اكبر موسوعة للاحاديث النبوية في ملف واحد (ماشاء الله)

السلام عليكم و رحمة من الله تعالى و بركاته
كما قرأتم في العنوان
ها هو رابط التحميل
https://cutt.us/Yx2r1
طريقة التحميل سهلة ادخل الى الرابط
ثم
انتظر العد التنازلي اعلى يمين الشاشة 5ثوان
ثم
1
2-
3-
4-

و يتم التحميل
و السلام عليكم

مَقتَل الخليفَة عُمَر بن الخَطّابْ

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعيد النظر واسع الفكر، يخشى على المجتمع الإِسلامي من التلوث، ويخاف عليه من عدم التجانس بوجود عناصر غريبة فيه، تضيع معها الرقابة، وتنتشر آراء متباينة بالاختلاط، وتكثر فيه الإِساءة والنيل من مقوماته، يخشى أن يقوم الذي يأتون من خارج المجتمع من المجوس وسبي القتال بأعمال يريدون بها تهديم الكيان الإِسلامي، لهذا فإنه منع من احتلم من هؤلاء دخول مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أن عدداً من الفرس الذين دالت دولتهم قد أظهروا الإِسلام، ودخلوا المدينة، ولا تزال عندهم من رواسب الماضي صلات مختلفة بعقيدتهم المجوسية القديمة، وارتباطات بحكومتهم السابقة، أو أنهم أظهروا الإِسلام وأبطنوا المجوسية.
طلب المغيرة بن شعبة أمير الكوفة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن يسمح لغلامه (فيروز) الذي يدعى (أبا لؤلؤة) بدخول المدينة للعمل فيها خدمة للمسلمين حيث هو رجل ماهر يجيد عدداً من الصناعات التي تفيد المجتمع وتخدم الدولة، فهو حداد ونقاش ونجار، فأذن له عمر. وكان أبو لؤلؤة خبيثاً ماكراً، يضمر حقداً، وينوي شراً، يحن إلى المجوسية ولا يستطيع إظهارها، وتأخذه العصبية ولا يمكنه إبداءها، فكان إذا نظر إلى السبي الصغار يأتي فيسمح رؤوسهم ويبكي، ويقول : أكل عمر كبدي. وكان أبو لؤلؤة يتحين الفرص، ويراقب عمر وانتقاله وأفعاله، ويبدو أنه قد وجد أن قتل الخليفة وقت الصلاة أكثر الأوقات مناسبة له، إذ يستطيع أن يأخذه على غفلة منه، ويغدر به دون مواجهة، وكان عمر رضي الله عنه إذا مر بين صفوف المصلين قال : استووا، حتى إذا لم ير فيها خللاً تقدم فكبر ودخل في الصلاة.
فلما كانت صلاة فجر الثالث والعشرين من ذي الحجة في السنة الثالثة والعشرين من هجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وفعل عمر كعادته، فما هو إلا أن كبر حتى سمُع يقول : قتلني الكلب، وقد طعنه أبو لؤلؤة ست طعنات، وهرب العلج بين الصفوف، وبيده سكين ذات طرفين لا يمر على أحد يميناً أو شمالاً إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ما يزيد على النصف، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك القى عليه برنساً له، وأحس أبو لؤلؤة أنه مأخوذ لا محالة، لذا فقد أقدم على الانتحار بالسكين ذاتها. وجاء عبد الرحمن ليرى ما حل بالخليفة فوجده صريعاً، وعليه ملحفة صفراء قد وضعها على جرحه الذي في خاصرته، ويقول : (وكان أمر الله قدراً مقدوراً). وأخذ عمر بيد عبد الرحمن فقدمه للصلاة، وفقد عمر بعد ذلك وعيه، أما عبد الرحمن فقد صلى بالناس صلاة خفيفة. وقد رأى هذا من كان على مقربة من الإمام، أما الذين كانا في نواحي المسجد فإنهم لم يعرفوا ما الأمر، وإنما افتقدوا صوت عمر، فجعلوا يقولون : سبحان الله … سبحان الله… حتى صلى عبد الرحمن فانقطع صوت التسبيح.
فلما أفاق عمر قال : أصلى الناس ؟ وهكذا لم ينقطع تفكيره بالصلاة على الرغم مما حل به.
قال عبد الله بن عباس : نعم.
قال عمر : لا إسلام لمن ترك الصلاة. ثم دعا بوضوء فتوضأ وصلى، وإن جرحه لينزف.
ثم احتمل إلى بيته، فقال لابن عباس – وكان معه – : اخرج، فسل من قتلني، فخرج فقيل له طعنه عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، ثم طعن رهطاً معه، ثم قتل نفسه. فرجع وأخبر عمر بذلك، فقال عمر : الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط.
