السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدراسات العلمية أكدت بعضها أن المناخ الأسري المناسب والذي يقوم على رعاية الأطفال دون سن الثالثة من عمرهم رعاية خاصة مليئة بالحب والتفاهم تشكل سببا رئيسيا في تميزهم وقدرتهم على التأقلم السريع مع محيط المدرسة.
وتضيف الدراسات نفسها أن هؤلاء الأطفال ينقلون خبراتهم وتجاربهم الإيجابية بما فيها علاقتهم الحميمة مع والديهم إلى المدرسة، بل ويكون لديهم قدرات خاصة على التعامل مع مدرسيهم وأصدقائهم. وعلى الصعيد نفسه، يؤكد الطبيب النفسي العالمي بروفسور هانس إينك
إن كل طفل يولد بشخصيته المنفردة والمختلفة عن الآخرين ولكن النوعين الأكثر شيوعا هما: الشخصية الاجتماعية ونقيضها.
فالطفل الاجتماعي بالفطرة غالبا ما يكون أكثر تميزا من الانطوائي، حيث يكون لديه قدرة أكبر على التأقلم مع أي محيط خارجي يقابله فهو شخص متكلم، يستطيع التعبير عن نفسه بسهولة وصدق ولكنه أيضا يميل إلى السلوك العدواني وكثرة الحركة.
أما الطفل الأنطوائي فيقول هانس: إنه غير اجتماعي وليس لدية القدرة على التعامل مع أصدقائة ومدرسية ويعاني من عدم القدرة على التعبير عن ذاته.
فالطفل الاجتماعي بالفطرة غالبا ما يكون أكثر تميزا من الانطوائي.
ويضيف أن هذا النوع(الطفل الإنطوائى) غالبا ما يكون سلبيا وتحصيلة الدراسي أضعف من غيره مما يولد لديه شعورا بالتشاؤم.
وإذا كانت النظريات العلمية تؤكد أن البيئة المنزلية تلعب دورا أساسيا في قدرة الأطفال على التحصيل الدراسي، فإن دور المدرسة والمدرّسة لا يقل أهمية عن دور المنزل.
التفوق الأكاديمي يرجع إلي :
كيف تنشئ طفلا متفوقاً؟!