تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث حول الصعوبات القرائية (( العسر القرائي ))

بحث حول الصعوبات القرائية (( العسر القرائي ))

  • بواسطة

تمهيد
تندرج صعوبة القراءة تحت مظلة صعوبات التعلم ،هذه الظاهرة التي يعاني بعض الأطفال منها ، تحول دون متابعتهم لزملائهم أثناء تعلمهم القراءة، وهذه المشكلة تحظى باهتمام البيت والمدرسة، نظراً لأهمية اللغة التي تعتبر من الأدوات المهمة التي لا يستطيع الطفل الاستغناء عنها، ولا تستقيم حياته بدونها؛ فهي وعاء الفكر الذي يستقي منه نموّه العقلي والاجتماعي، وهي أداة التفكير التي يتعامل بها مع قضايا الحياة، وبها يبني الفرد علاقاته الاجتماعية مع أقرانه والمحيطين به، وهي بالتالي تترك آثاراً سلبية على سلوك من يعجز عن تعلمها، فقد يتولد لديه سلوك عدواني، فيمارس أعمالا تخريبية، أو يميل إلى السلبية والانطواء على الذات، فتقل ثقته بنفسه، ويتراجع تقديره لذاته. فما هي الصعوبات القرائية و ما الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة ؟ وما أساليب تشخيصها وعلاجها؟ أخي المعلم /أختي المعلمة إليك بعض الصعوبات التي تواجه التلميذ في القراءة والطرق المقترحة لعلاجها أولا :
1) تعريف القراءة : للقراءة تعاريف عدة يمكن تعريفها بانها
القراءات جمع قراءة، وهي مصدر من قرأ يقرأ قراءة وقرآنا.
واصطلاحاً: القراءة: هي
– هي نتاجٌ لتفاعل عمليات الإدراك السمعي والبصري والانتباه الانتقائي والذاكرة والفهم اللغوي .
– هي عمل عملية حل وتركيب يميز فيها القارئ عن طريق معرفة الحروف التي تتألف منها ثم تركيب تلك الحروف
– القراءة عملية يراد بها إيجاد الصلة بين لغة الكلام والرموز المكتوبة وتتألف لغة الكلام من المعاني والألفاظ التي تؤدي إلى هذه المعاني .
– عملية تفكير معقدة، تشمل تفسير الرموز المكتوبة (الكلمات والتراكيب)، وربطها بالمعاني، ثم تفسير تلك المعاني وفقاً لخبرات القارئ الشخصية
كما توصف القراءة بأنها استخلاص للمعنى من المادة المطبوعة أو المكتوبة، أو القدرة على فك رموز المعاني من الأشكال المكتوبة. و القــراءة أنــــــــواع منهــــــا :
القراءة الجهرية – القراءة الصامتة- القراءة اللتفسيرية – القراءة الوظيفية – القراءة التثقيفية – القراءة الترويحية
– يمكن الإشارة إلى أن التلميذ في الطور الأول يتعلم ليقرأ أما في بقية الأطوار يقرأ ليتعلم .
2) تعريف صعوبات القراءة :
– تعددت التعاريف حول مصطلح صعوبات القراءة ،و يرجع المعنى اللغوي لصعوبات تعلم القراءة إلى كلمة إغريقية قديمة،ذات أصل يونانيّ , هي dyslexia ( ديسلكسيا ) والتي تعني مرض الكلمات فالمقطع الأول : ديـــس يــعني : صعـوبة أو خـلل , والمقطع الثاني ; ليــكس; يعنـي : الكلمــة , والترجمة العربية تأخذ معنى صعوبة القراءة.
ووفقًا لتـعريف الجمعيـة العالمية للديسلكسيا يتم تعريف صعوبات القراءة على أنها : صعوبة في تعلُّم اللغة ، يَظـهر في عــدم القــدرة على فكِّ رمــوز اللــغة , ومعالـجة المعلـومة , وفهم الأصــوات , وهــذه الصعوبــات ليـست متـعلِّقـــة بالعـمر أو القدرات العقليــة , والقــدرة علــى التحصيــل , وهي ليــست إعـاقـة حسيــة .