وخشي عمر رضي الله عنه أن يكون له ذنب إلى الناس لا يعلمه، وقد طعن من أجله، فدعا ابن عباس وقال له : أحب أن تعلم لي أمر الناس، فخرج إليه ثم رجع فقال يا أمير المؤمنين، ما أتيت على ملأ من المسلمين إلا يبكون، فكأنما فقدوا اليوم أبناءهم.
وجيء له بطبيب من الأنصار فسقاه لبناً فخرج اللبن من الجرح، فاعتقد الطبيب أنه منته، فقال : يا أمير المؤمنين اعهد. فبكى القوم لما سمعوا ذلك. فقال عمر : لا تبكوا علينا، من كان باكياً فليخرج، ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعذب الميت ببكاء أهله عليه.
وكان عمر رضي الله عنه يخشى ما هو قادم عليه، فالمؤمن بين الخوف والرجاء، فيخاف عمر أن يكون قد قصر بحق الرعية ومسؤوليته، ويقول لمن كان حاضراً "وما أصبحت أخاف على نفسي إلا بإمارتكم هذه". وكان ابن عباس رضي الله عنهما يريد أن يطمئنه ويخفف عنه، فيذكره بمكانه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأن رسول الله قد بشره بالجنة، فكان عمر يقول "والله لوددت أني نجوت منها كفافاً لا علي ولا لي"، "والذي نفسي بيده لوددت أني خرجت منها كما دخلت فيها لا أجر ولا وزر".
وقال به ابن عباس، لقد كان إسلامك عزّاً، وإمارتك فتحاً، ولقد ملأت الارض عدلاً. فقال عمر : أتشهد لي بذلك يا ابن عباس ؟ فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابن عباس : قل نعم وأنا معك.
وطلب عمر من ابنه عبد الله أن يفي ما عليه من الديون. ثم أرسله إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يستأذنها في أن يدفن بجانب صاحبيه، وقال له : قل لها : يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين، فإني لست اليوم للمؤمنين أميراً، وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه. فمضي عبد الله فسلم واستأذن، ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي، فسلم عليها وقال : يقرأ عليك عمر السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فقالت : كنت أريده (المكان) لنفسي ولأوثرنه به اليوم على نفسي.
وكان عمر رضي الله عنه لا يريد أن يستخلف إلا أن ابنه عبدالله قد أقنعه بذلك. فعن عبد الله بن عمر أنه قال : دخلت على حفصة ونوساتها (ضفائرها) تقطر ماء فقالت : علمت أن أباك غير مستخلف ؟ قلت : ما كان ليفعل، قالت : إنه فاعل.
فحلفت أن أكلمه في ذلك، فغدوت عليه ولم أكلمه فكنت كأنما أحمل بيميني جبلاً حتى رجعت فدخلت عليه، فسألني عن حال الناس وأنا أخبره، ثم قلت له إني سمعت الناس يقولون مقالة، فآليت أن أقولها لك، زعموا أنك غير مستخلف. أرأيت لو أنك بعثت إلى قيم أرضك ألم تحب أن يستخلف مكانه حتى يرجع إلى الأرض ؟ قال : بلى. قلت : أرأيت لو بعثت إلى راعي غنمك، ألم تكن تحب أن تستخلف رجلاً حتى يرجع ؟ فماذا تقول لله عز وجل إذا لقيته ولم تستخلف على عباده ؟ فأصابه كآبة ثم نكس رأسه طويلاً ثم رفع رأسه وقال : إن الله تعالى حافظ هذا الدين، وأي ذلك أفعل فقد سن لي، إن لم استخلف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستخلف، وإن استخلف فقد استخلف أبو بكر.
فعلمت أنه لا يعدل أحداً برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه غير مستخلف.
قال عمر : قد رأيت من أصحابي حرصاً شديداً، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، ثم قال : لو أدركني أحد رجلين، فجعلت هذا الأمر إليه لوثقت به. سالم مولى أبي حذيفة وأبو عبيدة بن الجراح فإن سألني ربي عن أبي عبيدة قلت : سمعت نبيك يقول إنه أمين هذه الأمة، وإن سألني عن سالم قلت : سمعت نبيك يقول إن سالماً شديد الحب لله.
قال : المغيرة بن شعبة : أدلك عليه، عبد الله بن عمر.
قال : قاتلك الله ‍ والله ما أردت الله بهذا، لا أرب لنا في أموركم وما حمدتها فأرغب فيها لأحد من أهل بيتي، إن كان خيراً فقد أصبنا منه، وإن كان شراً فبحسب آل عمر أن يحاسب منهم رجل واحد ويسأل عن أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أما لقد جهدت نفسي، وحرمت أهلي، وإن نجوت كفافاً لا وزر ولا أجر إني لسعيد.
