فقال: لأذهبن إليه مهما كان الطريق بعيداً لأن النبي صلى الله عليه قال:" كل لحم نبت من سُحت فالنار أولى به ", حتى وصل إلى صاحب البستان فلما دخل عليه وقصَّ عليه القصص, قال صاحب البستان: والله لا أسامحك إلا بشرط واحد, فقال ثابت: خذ لنفسك ما رضيت من الشروط, فقال: تتزوج إبنتي ولكن هي صماء عمياء بكماء مُقعدة, فقال ثابت: قبلت خِطبتها وسأتاجر فيها مع ربي ثم أقوم بخدمتها وتم عقد الزواج.