أوهي القصور الواضح والمستمر في القدرة على التقدم في قراءة الكلمات المطبوعة بحيث يحول بطء تقدم الطفل في منطقتي الصوتيات والطلاقة دون دخول ووصول الطفل إلى منطقة فهم المعنى. ويطلق البعض على هذه الظاهرة "العمى اللفظي " Aphasia ويترتب على هذا العَرَض أن يجد المصابون به صعوبة، في التعرف على : الحروف المكونة للكلمة، وبالتالي صعوبة في فهم معناها، رغم أنهم لا يقلّون ذكاء عن أقرانهم المتساوين معهم بالعمر الزمني .و للإشارة فإن أنشطاين كان يعاني من هذه الصعوبة .
و منه فالطفل ذو صعوبات القراءة الخاصة هو ذلك الطفل الذي يقل مستوى القراءة لديه مقارنة مع أقرانه في السن..حيث تظهر عليه صعوبة في فك رموز الكلمات , و تلعثم وتردد القراءة أو ضعف في لفظ الحروف , او صعوبة تمييز اللفظ الخاص ببعض الكلمات .
3) – أسباب الصعوبات القرائية :
ترجع أسباب الصعوبات القرائية الى عوامل : جسمية- نفسية – بيئية – اجتماعية – تربوية .و ينظر الأخصايون والأطباء إلى ( الديسلكسيا )أي الصعوبات القرائية, على أنها; اضطراب عصبيٌّ ذو منشــأ مُتـــعلق بجينة وراثيَّة تؤثِّر في المهارات ، وأجمع معظم الاختصاصيين علــى أن ( الديسلكسيا ) لها أسباب بيولوجيَّة بالدرجة الأولى ،متعلِّقة بالدماغ وبالتحديد الجهة اليسرى منه , وهي مسؤولة عن اللغة وتنقسم إلى أربع مناطق وكل منطقة تقوم بوظيفة محدَّدة، منها منطقة تسمى( angular gyrus (AG , و هي المسؤولة عن ترجمة آلاف الكلمات التي يسمعها الإنسان كل يوم , و يعتقد أنها تكون ضعيفة النشاط عند الأطفال المصابين بعسر القراءة. حيث. أثبتت دراسات تشريحية عديدة أن مخ الشخص الذي يعاني من عسر في القراءة يختلف عن مخ زميله الذي لا يواجه هذه الصعوبة ، ففي حين يكون النصفان الكرويان للمخ عند أرباب الصعوبات متساويين، فإنهما يكونان مختلفين عند الأصحاء ، حيث يكون النصف الأيسر أكبر من النصف الأيمن .
وقد توصلت البحوث التربوية الحديثة إلى تحديد عدد من الفرضيات التي توضّح الأسباب المؤدية إلى صعوبات في القراءة ومن هذه الفرضيات ما يأتي : ( الوقفي 2024):
أ- فرضية الخلل الصوتي ، والتي تشير إلى أن اختلال مهارات الوعي الصوتي الناجم عن تلف في منطقة اللغة في الدماغ يؤدي إلى ضعف في القدرة على إدراك العلاقة المتبادلة بين الصوت والصورة ، والتي تشكل الأساس الذي يقوم عليه تعلم الطفل للقراءة.
ب- فرضية خلل المغنطة الخلوية ؛ حيث يكون الطفل أقل حساسية بالأمواج الضوئية فيترتب على ذلك صعوبات في القدرة على القراءة.
ج- فرضية الخلل المضاعف ؛حيث إن الخلل الصوتي وخلل السرعة في التنمية يقودان إلى صعوبة في القراءة.
د- فرضية الخلل المخيخي ؛ حيث يؤدي وجود خلل في المخيخ إلى ضعف في اكتساب مهارات القراءة.
ولدينــــا أيضًا – العوامل الجينية الوراثية ,حيث تولد هذه الصعوبات مع الفرد ، والعـوامل الكيميـــائة الحيوية، – العوامل الفزيولوجيةالمكتسبة، التي تنشأ في أعقاب نوبة دماغية ، أو إصابة بالغة في منطقة الرأس أو حتى بعد الإصابة بالتهاب السحايا. بالإضافة إلى عوامل إجتماعية و تربوية كالحرمــان البيئي ، سوء التغذية – التدريس غير الملائم والاضطرابات الأسرية ،- المعلم أو المنهاج أو الأهل ……….. ,. كما ينجم العسر القرائي عن عوامل نفسية ، أي اضطرابات ذات أبعاد : إدراكية ومعرفية ولغوية.
