اختي اقرئيها ولو مرة في حياتك -شقائق الرجال

اتدرين ما يعجبنا نحن الشباب في البنات انها المتحجبة العفيفة
لكن باقي لباسها ايضا مستور
اما من تنزع حجابها فنسوء بها الظنون ونحن احرار لانها
هي من اوقت نفسها هكذا
اختي اتدرين انك بحجابك تقين نفسك وعائلتك شر الناس
وانك بعدم ارتدائه تفتحين ابواب جهنم عليكما
جهنم الدنيا واالاخرة

اتمنى ان تعرفي ان الحجاب ليس لانقاص جمالك بل لتاكيد قوة شخصيتك وان جمالك الداخلي يتوجه الخارجي

اختي جربي ان ترتدي الحجاب
وترين نظرات هؤلاء اليك وكانك اميرة في دنيا العبيد
ويستحي هذا وذاك من ان يلفظ كلمة خطا في حقك

جربي حلاوة الحجاب
وسترين انه فرق شاسع واسع بينه وبين نزعه
وتحسين بجمالك الحقيقي
برهني لكل شخص انكي ان الفتاة التي تسكن صورتها في ذهنه

مهما حاول ان ينساها لا يستطيع

السبب واضح
انا شاب واعلم ذلك
اشتم نزعات الحجاب

ويعجز لساني عن مداهمة المتحجبات

اختي حسنا جربي الحجاب واستري شعرك

وسترين مدى صحة كلامي منقول للفائدة

لكي لا يشاع سرك ويذاع طبقي هذه النصائح -شقائق الرجال

لا يخلو أي منّا أن يكون مودعا سرا عند آخر، أو يكون محل ثقة الآخرين فيودعونه أسرارهم. والفتيات في تعاملهن اليومي في البيت، المدرسة، الجامعة، يتبادلن بعضهن مع بعض الكثير من الأسرار، خصوصا بين الصديقات الحميمات، وقد تسر فتاة لصديقتها مالا تسره لأمها أو أختها في المنزل، وقد تصدم الكثيرات بصديقات قد أذعن أسرارهن.
هذه الخيبة تتكرّر مرارا بين الفتيات، وكم تقطعت علاقات وتبددت صداقات، وتشكّلت عداوات جراء ذلك، لذا كانت حاجة الفتيات كبيرة إلى الوعي والنّضج في كيفية التعامل مع الأسرار الخاصة بهن من جهة، وأسرار الغير من جهة أخرى.
عزيزاتي، الأسرار جزء من خصوصيات الأفراد وحياتهم الخاصّة، يحيطها أصحابها بالكتمان، وقد يختارون لها من يشاركهم فيها كأمانة مودعة لديهم. فقد تكون حدثا لا يعلمه إلا صاحبه، أو تعبيرا عن شعور أو مشكلة، أو حتى ذكر لجانب في حياة الفرد لا يطلع عليه الآخرون بسهولة، كخصوصيات تتعلق بالأسرة أو أحد أفرادها، وعادة ما يؤكد صاحب السر حين البوح به، أنّه سر أو شيء خاص جدا، لا يخبر به أحدا، أو أنّه أمانة إلى غير ذلك.
اعلمي أنّ أوسع صدر للسر صدر صاحبه، فهو أولى الناس بالصبر على كتم سره، "إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه، فصدر الذي يُُستودع السر أضيق".
وهذا هو الطريق المأمون الذي لا يورث الندامة ولا الحزن أو الإنكسار.
ومع ذلك فهناك من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مطالعة صديقة، أو استشارة ناصحة. لكن هل كل شخص يصلح لحمل أمانة أسرارنا؟
فإعطاء الثّقة لصديقة ما، أو حتّى قريبة من الأقرباء، لابد أن يكون بعد تجربة تكشف عن توفر أخلاق الأمانة فيها وأن تكون ذات عقل راجح، فإن العاقل يزن الأمور بميزان سليم، أما الساذج أو الأحمق يقدم على الخطأ بدون تفكير.
-أن تكون صاحبة دين يمنعها عن كل رذيلة أو صفة ذميمة، ويجعلها لا تتهاون في أي أمر نهى الدين عنه.
– أن تكون لك صديقة فتخاف عليك قدر خوفها على نفسها.
– أن تحب لك كل الخير ولا تحمل عليك أي حقد أو حسد أو غل.
– أن تكون كتومة بطبعها، فالتي تكثر الكلام ولا تستطيع له كتما لا تؤتمن على سر أبدا، وهذه هي أهم خصلة، هذه الأخلاق في مجملها تمنع من إذاعة السر وتوجب حفظ الأمانة.
– ألا نكون صفحة مفتوحة للآخرين، فنتحدث عن خصوصياتنا، فليس من واجب الصّداقة أو الأخوة أو حتّى القرابة أن نكشف كل شيء عن حياتنا الخاصّة
كما نحب أن يحفظ الناس لنا أسرارنا، يجب علينا أن نحفظ للآخرين أيضا أسرارهم، فإفشاء السر خيانة، وهو من الأخلاق الرّديئة التي تنفّر الناس من صاحبها، بل المطلوب أكثر من ذلك، وهو تناسي ما قيل لنا، بحيث لا يدور لنا في خلد أو يخطر لنا على بال، وحكي أن رجلا أسرّ إلى صديق له حديثا، ثم قال: أفهمت؟، قال: بل جهلت، قال: أحفظت؟ قال: بل نسيت".
وأخيرا هناك أسرار عنا أو عن الغير، لو احتفظنا بها قد تسبّب لنا المتاعب أو الضّرر الكبير، أو عواقب لا تحمد عقباها، هنا لابد من البوح بها لمن هو أهل للإستشارة ومن في يده مساعدتنا ممن هم أكبر منّا سنا وأكثر خبرة

منقول من جريدة النهار

اناقتك والحجاب ؟ للنقاش

الموضة والاناقة وجهان لعملة صعبة ……. والمرأة متهمة دائما بانها تجري وراء الموضة ولذلك قامت دور الازياء الي

استغلال حالة الولع لدي المرأة وابتكرت كل ما هو جديد وغريب في عالم الازياء والاكسسوارات وكونك اختي محجبة لا

يعني ان تبتعدي عن دائرة الموضة

والسؤال :

هل يمكن ان نتبع الموضة مع الاحتفاظ بالحشمة المطلوبة منا كمسلمات ؟

هل يجب علي المحجبة ان ترتدي الوان قاتمة دوما ام يمكن ارتداء ازياء بالوان متعددة ؟

هل فكرت مرة ان تقومي بخلع الحجاب لان الازياء المعروضة لا تتماشي مع حجابك ؟

ثقي بنفسك…


ابدئي صباحك كل يوم بنظرة رضا على انعكاسك بالمرآة، وإطراء على مظهرك وابتسامتك.

– لا تقارني نفسك بغيرك ممن يملك ميزات عالية، فالمقارنة هي التي تكسر ثقتك بنفسك، لأنها قد تعطيك رسالة سلبية. هو يملك وأنا لا أملك!، هو متحدث بارع وأنا أخاف من الجمهور.

– استعيني برصيد ذكرياتك وتذكري نجاحاتك وإنجازاتك عند بداية كل عمل تترددين فيه، فهي تعطيك دفعة قوية وثقة كبيرة.

– حاولي المشاركة بالمناقشات واهتمي بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات، فثقافتك ومعرفتك تزيدك ثقة بنفسك ورضا عنها.

– أشغلي فراغك بمساعدة الناس، فشعورك بحاجة الآخرين إليك يزيدك ثقة بأهميتك ووجودك ومكانتك.

و شكرااااا