وجعلها شورى في ستة : عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم. وجعل عبد الله عمر معهم مشيراً وليس منهم، وأجّلهم ثلاثاً، وأمر صهيباً أن يصلي بالناس.
وكان طلحة بن عبيد الله غير موجود آنذاك بالمدينة حيث كان مشغولاً، خارجاً ببعض أعماله. فدعا عمر القوم، وقال لهم : إني قد ظهرت لكم في أمر الناس فلم أجد عند الناس شقاقاً إلا أن يكون فيكم، فإن كان شقاق فهو منكم، وقال إن قومكم إنما يؤمرون أحدكم أيها الثلاثة (لعثمان وعلي وعبد الرحمن) فاتق الله يا علي، إن وليت شيئاً من أمور المسلمين فلا تحملن بني هاشم على رقاب المسلمين، ثم نظر إلى عثمان وقال : اتق الله، إن وليت شيئاً من أمور المسلمين فلا تحملن بني أمية على رقاب المسلمين. وإن كنت على شيء من أمر الناس يا عبد الرحمن فلا تحمل ذوي قرابتك على رقاب الناس. ثم قال : قوموا فتشاورا فأمّروا أحدكم.
فلما خرجوا قال : لو ولوها الأجلح (علي) لسلك بهم الطريق، فقال ابنه عبد الله : فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تقدّم علياً ؟ قال : أكره أن أحملها حياً وميتاً.
وذكر عمر سعد بن أبي وقاص فقال : إن وليتم سعداً فسبيل ذاك، وإلا فليستشره الوالي فإني لم أعزله عن عجزٍ ولا خيانة.
وقال عمر : أمهلوا فإن حدث بي حدث فليصل لكم صهيب – مولى بني جدعان – ثلاث ليالٍ، ثم أجمعوا أمركم، فمن تأمرّ منكم على غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه.
وأرسل عمر إلى أبي طلحة الأنصاري قبل أن يموت بقليل فقال له : كن في خمسين من قومك من الأنصار مع هؤلاء النفر أصحاب الشورى فإنهم فيما أحسب سيجتمعون في بيت أحدهم فقم على الباب بأصحابك، فلا تترك أحداً يدخل عليهم، ولا تتركهم يمضي اليوم الثالث حتى يؤمّروا أحدهم. وقم على رؤوسهم، فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلاً وأبى واحد فاشدخ رأسه بالسيف، وإن اتفق أربعة ورضوا رجلاً منهم وأبى اثنان فاضرب رؤوسهما، فإن رضي ثلاثة رجلاً منهم وثلاثة رجلاً فحكموا عبد الله بن عمر فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلاً منهم، فإن لم يرضوا بحكم عبد الله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف، واقتلوا الباقين إن رغبوا عما اجتمع عليه الناس، ولا يحضر اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم، اللهم أنت خليفتي فيهم.
وقد لزم أبو طلحة أصحاب الشورى بعد دفن عمر حتى بويع عثمان بن عفان.
وبقي عمر ثلاثة أيام بعد طعنه ثم توفي يوم الأربعاء لأربع بقين من شهر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وقد غسله وكفنه ابنه عبد الله، وصلى عليه صهيب.
ويبدو أن سيدنا عمر رضي الله عنه سار في جعل الأمر بين رجال الشورى على غير الطريق كان يتبعهاوهي طريقة الحسم في الأمر، إذ أن الاختيار ربما يجعل الرجل يفكر في أمر لم يكن يخطر في باله من قبل، بل ربما حدثت خلافات لم تكن لتحدث لو استخلف رجل معين فالكل يطيعون، والجميع لا يرغبون في هذا الأمر، هكذا الفطرة البشرية ترغب عند الاختيار، وتطلب حين الترشيح.
وربما ظن بعضهم أن هذه خطيئة وقع فيها سيدنا عمر، ويحاولون تخفيف ذلك الخطأ بأنه كان مصاباً ومن أجل ذلك حدث ما وقع، إلا أن التخطيط للانتخاب، ومحاولته معرفة سبب قتله، والنظرة البعيدة إلى المستقبل مع إصابته لتدل على مدى صحة تفكيره وسلامة عقله وعدم إضاعة أي شيء من النظر لمصلحة المسلمين. ولكن الخوف مما هو قادم عليه، جعله يريد أن يرفع المسؤولية عن نفسه، لقد كان يريد أن يستخلف إلا أنه خاف من تحمل التبعات وهو قادم للقاء الله عز وجل، وقد قال : لو ولوها الأجلح لسلك بهم الطريق، ويعني علياً، ولما قال ابنه عبد الله : فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تقدم علياً ؟ قال : أكره أن أحملها حياً وميتاً.