مشكلات بيداغوجية :
الواقع أن هناك أسباب ومشكلات بيداغوجية في اللغة العربية ، لا تعد و لاتحصى ، ومن ابرز تلك المشكلات القرائية ما يلي :
– تقارب بعض الحروف في النطق، أي ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً ( ت ، ط ) ( س ، ص ) ( ك ، ق ) ( ث ، ذ ) أو- تشابه كثير في الحروف الصوتية تشابهاً يصعب التمييز مثل (ب ت ث ) ( ج ح خ ) ( ذ د ) .
– ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً، والمختلفة لفظاً مثل( ع و غ ) أو (ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) ( ص ض ) ( ط ظ ) ( ع غ ) ( ف ق ) وهكذا .
– النطق غير السليم لبعض الحروف في اللغة الفصحى وبعضها في العامية حسب البيئة المحلية : مثل الغين و القاف .
‌- تعداد أشكال بعض الحروف مثل حرف الكاف والهاء .
– تعداد صور الحروف وتنوعها فلكل حرف صورة خاصة في أول الكلمة أو أوسطها وفي آخرها.
– إهمال الحركات وعدم رسمها على الحروف في الكتابة .
– اللفظ غير السليم للحروف التي تتشابه أصوات بعض حروفها من مثل: (سوس ، صوص ) ، ( صائد ، سائد ) ، ( صالح ، سائح ) ..الخ
– التنوين بأشكاله .
‌- بعض الحروف تنطق بطرق مختلفة ( للحرف الواحد ) مثل تاء التأنيث في آخر الكلمة ( شجرة ) .
– اتصال لام الجر بالكلمات المبدوءة بأداة التعريف ( أل ) الشمسية والقمرية .
– ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ).
– اعتماد التلميذ على غيره في معرفة معاني الكلمات.
– استظهار الدروس والاعتماد على الحفظ.
– التسرع في القراءة .
– عدم الإنتباه و التركيز أثناء القراءة .
– فقدان الاهتمام بالمادة القرائية وضعف الميل إليها .
– قلة الاهتمام بتعلم كلمات جديدة.
– ضعف القدرة على تركيب كلمة من حروفها .
– ضعف القدرة على قراءة كلمة أو جملة .
4) أشكال صعوبات تعلم القراءة :
يمكن إجمال أشكال صعوبات تعلم القراءة بدراسته في أحد عشر شكلا أو نمطا أو نوعا لصعوبات تعلم القراءة كما يلي:
1-صعوبة تمييز الكلمات البصرية .
2-صعوبة تسمية الحروف.
3-صعوبة الربط بين الحرف وصوته .
4-صعوبة التوصيل بين الحروف والكلمات.
5-صعوبة تحليل الكلمات الجديدة .
6-صعوبة القدرة على دمج الوحدات الصوتية للكلمة
7-صعوبة نطق الوحدات الصوتية.
8-صعوبة التمييز السمعي.
9-صعوبة نطق المقاطع الصوتية للكلمات الغير ذات معنى.
10-صعوبة تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار.
11-صعوبة الغلق باستخدام مؤشرات السياق .
5) أعراض و أنماط الصعوبات القرائية
– تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين التلاميذ ذوي الصعوبات التعليمية، حيث تتمثل هذه بعض الصعوبات فيما يلي :
– تكرار الكلمات والوقوف عندها لتهجيها.
– ضعف القدرة على قراءة الكلمات الجديدة السهلة.
– التوتر الانفعالي في أثناء القراءة .
– القراءة البطيئة المتقطعة.
– التأتأة والتهيب و الإرتباك أثناء القراءة .
– الخلط في لفظ الحروف وحركاتها .
– القلب والإبدال للكلمات والحروف أثناء القراءة .
– انتقال العين بشكل خاطئ على السطر .
– الخلط في ترتيب الكلمات في الجملة من حيث تتابعها .
– عدم فهم المقروء .
– إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول: غسلت الأم … غسلت الأم الثياب .
– القفز عن كلمة او سطر عند القراءة.
و عليه يكون التشخيص و العلاج المبكرين ضروريين لتحسن حالة الطفل , و يمكن الطفل أن يتعلم القراءة بشكلٍ جيد إذا ما عولج بشكلٍ مبكر , و يقوم بالعلاج مدرسين مدربين على التعامل الخاص مع هذه الحالات
6) التشخيص والعلاج:

يجري التشخيص في سن مبكرة، عندما يبدأ الطفل باكتساب مهارات القراءة والكتابة. بينما تعتبر الأعراض الأكثر بروزا للإصابة بالعسر القرائي هي: قلب ترتيب الأرقام والأحرف، صعوبات بالنسخ، صعوبة بتعلم الأحرف والأرقام، بالإضافة إلى الخلط بين الألوان والأشكال.
