أيتها الزوجة..ماذا لو..؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

سؤال جال ببالي فأردت أن أطرحه عليكن عزيزاتي

ماذا لو كان زوجك لا يحبك و لا يراك سوى كيس مال؟

ماذا لو كنت في نظره 0 بدون مال؟

لا أتحدث عن المساعدة و غيرها.. فمن يستحق المساعدة ظاهر و من يريد المال لنفسه فقط ظاهر..

أتحدث عن الزوج ومشاعره اتجاهك ووجهة نظره فيك

اتحدث عن الذي لا يراك أم أولاده و لا نصفه بل ربما يرى ان الرابط بينكما ورقة فقط كتبت في البلدية.

الذي لا يريد منك أولاد بل مالا فقط

ماذا لو كان يتحملك لأجل المال الذي لديك او لدى أهلك فقط.

ما هو شعورك في هذه الحالة؟

ما احساسك؟

ماهي نظرتك إليه؟

هل سيبقى ذلك العشق و الهيام به أم سيموت؟؟

في انتظار مروركن عزيزاتي لكن مني ارق تحية

[/font]

ماهي الصفة التي تجعلكي تحبين الرجل وتعشقينه وتتمنينه زوجا -للحياة الزوجية

هناك الكثير من الصفات التي تريد الفتاة توفرها في فارس احلامها وزوجها المستقبلي
منها الاخلاق و الصلاح و التدين و العمل و القدرة على تحمل المسؤولية والوسامة
وهناك صفات اكثر وقعا على الفتاة بحيث تجعلها تحب وتعشق هذا الرجل
قد تكون الرجولة او التواضع او الرزانة وهدوء الطباع او الغرابة في التصرفات او ان يكون مرحا وفكاهيا او ان يكون المال و الثراء او ان يكون رجلا ذكيا او اجتماعيا ويتقن فن التواصل و ……….وهناك صفات كثيرة
شاركونا الموضوع وكل واحدة تعطينا صفة واحدة محددة تجعلها حقا تحب شريك حياتها مع التعليل
وللشباب ايضا نفس السؤال وهو ان تعطونا اكثر صفة تجعلكم تحبون المرأة وتتمنونها زوجة

شاركونا ولا تبخلو علينا

سيدتي …….. افرحي عندما ينكد عليك زوجك -زوجية

هل تصدقون ان الرجل كلما اغضب زوجته كلما اعطاها من عمره ؟

فالدكتور كلاوس هورلمان رئيس جمعية الأبحاث الاجتماعية في جامعة ديفيلد الألمانية.. أثبت بعد عدة تجارب أن التوتر النفسي يُطيل عمر النساء إذ أنهن يتمتعن بنظام نفسي معين يشبه جهاز الانذار المبكر يساعدهن على اكتشاف المصائب قبل وقوعها مما يتيح لهن امتصاص الصدمات وحالات التوتر والتكيف معها.. وهذا يؤدي الى زيادة أعمارهن.. بينما الرجال المساكين محرومون من هذا الجهاز الهام.. فإنهم اكثر عرضة لمخاطر الأمراض النفسية والقلبية

إذاً عزيزي الرجل تذكر دائماً وابداً انه كلما أغضبت زوجتك استراحت هي وتعبت أنت بل اخذت جزءاً من عمرك فالمرأة مخلوق ذكي يعرف كيف يحول المعارك الخاسرة لصالحه .

لذا سيدتي دعي زوجك ينكد عليك ويقسو فصدقيني هو الخاسر في النهاية كل ما عليك فعله هو الوقوف بلا مبالاة بينما أعماقك تهمس بلؤم الرابح من يضحك أخيراً ..!