الاثار اليونانية و الرومانية.

نالت الفيوم فى عهد البطالمة عناية كبيرة في النواحى الإقتصادية والزراعية ، وفى العصر اليونانى عمل بطليموس الثانى على إستصلاح الأراضى الزراعية وتجفيف مياه بحيرة قارون حيث قامت قرى جديدة مثل ديمية السباع شمال بحيرة قارون وكرانيس وسنورس وترسا وبطن إهريت وقصر البنات وقصر قارون ، وأطلق على الإقليم إسم أرسينوى نسبة لأخت بطليموس وفى العصر الرومانى شهدت البلاد حالة من الرخاء دامت أكثر من قرنين مما أدى إلى ازدهار مدينة أرسينوى وقامت قرى جديدة مثل تماينيس ( طاميه ) وأبوكساه .. إلا أن الأحوال قد تدهورت فى نهاية القرن الثالث الميلادى لتعالى البطالمه وإزدياد الضرائب وتدهور الأخلاق وإضطهاد الشعب مما أدى إلى إندثار بعض المدن مثل كرانيس وفيلادلفيا .

مدينة كرانيس

تقع على طريق الفيوم القاهرة الصحراوى على بعد 33 كم من الفيوم و 109 كم من القاهرة ، ويرجع تاريخ المدينة إلى القرن الثالث ق.م وإستمرت فى القرن الخامس والعصر القبطى وفجر العصر الإسلامى وتضم بقايا معبدين كانا مكرسين لعبادة الإله سوبك (التمساح) إله المنطقة ، كما تضم حمام رومانى ومجموعة من المنازل ، ويوجد فى الجهة المقابلة مقابر المدينة .

مدينة أم الأتل

وهى تمثل أطلال مدينة ( باكخياس) الرومانية القديمة وكانت مركزاً للوحى ، وبها معبد مبنى بالطوب اللبن ومجموعه من المنازل ، وتقع على بعد 8 كم شرق مدينة كرانيس .