أما العلاج فإنه مرتبط بنوع العسر القرائي الذي تم تشخيصه. ويحتل أسلوب "التدريس المصحح" الصدارة على قائمة الأساليب المستخدمة للعلاج، بينما تتم في بعض الحالات الاستعانة ببعض التقنيات المتقدمة المساعدة (مثلا القراءة المحوسبة والكتب المسجلة)، بالإضافة إلى المرافقة الشخصية للمصاب أو تنفيذ خطة تعلـّم قام بوضعها مختص نفسي، كما يجب وضع برنامج خاص ملائم للتقدم للامتحانات.

و عليه يكون التشخيص و العلاج المبكرين ضروريين لتحسن حالة الطفل , و يمكن الطفل أن يتعلم القراءة و الكتابة بشكلٍ جيد إذا ما عولج بشكلٍ مبكر , و يقوم بالعلاج مدرسين مدربين على التعامل الخاص مع هذه الحالات و ذلك من خلال مشاركة أكثر من حاسة واحدة خلال عملية تعليم الطفل , كالبصر و النطق و اللمس معاً , و بعض الأطفال يتحسنون بالعلاج بمفردهم و آخرون بالعلاج الجماعي , و قد يحتاج البعض لمنهاجٍ خاص يعتمد على السمع السمع أكثر مما يعتمد على القراءة من الأوراق و على الكتابة بواسطة الكومبيوتر أكثر من الاعتماد على الكتابة بالقلم , ريثما تتحسن حالة الطفل , و قد يحتاج الطفل للدعم النفسي إذا كانت حالته النفسية متردية.
ومن طرق علاج الضعف القرائي والتي يجب أن يقوم بها المعلمين أولا ، فالمعلم الناجح هو الذي يدرك أن أحد تلاميذه قد بدأ يتخلف في القراءة فيقوم بدراسة أسباب هذا التخلف ومن ثم العمل على علاجه من خلال برنامج يتناسب مع حالته حتى لا تتفاقم المشكلة ويصبح التلميذ (حالة مرضية ) فتزداد سوءا إذا تأخر العلاج . وإذا وجد المعلم المعالج أن البرنامج الذي يتم تنفيذه في علاج حاله معينة لم يأت بالنتيجة المطلوبة رغم مرور الفترة المحددة للعلاج . لذلك يجب أن يكون عناصر البرنامج محددة وقابلة للتغير .
ضرورة إشراك ولي أمر في علاج التلميذ ودراسة بيئة التلميذ خارج المؤسسة التعليمية فالوسط الذي تتفاعل معه قد يكون معوقا يؤثر على نجاح البرنامج , ولابد من تعاون ولي أمر الطالب مع المعلم المعالج وينبغي إعطاء ولي أمر إرشادات تجنب التلميذ الفشل مثل توفير المكان ملائم للقراءة
7 ) طرائق مقترحة لمعالجة الضعف القرائي : في الطور الأول :

إن ضعف التلاميذ القرائي في المستويين الأول والثاني ، يعود بنا الى بدايات تعلّم القراءة ، وذلك ناتج إما الى أساليب التعليم ، او الى الترقيع التلقائي او الى أسباب شخصية تتعلق بقدرات التلميذ العقلية او الجسدية ، وفي حال وجود تلميذ أو اكثر في احد الطر الأول الابتدائي ، فإن من الممل والمرهق لهؤلاء التلاميذ ان يعاملوا معاملة بقية تلاميذ الصف الذين لا يشكون من ضعف ممائل ، وعلى المعلّم في هذه الحال ان يكـــــوّن مــن هؤلاء التلاميذ مجموعة واحدة ، يجلسهم متقاربين ويعدّ لهم تدريبات خاصة بهم ، تهدف الى التعرّف الى اشكال الحروف واصواتها ، وتدريبات اخرى تهدف الى تكوين كلمات من مقاطع ، وتكوين كلمات من حروف ثم تحليل كلمات الى مقاطع وحروف ، تساعده على قراءة تلك الكلمات ، ولا بأس هنا من استخدام بطاقات لكلمات متشابهة ، كأن يعرض مثلاً كلماة "حبل" وكلمة "جبل" أو كلمة "نحلة" وكلمة "نخلة" او كلمة " ناب" وكلمة "باب" وغيرها