منقول بتصرف

وليسعك بيتك : أيها الزوجان مهلا… -الحياة الزوجية

ولْيَسَعْكَ بَيْتُك: أيها الزوجان مهلاً••


”إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي”
إن الزوجة الصالحة هي التي تعرف عظيم قدر زوجها؛ وكبر حقه عليه، فلا تألوا جهداً في سبيل راحته وسعادته؛ ولتتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: ”لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد؛ لأمرْتُ المرأة أن تسجد لزوجها”· إن هذا أعظم بيان لحق الزوج على زوجته؛ وعجباً ممن تمر به هذه النصوص فلا يقف أمامها موقف المتأمل الخائف ألا يكون قد عمل بها·
فعلى المرأة أن تحسن عشرة زوجها، فتحفظ سره، وتحافظ على ماله لأنها مستأمنة عليه، ولا تكشف سترها لغيره، وترقق قلب أولاده عليه، وتترك الجلافة والغلظة؛ فلو أسدى إليها خدمة أو قدم لها هدية أو أتى بجهاز للبيت وإن لم يعجبها؛ فلتشكر صنيعه، ولتثني عليه خيراً، ولا تذم ما قدمه، ولا تقبح ما يفعله لأجلها وأولادها، وعليها أن تبحث عن مواطن إرضائه فتسارع إليها.
ولتكن عوناً له على العفة والنأي عن الفتن؛ فلا تهجر فراشه وتنأى عنه بنفسها؛ قال صلى الله عليه وسلم: ”والذي نفسي بيده؛ ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه؛ إلا الذي كان في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها”،
ولتصاحبه في الدنيا معروفاً؛ فتأتي ما يحبه وإن كانت لا تحبه، وتُعرض عما لا يحبه وإن كانت تحبه، محتسبة الأجر من الله سبحانه؛ ومستحضرة أنه ضيف عندها يوشك أن يرحل فلا تؤذيه بقول أو فعل؛ قال صلى الله عليه وسلم: ”لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين؛ لا تؤذيه – قاتلك الله- فإنما هو عندك دخيل؛ يوشك أن يفارقك إلينا”.
ولتعلم أن أفضل النساء من تعظّم ما يفعله زوجها دائماً وإنْ كان صغيراً، وتثني عليه أمام الناس بالخير وإنْ كان مقصراً، ولتثق أن ذلك مما سيعود عليها بالعاقبة الحسنة، وسيكون دافعاً لزوجها أن يتحسس يوماً من الأيام ما تحبه وتألفه؛ وتكون عنده بمنـزلة الهواء الذي لا يُستغنى عنه؛ ولتكن نظيفة القلب له؛ وإن قصر في حقِّها فلتكن ذكية في إيصال ذلك له بطريقة أو بأخرى؛ دون جرح له أو تأنيب، متحرية الوقت المناسب الذي يكون فيه خالي الذهن منشرح الصدر، لأنه ليس المقصود من إيصال ما نريده للناس أن نخاصمهم فيه، بل المقصود هو تحقيق الهدف والثمرة في الحصول على ما نريد،مع ضمان بقاء مسيرة الحياة دون عثرات· وعلى الرجل أن يكون ودوداً رحيماً مع زوجته، يشكر ما تفعله من خدمة له في بيته، ورعاية لأولاده؛ وحفظٍ لسره، ويعينها على ذلك، ويعظمها أمام أولاده؛ ويثني عليها خيراً، وينفق عليها النفقة التي تجعلها لا تحتاج إلى غيره؛ ولا يسبها سباً جارحاً يجرح حياءها وأنوثتها؛ أو يصفها بوصف قبيح، ولا يكسر شخصيتها أمام أولاده أو أهله أو أهلها، وليجعل خصامه إنْ حصل- بينه وبينها.

فرص الزواج بالنسبة للشباب -الحياة الزوجية

فرص الزواج بالنسبة للشباب

لا يختلف اثنان في مسألة الزواج بأنها بيد الله تعالى وان لكل شخص نصيبه في هذه الحياة ..
لكن عبارة " كلما تقدمت الفتاة في العمر كلما قلت فرص الزواج "
عبارة لها وزنها وهي عالقة في تفكير الكثير منا اليوم ممن قل إيمانهم بالله عز وجل.
وبالمقابل من ذلك فالفتاة إذا زاد مستواها الدراسي وكان لها منصب عمل حصرت لنفسها نوع معين من الرجال تتزوج به ..فمن النادر ان يتقدم بطال لأستاذة أو طبيبة لغرض الزواج
فمن هذا المنطلق هل يمكن أن نقول:
"كلما زاد المستوى التعليمي لدى الفتاة كلما قلت فرص الزواج بالنسبة للشباب"

أم أن الأمر مختلف وان الفرصة قائمة أمام الشباب مهما تقدم المستوى التعليمي لدى الفتاة وانه لا خيارات كثيرة أمامها خاصة في وقتنا هذا و العنوسة تضرب بيد من حديد مجتمعاتنا.