آثار فيلادلفيا

أنشئت فى القرن الثالث قبل الميلاد وذكرت فى البرديات اليونانية بأنها مركز للوحى والنبوه للآلهه آمون وإيزيس .. وتضم آثار بعض الضياع اليونانية مثل ضيعة أبولونيوس ، كما توجد بالفيوم آثار لمدينتى ثيودلفيا وإيهمريا .

أطلال مدينة ديمية السباع ( سكنوبايوس )

تقع على بعد 3 كم شمال بحيرة قارون وهى بلدة سكنوبايوس اليونانية القديمة وبها مخلفات من العصر اليونانى ، وقد كانت مدينه يبدأ منها سير القوافل المتجهة إلى الجنوب وواحات الصحراء .. وبها آثار معبد صغير من الحجر المربع ولاتزال أسوار حوائط المدينة قائمه كما لايزال معبدها وطرقاتها باقيه .

معبد قصر قارون ( ديونسياس )

يقع على الطرف الجنوبى الغربى لبحيرة قارون على بعد 50 كم من مدينة الفيوم ولا يزال المعبد يحتفظ بجميع تفاصيله وشكله العام ويزين مدخله قرص الشمس كما تزين مداخله رسوم بارزة ، وقد تأسست مدينة ديونسياس فى القرن الثالث ، وإزدهرت فى العصر الرومانى ، وبالمنطقه بقايا قلعة دقلاطيان .. .

أم البريجات ( تبتونس )

تقع على بعد30 كم جنوب غرب الفيوم بالقرب من قرية قصر الباسل وكانت على شاطىء بحيرة موريس القديمة ( قارون ) وكان بها معبد أيام الأسرة 12 وإزدهرت فى العصراليونانى وتضم آثار معبد ومدينة أم البريجات الرومانية وقد كشفت الحفريات بها مؤخرا عن بقايا معبدها القديم .

معبد مدينة ماضى

يرجع بناؤه إلى عهد الملكين إمنمحات الثانى عشر والثالث عشر فى عهد الأسرة 12 ، وقد أضيفت به إضافات فى العصر الرومانى ووضعت بمدخله تماثيل أسود رابضة لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد باق من الدولة الوسطى فى مصر .
كيمان فارس( أرسينوى )

وهى أصل مدينة الفيوم القديمة ، أسست فى عهد الأسرة الخامسة وإزدهرت فى عهد الأسرة 12 ، وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم (تاشيدت) وسميت (كريكودبلوس) فى العصر البطلمى ثم سميت (أرسينوى) تكريما لزوجته وتقع بحى الجامعة بالفيوم .

بطن إهريت

هى أطلال قرية شمال غرب الفيوم أنشئت فى العصر البطلمى وعثر فيها على نقوش وبرديات .

السعودية تعلن…الإثنين أول أيام رمضان. في الاسلامص

اُعلن في السعودية قبل قليل أن غدا الأحد هو المتمم لشهر شعبان والاثنين بداية شهر رمضان المبارك.
وكانت قد أقامت الجمعية الفلكية السعودية مساء اليوم، السبت، رصداً ميدانياً مفتوحاً للجمهور، لتحرى رؤية هلال شهر رمضان المبارك من أكثر الأماكن ارتفاعاً بالسعودية.

وصرح نائب رئيس الجمعية الفكية فى جدة، شرف السفيانى، بأن هذا الرصد كان بناءً على الدعوة العامة من المحكمة العليا السعودية لتحرى رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم 29 شعبان الموافق 30 يوليو.

وأوضح أن الأماكن التى تم الرصد فيها هى "الهدا ودكه بافيل" بمنطقة الطائف.. مشيراً إلى أن الموقع الذى تم اختياره للرصد يعتبر أعلى نقطة فى السعودية، إضافة إلى أنه تم استخدام تلسكوبات إلكترونية لهذا الغرض، حيث تمكن المشاركون من تتبع حركة القمر والشمس.