كيف تستثمر طاعتك في زيادة أجرك؟!
كيف تستثمر طاعتك في زيادة أجرك؟!
· اجمع مع نية صلاة كل نافلة، نية الاستخارة على أمر معين تعتزم القيام به، وما أكثر الأمور التي تشغل حياتنا اليومية، وذلك حتى تصيبك بركة الاستخارة من جهة، وتتعود على استخارة الله في كل أمر من أمور حياتك صغيراً كان أو كبيراً (كما كان حال الصحابة رضوان الله عليهم) من جهة أخرى!!
· (قناص الخير) حين تراسل أصحابك بالرسائل التي تنال إعجابك من خلال برنامج الوتسب وغيره من البرامج؛ استحضر النية باستهدافك (المتخاصمين بالقصص التي تسهم في الإصلاح بينهما) أو (العاق بالقصص التي تحثه على بر والديه) أو (المقصر في المحافظة على صلاة الجماعة بالأحاديث التي تجعله يحرص عليها) أو (المقصر في حق زوجته وأولاده بالقصص المؤثرة التي قد تغير في سلوكياته) وذلك حتى لا تكون مراسلاتنا مجرد نوع من العبث، وتتحول بذلك عاداتنا الحديثة إلى عبادات مفيدة!!
· حين تكون في طريقك للصلاة بسيارتك، فحاول اصطحاب ما تستطيع اصطحابه معك من المتوجهين إلى المسجد مشياً على الأقدام، لاسيما إذا ما كانت الحرارة ملتهبة، وحبذا لو كانت لديك هدية رمزية مثل سواك أو كتيب مفيد تهديها إليهم، كنوع من التجارة مع الله لمضاعفة الأجور بإذن الله!!
· حاول تعويد نفسك ألا ترفع رأسك من أي سجدة في (فريضة أو نافلة) حتى تدعو لوالديك بالرحمة والمغفرة، حتى يصل بك هذا الأمر؛ لتكوين شعور لاإرادي بداخلك، بعدم اكتمال أي سجدة، لو لم تتضمن هذا الدعاء، فتجمع بذلك بين ثواب الصلاة، وبر والديك؛ سواء كانا من الأحياء أو الأموات، ويكون رصيدك بذلك جبال من الحسنات يوم القيامة بإذن الله!!
· احرص عند حضور أي جنازة أن تصحب معك ولو طفل صغير، يقوم بتوزيع بطاقة بسيطة على المشيعين مكتوب عليها : (أجزل الله لك الأجر بحضورك الجنازة، وحتى يتضاعف أجرك بإذن الله، فاعقد النية من خالص قلبك على أنك قد حللت الميت من أي مظلمة أو تقصير في حقك، فلقد انتقل من دار العمل إلى دار الحساب، وهو أحوج ما يكون لعفوك عنه) لعل الله أن يعفو عنك في الدنيا والآخرة، كما كنت سبباً في عفو الناس عن ذلك الميت!!
· عند ذهابك إلى المستشفى لزيارة أي مريض، حاول أن تحمل معك هدية إضافية أو اثنين، فلعلك تتعرف على مريض لا يزوره أحد، فتقدم له تلك الهدية بنية الترويح عن محزون، لعل الله أن يدخل عليك السرور في الدنيا والآخرة!!
· إذا كان لديك أخ مسافر، ووالدتك تشتاق دوماً لسماع صوته، فأجل الاتصال به؛ حتى ولو ظهرت لك حاجة عارضة لسؤاله عن موضوع معين؛ وذلك حتى تكون بجوار والدتك، فتجري الاتصال به، لتصل بذلك رحمك، وتبر والدتك بإدخال السرور عليها بسماع صوته معاً، فتجمع لنفسك بين الخيرين!!
. . على الله توكلنا . .