من الكلمات التي سبق ذكرها ، ويطلب اليهم اولا ، ايجاد اوجه الاختلاف بين الكلمتين المتشابهتين في اعجام حروفهما ، ثم يطلب اليهم قراءتها ، ثم يخلط هذه الحروف ويطلب اليهم تشكيل كلمات من تلك الحروف ، ويمكن اقتراح العديد من التدريبات المختلفة ، مما لا مجال لذكره ، ولكن ثقتنا بالمعلم كبيرة في اعداد تدريبات تحقق الهدف المنشود. يقوم افراد المجموعة بتنفيذ هذه التدريبات بشكل فردي ، ثم جماعي ، من خلال بطاقات الحروف والكلمات ، بإشراف ومتابعة المعلم. إن اعداد مثل هذه التدريبات تستدعي جهداً واضحاً من المعلم ، ولا بد هنا من التعاون مع الأسرة في حدود الممكن لتقريب مستوى هؤلاء التلاميذ من المستويات المتوخاه. و من جملة الطرائق العلاجية مايلي :
التدريب على الكلمات الجديدة ، مقترنة بمعناها كما وردت في سياق التعبير .
– إعطاء تدريبات قصيرة خارج السياق الذي وردت فيه هذه الكلمات.
– التدريب المكثف على قراءة الكلمات الجديدة.
– تقديم الكلمات مقترنة بمعانيها الحسية كالصور ونواحي النشاط المختلفة التي تقرب المعنى.
– إمداد التلميذ بثروة من الكلمات التي يدركها بمجرد النظر إليها خلال فترات التدريب مثل:
– تعرف الكلمات.
– استخراج الجمل أو الكلمات المكتوبة على السبورة من الكتاب .
– تدريب التلميذ على إيجاد بعض عناصر الكلمة التي تعدّ مفتاحا لقراءتها.
تكوين جمل ذات كلمتين أو أكثر من مجموعة كلمات جديدة.
– عمل قائمة بكلمات يستعملها أصحاب المهن والحرف مثل:مبرد ،منشار،قلم ،إبرة…….الخ.
– تصنيف كلمات مختلفة تحت عناوين مناسبة ، كالأشياء التي تباع عند البقال، الجزار،أو التي تنتمي إلى البيت ، المدرسة ……….الخ، ثم يتدرب التلميذ على إسنادها لما تنتمي إليه من المجالات.
– عمل قائمة بكثير من الكلمات في وصف أشياء مألوفة مثل:الزهرة ،الرجل، السيارة ، المنزل……الخ
– عمل قائمة ببعض الألفاظ المترادفة مثل: جاء ، حضر،قدم ،أقبل.
– كتابة فكرة واحدة في عبارات مختلفة.
– التدريب على فهم العلاقات بين الكلمات.
– تزويد لتلاميذ بمادة قرائية سهلة.
– تكليفهم بقراءة أجوبة عن أسئلة معينة تكتب لهم.
– تكليفهم بإعداد بعض الدروس قبل القراءة الجهرية للحصة.
– التدريب على إجابة الأسئلة إجابة تامة في الحصة تحريريا وشفهيا.
– التدريبات على استخدام بطاقات: انظر ، وافعل ، وذلك لتوسيع مدى تمييز الكلمات.
– الاشتراك في التمثيليات.
– الإكثار من التدريب على الحوار والمحادثة.
تكليف التلميذ بالقراة ، ثمّ توجه إليه أسئلة يجيب عنها.
– تدريبهم على التخلص من تحريك الشفتين وتحريك الرأس والإشارة بالإصبع ، بوضع علامات عند نهاية الجمل التامة ، وتزويدهمبمادة قرائية سهلة
– تدريبهم على الابتعاد عن تهجي الكلمة أثناء القراءة وتعويدهم على قراءة الكلمة تامة دفعة واحدة.
– توسيع المدى البصري لدى التلاميذ ، وذلك بقراءة العبارات والجمل القصيرة قراءة تهدف إلى تنفيذ ماتحتوي عليه الجملة من معنى ،مثل (اذهب إلى الباب ) يقرأ التلميذ وينفذ ما قرأ ،من خلال بطاقات تنفيذ المعلومات ، بحيث يكتب في كل بطاقة عبارة تتضمن طلبا معينا وتوزع البطاقات وينفذ المطلوب.
