له قبل ان يغلق خط الهاتف في وجهه . في اليوم التالي كتب على جانبي سيارته : اللاعبون الكبار يريدون جعلي مع هذه السيارة نختفي من الوجود ساعدوني .
قام قائد الشرطة الفاسد في ضاحية بروكتون بزرع كمية من الكوكايين في منزل المخترع خلال مداهمته وتم رمي المخترع في السجن عام 1986 بتهمة التجارة بالمخدرات لمدة 15 سنة . بعد يومين تم اعتقال ضابط الشرطة بتهمة سرقة الكوكايين من قسم المصادرات التابع للشرطة . بعدها قررت المحكمة اعادة النظر في قضية كاغيانو وتم تبرئته من جميع التهم التي سجن بسببها . لاول وهلة ظن كاغيانو انه قد اصبح حرا من جديد ولكن المدعي العام الفدرالي تقدم بتهمة جديدة والمتمثلة في حيازة بندقيتين بدون ترخيص وتم ارساله الى سجن الن وود الفدرالي لمدة 30 سنة دون أي فرصة للاطلاق المشروط.
لم يضيع كاغيانو وقته في الاسى والتذمر حيث قام داخل السجن بتصليح كافة انظمة التكييف والتدفئة التي لم تعمل سابقا داخل السجن موفرا على الحكومة كمية كبيرة من الاموال .كان للسجن ورشة ميكانيكية كبيرة سمحت له بمواصلة العمل على اجهزة FIVS الخاصة به ولقد صمم اجهزة FIVS صغيرة لالات جز العشب الخاصة بالسجن . ونال بذلك شهرة كبيرة داخل السجن . في العام 1997 تم اطلاق سراحه بعد ان قضى عشر سنوات داخل السجن .
لم ينظر الى الخلف وراح يعمل على تطوير جهاز FIVS Gen3 . لم يعد ساذجا في مجال السياسة ولم يعد ذلك الوطني المتحمس لبلاده بشكل اعمى كما كان من قبل . لقد ايقن تماما بانه من غير الممكن انتاج اجهزة ال FIVS Gen في وطن الشجعان وارض الاحرار لذلك وضع الترتيبات المناسبة لانتاج القطع في اوكرانيا وسوف يقوم بتركيب هذه القطع في المكسيك . واقام موقعا خاصا على شبكة الانترنت والذي كان يسجل اعدادا هائلة من الزائرين شهريا من كافة انحاء العالم وقدم المخططات القديمة لجهازه مجانا لمن يريد بنائه.
في العام 2024 حان موعد استلام الدفعة الاولى من القطع القادمة من اوكرانيا الى المكسيك وقاد كاغيانو سيارته متوجها الى المكسيك عبر الحدود واثناء الرحلة لاحظ وجود شاحنة قاطرة ذات 18 عجلة تتعقبه حيث قام سائق الشاحنة بصدمه حيث انقلبت السيارة عدة مرات وهرب سائق الشاحنة . تم اسعافه وهو في وضعية مزرية الى المستشفى حيث اصيب بعدة كسور في الاضلاع وثقب في احدى الرئتين. بعد ان انتقل القمع من مجرد الاعيب خسيسة الى محاولات القتل راح اصدقاء كاغيانو والمتعاطفين معه يبتعدون عنه الواحد تلوى الاخر حتى تخلى عنه الجميع . تعافي كاغينو من اصاباته وخلال اجراء فحص روتيني في المستشفى قيل له بان وضعه الصحي يحتاج لاجراء عملية جراحية عاجلة وخلال اجراء العملية قام الطبيب الجراح المحترم بتخريب اعصاب عموده الفقري عمدا لكن رغم هذا لم يحن موعد وفاته وبقي في غيبوبة لمدة 30 يوم وبعد استعادة وعيه اكتشف انه اصبح غير قادر على تحريك رجليه مرة اخرى . لقد اصبح واضحا ان العملية الجراحية كانت لعبة مدبرة . خلال جلوسه في المستشفى قام رجال المباحث بمداهمة منزله ومصادرة جميع الاجهزة والوثائق في عملية نقلت على التلفزيون في بث حي حيث راح الصحفي يصف كاغيانو بالمحتال والنصاب .
عاد كاغيانو الى البيت محطما على كرسي متنقل وتفاجا من حجم التخريب الهائل الذي تعرض له منزله .اصبح فجاة يعاني من عدم استقرار في مستوى سكر دمه وتم اسعافه الى المستشفى مرتين وهو في حالة اغماء كامل وتبين فيما بعد ان احدى الممرضات التي كانت تعتني به في البيت قامت بدس حبوب الانسولين له بين ادويته عمدا مما ادى الى اصابته بما يسمى صدمات الانسولين.
في ذلك الصيف تمت تبرئته من قبل المحكمة من تهم الاحتيال وطالبت برد جميع ممتلكاته ووثائقه اليه . ان تقنيتهم فقط وجب ان تكون في الاسواق كما يشير كاغيانو في موقعه انهم لا يريدون أي انخفاض في معدل استهلاك المواطن للنفط .لو ان جهاز FIVS Gen3 متوفر الان في الاسواق لسادت البيئة النظيفة لكن هذا الامر سيحدث صدعا كبيرا في اقتصاد النفط وبالتالي سيتضرر اللاعبون الكبار وشركائهم في الحكومة لذا هم يعملون كل ما بوسعهم لقمع كاغيانو وجهازه قبل ان تعم تقنيته الجماهير . بالنسبة لهم أي تقنية لا تخرج من عندهم فهي خزعبلات واكاذيب ويصادق على ذلك الكهنة الاكاديميون القابعون في مكاتب الجامعات يتقاضون الاموال ولا ينتجون شيئا مفيدا للبشرية والذين ساهموا في تضليل اجيال عديدة.
لا زال كاغيانو والكثير من المبدعين والمخترعين والعلماء الشرفاء يعانون ويكافحون من اجل نشر الحقيقة من اجل مستقبل افضل للبشرية من اجل ان ينعم جميع البشر بحضارة متطورة وراقية . يستطيع المسيطرون النافذون ان ينهكوا ويرعبوا ويدمروا وحتى يقتلوا رجلا واحدا مهووسا لكن هل يستطيعون فعل ذلك مع الالاف من البشر مرة واحدة…في النهاية الراي النهائي يعود لكم. مع تحياتي . يتبع……….

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.