– تهيئة المواقف التي يستمع فيها التلاميذ بعضهم إلى بعض ، حتى يجد كل منهم الدافع إلى القراءة ، وذلك بقراءة شيء جديد خارج المقرر لا يوجد أمام بقية التلاميذ.
– عمل مستويات للقراءة الجهرية.
– تكليف التلميذ بقراءة ما يستطيع وفقا لمستواه القرائي حتى ولو جملة واحدة فقط.
– القراءة الجيدة في القراءة من المعلم والتلاميذ الأحسن فالأحسن.
– استعمال بطاقات الجمل والكلمات.
– توجيه أسئلة تتطلب إجاباتها تكرار القراءة ، وإعادة تنظيم مادتها.
عمل مستويات للقراءة الجهرية.
– تكليف التلميذ بقراءة ما يستطيع وفقا لمستواه القرائي حتى ولو جملة واحدة فقط.
– القراءة الجيدة في القراءة من المعلم والتلاميذ الأحسن فالأحسن.
– استعمال بطاقات الجمل والكلمات.
– توجيه أسئلة تتطلب إجاباتها تكرار القراءة ، وإعادة تنظيم مادتها.
توجيه الانتباه المباشر إلى المعنى.
– عمل تعيينات واضحة الهدف.
– قراءة مادة سهلة.
– تدريب التلاميذ على قراءة النص فقرة فقرة ، ثمّ طرح أسئلة حول مضامينها.
– تكليف التلاميذ من حين إلى آخر استعادة بعض ما قرأوه.
– تزويد التلاميذ بمادة تناسب مستواهم.
– تكليف التلاميذ بتلخيص ما قرأوه.
– تكليف التلاميذ أن يعيدوا بأسلوبهم الخاص ما قرءوه من جمل ، وفقرات، وموضوعات.

8 ـأهداف القـراءة والمطالعــة في السنة الثانية إبتدائي :
الأهداف التعلمية الكفاءات القاعدية
ـ ينطق بالحروف وفق مخارجها نطقا صحيحا.
ـ يقرأ الكلمات الجديدة بدون تردد .
ــ يحترم علامات الوقف .
ــ يستظهر النصوص المحفوظة بأداء صحيح . 1ـ يقرأ النصوص بأداء جيد
ـ يستخدم قرائن لغوية وغير لغوية لتحديد معاني الكلمات الجديدة .
ـ يتعرف على شخصيات الحكاية مهما كانت الأدوات المستعملة للدلالة عليها .
ـ يحدد أحداث الحكايةوبيئتها الزمانية والمكانية . 2 ـ يفهم ما يقرأ
ـ يحدد علائق ضمن الجملة الواحدة .
ـ يقدم معلومات عن النص .
3 ـ يعيد بناء المعلومات الواردة في النص .
ـ يستعمل معلومات النص لمقاصد مختلفة .
( للاجابة عن الأسئلة , لانجاز نشاط ) 4 ـ يستعمل المعلومات الواردة في نصوص القراءة .

9 أهمية القراءة

وتأكيداً لأهمية القراءة للفرد والمجتمع، اهتمت المناهج الدراسية بتعليم القراءة، كما حدد خبراء التربية وتعليم اللغة العربية للقراءة أهدافاً يمكن إيجازها فيما يلي:
1- تنمية الثروة اللغوية بالألفاظ والأساليب الجديدة.
2- تصحيح ما علق بذهن القارئ من كلمات عامية دارجة.
3- إتقان مهارات القراءة.
4- الإطلاع على سائر أنواع المعرفة في شتي المجالات.
5- إثراء خبرات القارئ وتنمية مهاراته وقدراته الاجتماعية، بتعرف أفكار الآخرين.
6- تكوين أحكام موضوعية متزنة صادرة عن فهم واقتناع.
7- تنمية قدرة القارئ على فهم ما يقرأ والتعبير الصحيح عنه,
8- مساعدة القارئ على مواجهة مشكلات الحياة ومحاولة حلها.
9- تكوين اهتمامات وميول إيجابية.
10- غرس حب القراءة والإطلاع لدي الأطفال.
11-استثمار أوقات الفراغ فيما يفيد، وتجنيب التلاميذ شرور الفراغ غير المستثمر.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.